تقرير ثقافي: السينما الصينية ضيف شرف الدورة الـ23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط

19:58:57 25-03-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط 25 مارس 2017 (شينخوا) تحل السينما الصينية ضيف شرف على الدورة الـ23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي يفتتح اليوم (السبت) شمالي المغرب ويستمر إلى أول أبريل المقبل.

وتسعى إدارة المهرجان من خلال استضافة السينما الصينية إلى ارتياد آفاق سينمائية جديدة، من خلال الاطلاع على المنجز السينمائي الصيني، في سياق التواصل المغربي الصيني "جنوب جنوب"، في شقه الثقافي.

وفي هذا الصدد، قال مدير المهرجان أحمد حسني، في حديث لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المنظمين حرصوا في دورة هذه السنة على الانفتاح على تجربة سينمائية رائدة عالميا هي السينما الصينية.

وتابع أن المهرجان دأب منذ سنوات على استضافة دول وتجارب من خارج المنطقة المتوسطية، حيث سبق الاحتفاء بالسينما الإيرانية والمكسيكية والتشيلية، ليتم الاختيار هذا العام على الصين.

وقال حسني أن السينما الصينية فرضت من جهتها نفسها كواحدة من التجارب السينمائية الرائدة عالميا، لافتا إلى العديد من اللقاءات الثقافية والفنية الصينية سيتم تنظيمها العام الجاري شمال المغرب في إطار التقارب الثقافي بين البلدين.

وتعد فقرة "السينما الصينية: ضيفة المتوسط"، من أهم الفقرات المتنوعة والغنية التي تقترحها دورة هذه السنة، وستكون هذه الفقرة مناسبة لعشاق الفن السابع وأصدقاء المهرجان وضيوفه للاطلاع على بعض روائع هذه السينما، بأجناسها المختلفة.

وذكرت إدارة المهرجان، في ورقة خاصة عن السينما الصينية، أن هذه السينما، ومنذ انطلاقاتها نهاية القرن الـ19، ظلت "تواصل تطورها وتحظى بالإعجاب والمتابعة في مختلف بقاع العالم".

وتوقفت الورقة عند الجيل الأول من السينمائيين الصينيين، إلى حدود ثلاثينيات القرن الماضي التي شكلت مرحلة الإبداع والتميز في السينما الصينية، بظهور جيل جديد من السينمائيين الشباب والمثقفين من قبيل الكاتب والمخرج سونيو، وكاتب السيناريو كسيا يان، والمخرج هو تيانشي.

وبحسب الورقة مثل إنشاء الجمهورية الشعبية الصينية سنة 1949 منعطفا جديدا بالنسبة إلى السينما الصينية، حيث ظهرت إلى الوجود سينما ذات توجه شعبي، منذ منتصف القرن الماضي، وهي سينما تخاطب سكان المناطق الشاسعة النائية الذين لم يسبق لهم أن شاهدوا فيلما في حياتهم.

كما توقفت ورقة المهرجان عند الأجيال الجديدة للسينما الصينية والذين حصلت أفلامهم على جوائز في مهرجانات دولية مهمة، ورشح بعضها للأوسكار، ونال كلها نجاحا تجاريا باهرا.

ومن ضمن هذه الأسماء المخرج لي يانغ صاحب فيلم "البئر الداخلية"، ووانغ شاو مخرج "فانتازيا" سنة 2014، ولو يي، صاحب "ليالي السكر الربيعي" سنة 2009، و"اللغز" سنة 2012، ووانغ بينغ، مخرج فيلم "غرب السكة الحديدية" سنة 2002، و"الأخوات الثلاث ليونان"، سنة 2012، والمخرجة لي يو، التي تمثل جيل الشباب، وهي صاحبة فيلم "جبل بوذا" الذي أخرج سنة 2015.

وستشهد الدورة المقبلة من مهرجان تطوان عرض مجموعة من الأفلام ، التي تمثل مختلف أجيال السينما الصينية، ومختلف أشكال الإبداع السينمائي في الصين.

وتتنافس 12 فيلما روائيا طويلا على الجائزة الكبرى للمهرجان، فيما تتنافس 12 فيلما أيضا على جائزة المسابقة الخاصة بالفيلم الوثائقي، وتمثل مجموع هذه الأفلام 15 بلدا من ضفتي المتوسط.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير ثقافي: السينما الصينية ضيف شرف الدورة الـ23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط

新华社 | 2017-03-25 19:58:57

الرباط 25 مارس 2017 (شينخوا) تحل السينما الصينية ضيف شرف على الدورة الـ23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي يفتتح اليوم (السبت) شمالي المغرب ويستمر إلى أول أبريل المقبل.

