تقرير اخباري: مقتل 4 جنود مصريين بسيناء والسيسي يوجه باستمرار التأهب والاستعداد القتالي

02:19:30 26-03-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 25 مارس 2017 (شينخوا) قتل أربعة جنود مصريين وأصيب ستة أخرون في حادثين منفصلين بسيناء اليوم (السبت) فيما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستمرار التأهب والاستعداد القتالي لقوات الجيش والشرطة.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة انباء (شينخوا) أن ثلاثة جنود قتلوا واصيب 6 أخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة أمنية حال سيرها بمنطقة بئر لحفن، جنوب مدينة العريش بشمال سيناء.

وأوضحت المصادر أن مسلحين فجروا العبوة الناسفة عن بعد، ما أدى إلى تفجير المدرعة وسقوط القتلى والمصابين.

وعقب الحادث قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة، وتم نقل الجثث والمصابين للمستشفى.

وفي حادث منفصل، قتل جندي بقوات الأمن بنيران قناصة، أثناء الخدمة بأحد الكمائن على الطريق الطريق الدائري جنوب العريش.

ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، على ضرورة استمرار التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة، والتحلي بأعلى مستويات الاستعداد القتالي والتأهب الأمني.

وطالب السيسي خلال اجتماعه اليوم مع عدد من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، بالعمل على التأهب بهدف ملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية، وتوفير الأمن للمواطنين في كافة ربوع مصر.

وأشاد بالتضحيات والبطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والشرطة في الحرب ضد الإرهاب.

كان 12 عسكريا بينهم أربعة ضباط قد قتلوا أول أمس الخميس، في مواجهات مع تكفيريين، فيما قتل 15 ارهابيا، وألقى القبض على سبعة أخرين، بوسط سيناء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف بأن اجتماع السيسي تم في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها الرئيس مع قيادات القوات المسلحة والشرطة، بهدف متابعة تطورات الأوضاع الأمنية في كافة أنحاء الجمهورية، وخاصة في شمال سيناء.

وأوضح يوسف أن الاجتماع تم في إطار الخطط والتدابير الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد وأمن المواطنين.

وكانت شمال سيناء قد شهدت في فبراير الماضي هجمات مسلحة استهدفت مسيحيين مصريين، أسفرت عن مقتل سبعة منهم في حوادث متفرقة، ما أدى إلى انتقال أسر قبطية من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لمحافظة الإسماعيلية المجاورة.

وتعد شمال سيناء معقل "تنظيم ولاية سيناء" الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي نشط بشدة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله.

وتبنى هذا التنظيم الذي كان يسمى في السابق "أنصار بيت المقدس" قبل أن يبايع تنظيم الدولة الإسلامية، هجمات عدة استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء ومحافظات أخرى.

في المقابل، تشن هذه القوات حملات متواصلة لتصفية الجماعات الإرهابية، خاصة في شمال سيناء، ما أدى إلى تقلص عملياتها بشدة بسبب التضييق الأمني.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري: مقتل 4 جنود مصريين بسيناء والسيسي يوجه باستمرار التأهب والاستعداد القتالي

新华社 | 2017-03-26 02:19:30

القاهرة 25 مارس 2017 (شينخوا) قتل أربعة جنود مصريين وأصيب ستة أخرون في حادثين منفصلين بسيناء اليوم (السبت) فيما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستمرار التأهب والاستعداد القتالي لقوات الجيش والشرطة.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة انباء (شينخوا) أن ثلاثة جنود قتلوا واصيب 6 أخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة أمنية حال سيرها بمنطقة بئر لحفن، جنوب مدينة العريش بشمال سيناء.

وأوضحت المصادر أن مسلحين فجروا العبوة الناسفة عن بعد، ما أدى إلى تفجير المدرعة وسقوط القتلى والمصابين.

وعقب الحادث قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة، وتم نقل الجثث والمصابين للمستشفى.

وفي حادث منفصل، قتل جندي بقوات الأمن بنيران قناصة، أثناء الخدمة بأحد الكمائن على الطريق الطريق الدائري جنوب العريش.

ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، على ضرورة استمرار التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة، والتحلي بأعلى مستويات الاستعداد القتالي والتأهب الأمني.

وطالب السيسي خلال اجتماعه اليوم مع عدد من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، بالعمل على التأهب بهدف ملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية، وتوفير الأمن للمواطنين في كافة ربوع مصر.

وأشاد بالتضحيات والبطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والشرطة في الحرب ضد الإرهاب.

كان 12 عسكريا بينهم أربعة ضباط قد قتلوا أول أمس الخميس، في مواجهات مع تكفيريين، فيما قتل 15 ارهابيا، وألقى القبض على سبعة أخرين، بوسط سيناء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف بأن اجتماع السيسي تم في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها الرئيس مع قيادات القوات المسلحة والشرطة، بهدف متابعة تطورات الأوضاع الأمنية في كافة أنحاء الجمهورية، وخاصة في شمال سيناء.

وأوضح يوسف أن الاجتماع تم في إطار الخطط والتدابير الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد وأمن المواطنين.

وكانت شمال سيناء قد شهدت في فبراير الماضي هجمات مسلحة استهدفت مسيحيين مصريين، أسفرت عن مقتل سبعة منهم في حوادث متفرقة، ما أدى إلى انتقال أسر قبطية من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لمحافظة الإسماعيلية المجاورة.

وتعد شمال سيناء معقل "تنظيم ولاية سيناء" الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي نشط بشدة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله.

وتبنى هذا التنظيم الذي كان يسمى في السابق "أنصار بيت المقدس" قبل أن يبايع تنظيم الدولة الإسلامية، هجمات عدة استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء ومحافظات أخرى.

في المقابل، تشن هذه القوات حملات متواصلة لتصفية الجماعات الإرهابية، خاصة في شمال سيناء، ما أدى إلى تقلص عملياتها بشدة بسبب التضييق الأمني.

الصور

010020070790000000000000011100001361577581