تقرير إخباري: حماس تتعهد بالرد على "اغتيال" أحد قادتها العسكريين في غزة

19:19:01 25-03-2017 | Arabic. News. Cn

غزة 25 مارس 2017 (شينخوا) تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (السبت)، بالرد على "اغتيال" أحد قاداتها العسكريين الليلة الماضية في مدينة غزة في حادثة اتهمت إسرائيل بالمسئولية عنها.

وشارك الآلاف من أنصار الحركة في مراسم تشييع جثمان مازن فقهاء الذي قتل برصاص مجهولين في حي سكني جنوب مدينة غزة.

وانطلق موكب التشييع من مجمع الشفاء الطبي في غزة بمشاركة عشرات المسلحين الملثمين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وهم مدججين بالسلاح.

وجرت صلاة الجنازة على جثمان القتيل في المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بإمامة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وحضور عشرات القيادات من حماس وفصائل فلسطينية أخرى، ومن ثم تم دفنه في مقبرة (الشيخ رضوان) شمال غزة.

وتعهد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في كلمة له قبيل صلاة الجنازة، "بالرد على اغتيال فقهاء الذي وصفه بأنه أحد أبطال المقاومة الفلسطينية".

وقال الحية، إنه "إذ ظن العدو الإسرائيلي أن اغتيال فقهاء سيغير المعادلة فإن العقول القسامية قادرة على أن ترد بالمثل وبما يكافئ حجم الجريمة".

وأضاف أن "العدو يتحمل كامل المسئولية عن هذه الجريمة وردودها المختلفة وبكافة أشكالها لأنه أول من بدأ العبث بدمنا وشعبنا والمعركة معه مفتوحة".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي في كلمة عن فصائل المقاومة، إن "إسرائيل تتوهم بأنها ستكسر مقاومة وثبات الشعب الفلسطيني بجريمة اغتيال فقهاء".

وأضاف الهندي "نؤكد لإسرائيل ولكل من يتآمر ضد فلسطين ومقاومتها، أن راية المقاومة لن تسقط حتى تحرير القدس وكل فلسطين".

وتوعدت كتائب القسام في بيان لها الليلة الماضية، بالرد على "جريمة" اغتيال فقهاء.

وقال بيان صادر عن الكتائب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "جريمة اغتيال فقهاء من تدبير وتنفيذ العدو الإسرائيلي والعدو هو من يتحمل تبعات ومسئولية الجريمة".

وأضاف البيان "أن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".

وكان فقهاء وهو قيادي عسكري في حماس اغتيل مساء أمس (الجمعة) بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في القطاع.

وقال الناطق باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي، إنه "عثر على جثة فقهاء على بوابة إحدى العمارات السكنية بعد اغتياله بسلاح كاتم صوت".

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان له، أن فقهاء وهو من مواليد عام 1979 اغتيل بعدة اعيرة نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم.

ولاحقا حمل بيان صادر عن حماس تلقت ((شينخوا)) نسخة منه "الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه (في إشارة إلى المتخابرين الفلسطينيين لصالح إسرائيل) المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".

كما اتهم والد فقهاء وهو مقيم في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فلسطينية، إسرائيل بالمسئولية عن "اغتيال" نجله.

وقال والد فقهاء إن "الجيش الإسرائيلي هدد مرارا باغتيال مازن لمرات عديدة، وقال إن يده طويلة".

وفقهاء معتقل سابق لدى إسرائيل لمدة تسعة أعوام بتهمة انتمائه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس ومن سكان الضفة الغربية وأبعدته إسرائيل إلى غزة فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الحركة بجانب ألف معتقل فلسطيني في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011.

وكان فقهاء محكوما لدى إسرائيل بخمس مؤبدات قبل الإفراج عنه.

ولم تعقب إسرائيل على اتهامات حماس.

لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة أبرزت أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تنسب لفقهاء تدبير عمليات (ضد أهداف إسرائيلية) في الضفة الغربية انطلاقا من القطاع منذ الإفراج عنه قبل أكثر من خمس أعوام".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: حماس تتعهد بالرد على "اغتيال" أحد قادتها العسكريين في غزة

新华社 | 2017-03-25 19:19:01

غزة 25 مارس 2017 (شينخوا) تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (السبت)، بالرد على "اغتيال" أحد قاداتها العسكريين الليلة الماضية في مدينة غزة في حادثة اتهمت إسرائيل بالمسئولية عنها.

وشارك الآلاف من أنصار الحركة في مراسم تشييع جثمان مازن فقهاء الذي قتل برصاص مجهولين في حي سكني جنوب مدينة غزة.

وانطلق موكب التشييع من مجمع الشفاء الطبي في غزة بمشاركة عشرات المسلحين الملثمين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وهم مدججين بالسلاح.

وجرت صلاة الجنازة على جثمان القتيل في المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بإمامة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وحضور عشرات القيادات من حماس وفصائل فلسطينية أخرى، ومن ثم تم دفنه في مقبرة (الشيخ رضوان) شمال غزة.

وتعهد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في كلمة له قبيل صلاة الجنازة، "بالرد على اغتيال فقهاء الذي وصفه بأنه أحد أبطال المقاومة الفلسطينية".

وقال الحية، إنه "إذ ظن العدو الإسرائيلي أن اغتيال فقهاء سيغير المعادلة فإن العقول القسامية قادرة على أن ترد بالمثل وبما يكافئ حجم الجريمة".

وأضاف أن "العدو يتحمل كامل المسئولية عن هذه الجريمة وردودها المختلفة وبكافة أشكالها لأنه أول من بدأ العبث بدمنا وشعبنا والمعركة معه مفتوحة".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي في كلمة عن فصائل المقاومة، إن "إسرائيل تتوهم بأنها ستكسر مقاومة وثبات الشعب الفلسطيني بجريمة اغتيال فقهاء".

وأضاف الهندي "نؤكد لإسرائيل ولكل من يتآمر ضد فلسطين ومقاومتها، أن راية المقاومة لن تسقط حتى تحرير القدس وكل فلسطين".

وتوعدت كتائب القسام في بيان لها الليلة الماضية، بالرد على "جريمة" اغتيال فقهاء.

وقال بيان صادر عن الكتائب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "جريمة اغتيال فقهاء من تدبير وتنفيذ العدو الإسرائيلي والعدو هو من يتحمل تبعات ومسئولية الجريمة".

وأضاف البيان "أن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة".

وكان فقهاء وهو قيادي عسكري في حماس اغتيل مساء أمس (الجمعة) بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في القطاع.

وقال الناطق باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي، إنه "عثر على جثة فقهاء على بوابة إحدى العمارات السكنية بعد اغتياله بسلاح كاتم صوت".

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان له، أن فقهاء وهو من مواليد عام 1979 اغتيل بعدة اعيرة نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم.

ولاحقا حمل بيان صادر عن حماس تلقت ((شينخوا)) نسخة منه "الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه (في إشارة إلى المتخابرين الفلسطينيين لصالح إسرائيل) المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".

كما اتهم والد فقهاء وهو مقيم في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فلسطينية، إسرائيل بالمسئولية عن "اغتيال" نجله.

وقال والد فقهاء إن "الجيش الإسرائيلي هدد مرارا باغتيال مازن لمرات عديدة، وقال إن يده طويلة".

وفقهاء معتقل سابق لدى إسرائيل لمدة تسعة أعوام بتهمة انتمائه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس ومن سكان الضفة الغربية وأبعدته إسرائيل إلى غزة فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الحركة بجانب ألف معتقل فلسطيني في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2011.

وكان فقهاء محكوما لدى إسرائيل بخمس مؤبدات قبل الإفراج عنه.

ولم تعقب إسرائيل على اتهامات حماس.

لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة أبرزت أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تنسب لفقهاء تدبير عمليات (ضد أهداف إسرائيلية) في الضفة الغربية انطلاقا من القطاع منذ الإفراج عنه قبل أكثر من خمس أعوام".

الصور

010020070790000000000000011100001361575221