وتسعى إدارة المهرجان من خلال استضافة السينما الصينية إلى ارتياد آفاق سينمائية جديدة، من خلال الاطلاع على المنجز السينمائي الصيني، في سياق التواصل المغربي الصيني "جنوب جنوب"، في شقه الثقافي.

وفي هذا الصدد، قال مدير المهرجان أحمد حسني، في حديث لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المنظمين حرصوا في دورة هذه السنة على الانفتاح على تجربة سينمائية رائدة عالميا هي السينما الصينية.

وتابع أن المهرجان دأب منذ سنوات على استضافة دول وتجارب من خارج المنطقة المتوسطية، حيث سبق الاحتفاء بالسينما الإيرانية والمكسيكية والتشيلية، ليتم الاختيار هذا العام على الصين.

وقال حسني أن السينما الصينية فرضت من جهتها نفسها كواحدة من التجارب السينمائية الرائدة عالميا، لافتا إلى العديد من اللقاءات الثقافية والفنية الصينية سيتم تنظيمها العام الجاري شمال المغرب في إطار التقارب الثقافي بين البلدين.

وتعد فقرة "السينما الصينية: ضيفة المتوسط"، من أهم الفقرات المتنوعة والغنية التي تقترحها دورة هذه السنة، وستكون هذه الفقرة مناسبة لعشاق الفن السابع وأصدقاء المهرجان وضيوفه للاطلاع على بعض روائع هذه السينما، بأجناسها المختلفة.

وذكرت إدارة المهرجان، في ورقة خاصة عن السينما الصينية، أن هذه السينما، ومنذ انطلاقاتها نهاية القرن الـ19، ظلت "تواصل تطورها وتحظى بالإعجاب والمتابعة في مختلف بقاع العالم".

وتوقفت الورقة عند الجيل الأول من السينمائيين الصينيين، إلى حدود ثلاثينيات القرن الماضي التي شكلت مرحلة الإبداع والتميز في السينما الصينية، بظهور جيل جديد من السينمائيين الشباب والمثقفين من قبيل الكاتب والمخرج سونيو، وكاتب السيناريو كسيا يان، والمخرج هو تيانشي.

وبحسب الورقة مثل إنشاء الجمهورية الشعبية الصينية سنة 1949 منعطفا جديدا بالنسبة إلى السينما الصينية، حيث ظهرت إلى الوجود سينما ذات توجه شعبي، منذ منتصف القرن الماضي، وهي سينما تخاطب سكان المناطق الشاسعة النائية الذين لم يسبق لهم أن شاهدوا فيلما في حياتهم.

كما توقفت ورقة المهرجان عند الأجيال الجديدة للسينما الصينية والذين حصلت أفلامهم على جوائز في مهرجانات دولية مهمة، ورشح بعضها للأوسكار، ونال كلها نجاحا تجاريا باهرا.

ومن ضمن هذه الأسماء المخرج لي يانغ صاحب فيلم "البئر الداخلية"، ووانغ شاو مخرج "فانتازيا" سنة 2014، ولو يي، صاحب "ليالي السكر الربيعي" سنة 2009، و"اللغز" سنة 2012، ووانغ بينغ، مخرج فيلم "غرب السكة الحديدية" سنة 2002، و"الأخوات الثلاث ليونان"، سنة 2012، والمخرجة لي يو، التي تمثل جيل الشباب، وهي صاحبة فيلم "جبل بوذا" الذي أخرج سنة 2015.

وستشهد الدورة المقبلة من مهرجان تطوان عرض مجموعة من الأفلام ، التي تمثل مختلف أجيال السينما الصينية، ومختلف أشكال الإبداع السينمائي في الصين.

وتتنافس 12 فيلما روائيا طويلا على الجائزة الكبرى للمهرجان، فيما تتنافس 12 فيلما أيضا على جائزة المسابقة الخاصة بالفيلم الوثائقي، وتمثل مجموع هذه الأفلام 15 بلدا من ضفتي المتوسط.

الصور

010020070790000000000000011100001361575581