كاتماندو 25 مارس 2017 (شينخوا) تعهدت نيبال والصين بمواصلة تعزيز العلاقات بينهما، حيث أعربت نيبال عن رغبتها فى المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.
وأشاد رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال دهال بدبلوماسية الجوار الصينية التي تتسم بالمودة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية، وذلك خلال اجتماعه مع وزير الدفاع وعضو مجلس الدولة الصينى تشانغ وان تشوان يوم الخميس.
وشكر الصين أيضا على مساعدتها لنيبال في التنمية الاجتماعية- الاقتصادية والدفاع الوطني، وخاصة المساعدة الصينية لإعادة بناء البلاد بعد الزلزال المدمر الذي وقع في دولة الهيمالايا في عام 2015.
وقال رئيس الوزراء إن "نيبال ملتزمة بسياسة الصين الواحدة وستظل تقف ضد الأنشطة المعادية للصين. وإن نيبال حريصة على أن تصبح شريكا في مبادرة الحزام والطريق".
وقد اقترحت الصين مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21، المعروفة بمبادرة الحزام والطريق في عام 2013 من أجل بناء شبكة للتجارة والبنية الأساسية تربط آسيا بأوروبا وافريقيا على طرق التجارة القديمة.
أما تشانغ فأعرب عن تقديره لدعم نيبال القوي للصين فيما يتعلق بقضايا "مصلحتها الجوهرية" في تايوان والتبت.
وقال تشانغ إن قادة الجانبين توصلوا إلى توافق بشأن تعزيز العلاقات الثنائية، وهو ما حدد اتجاه تنمية العلاقات بين البلدين وقواتهما المسلحة.
وأضاف أن الصين مستعدة لضم الجهود مع نيبال لتعزيز شراكتهما الشاملة للتعاون من أجل منفعة شعبي البلدين.
كما التقى وزير الدفاع الصيني ونظيره النيبالي بالكريشنا خان يوم الخميس لمناقشة طرق تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.
واتفق الجانبان على تنفيذ التوافق الذى توصل إليه قادة البلدين والحفاظ على التبادلات العسكرية رفيعة المستوى وتشديد الرقابة على الحدود وتعميق التعاون البراجامتي في مختلف المجالات.
ووصل الوزير الصيني إلى هنا يوم الخميس في زيارة لمدة ثلاثة أيام.