القضية الفلسطينية تتصدر اجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب

03:58:40 26-03-2017 | Arabic. News. Cn

عمان 25 مارس 2017 (شينخوا) تصدر اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لإجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثامنة والعشرين اليوم (السبت) القضية الفلسطينية، حيث بحثوا التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية مع التأكيد على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل، وتحقيق حل الدولتين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبحسب الإيجاز الإعلامي اليومي تلته الناطقة الاعلامية باسم المؤتمر السفيرة دينا علاء الدين فقد كانت الاجتماعات مثمرة وايجابية ، حيث بحث المشاركون في جلسة مغلقة جدول أعمال مكون من 17 بندا معظمها من البنود الدائمة على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية.

كما بحثوا التطورات المتعلقة بالإستيطان الإسرائيلي المُدان والذي يمثل عقبة حقيقية أمام جهود السلام بما في ذلك متابعة قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334.

وبحث المشاركون أيضا ما يتصل بمشاريع القرارات الخاصة بالجدار، والإنتفاضة، واللاجئين، ودعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا)، والتنمية.

وبحث المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين بند "تطورات الأزمة السورية" مؤكدين أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي، كما بُحث البعد الإنساني الخطير للأزمة السورية حيث أدرجت المملكة الأردنية الهاشمية بندا جديدا معنون باسم: "أزمة اللجوء السوري" نظرا لتداعياته الإنسانية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية والأمنية على الأردن والدول العربية المجاورة لسوريا (لبنان والعراق) المستضيفة للاجئين، وباقي الدول المستضيفة للاجئين السوريين (مصر والسودان).

وبحث المندوبون وكبار المسؤولين أيضا، تطورات الأوضاع في كل من: دولة ليبيا الشقيقة والجمهورية اليمنية الشقيقة، وأنجع السُبل لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وكذلك دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الشقيقة.

وناقشوا البند الدائم حول "احتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الخليج العربي"، وبندا حول "التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية" حيث أكدوا أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد وضرورة احترام سيادة الدول واحترام قواعد القانون الدولي.

وبحث الاجتماع بندا دائما، معنون باسم: "اتخاذ موقف عربي ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية".

وادراكا لخطورة التحديات السياسية والأمنية غير المسبوقة التي تواجه المنطقة العربية وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي لصيانة الأمن القومي والدفاع عن استقلال الدول العربية وحماية سيادتها الوطنية، ومكافحة الإرهاب والعصابات الإجرامية، فقد جدد المشاركون في الاجتماع إدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله ورفض ربطه بأي دين أوحضارة أو أمة، وبحثوا الاراء والمقترحات بشأن تطوير اليات العمل في مواجهته ودحره.

وحرصا على تعزيز العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية الهامة، بحث الاجتماع اقتراح تنظيم قمة عربية أوروبية بشكل دوري استنادا إلى الإعلان الصادر عن الاجتماع الرابع لوزراء خارجية جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي والذي عقد في كانون أول 2016 .

وناقش المشاركون جهود إصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتطوير آليات عملها انطلاقا من أهمية جامعة الدول العربية باعتبارها المؤسسة العربية الرائدة التي تجمع الدول العربية وتعزز أواصر التعاون والتنسيق فيما بينها في المجالات كافة، وذلك من خلال اللجنة مفتوحة العضوية التي شكلت عام 2013 والتي تسعى لمواكبة التغيرات الإقليمية والدولية ومواجهة التحديات والإستجابة لتطلعات الأمة العربية.

وفي الختام رفع المندوبون وكبار المسؤولين مشاريع القرارات إلى وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري الذي سيعقد يوم بعد غد الاثنين تمهيدا لرفعه إلى القمة في دورتها الثامنة والعشرين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

القضية الفلسطينية تتصدر اجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب

新华社 | 2017-03-26 03:58:40

عمان 25 مارس 2017 (شينخوا) تصدر اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لإجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثامنة والعشرين اليوم (السبت) القضية الفلسطينية، حيث بحثوا التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية مع التأكيد على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل، وتحقيق حل الدولتين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبحسب الإيجاز الإعلامي اليومي تلته الناطقة الاعلامية باسم المؤتمر السفيرة دينا علاء الدين فقد كانت الاجتماعات مثمرة وايجابية ، حيث بحث المشاركون في جلسة مغلقة جدول أعمال مكون من 17 بندا معظمها من البنود الدائمة على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية.

كما بحثوا التطورات المتعلقة بالإستيطان الإسرائيلي المُدان والذي يمثل عقبة حقيقية أمام جهود السلام بما في ذلك متابعة قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334.

وبحث المشاركون أيضا ما يتصل بمشاريع القرارات الخاصة بالجدار، والإنتفاضة، واللاجئين، ودعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا)، والتنمية.

وبحث المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين بند "تطورات الأزمة السورية" مؤكدين أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي، كما بُحث البعد الإنساني الخطير للأزمة السورية حيث أدرجت المملكة الأردنية الهاشمية بندا جديدا معنون باسم: "أزمة اللجوء السوري" نظرا لتداعياته الإنسانية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية والأمنية على الأردن والدول العربية المجاورة لسوريا (لبنان والعراق) المستضيفة للاجئين، وباقي الدول المستضيفة للاجئين السوريين (مصر والسودان).

وبحث المندوبون وكبار المسؤولين أيضا، تطورات الأوضاع في كل من: دولة ليبيا الشقيقة والجمهورية اليمنية الشقيقة، وأنجع السُبل لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وكذلك دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الشقيقة.

وناقشوا البند الدائم حول "احتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الخليج العربي"، وبندا حول "التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية" حيث أكدوا أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد وضرورة احترام سيادة الدول واحترام قواعد القانون الدولي.

وبحث الاجتماع بندا دائما، معنون باسم: "اتخاذ موقف عربي ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية".

وادراكا لخطورة التحديات السياسية والأمنية غير المسبوقة التي تواجه المنطقة العربية وأهمية تعزيز العمل العربي الجماعي لصيانة الأمن القومي والدفاع عن استقلال الدول العربية وحماية سيادتها الوطنية، ومكافحة الإرهاب والعصابات الإجرامية، فقد جدد المشاركون في الاجتماع إدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله ورفض ربطه بأي دين أوحضارة أو أمة، وبحثوا الاراء والمقترحات بشأن تطوير اليات العمل في مواجهته ودحره.

وحرصا على تعزيز العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية الهامة، بحث الاجتماع اقتراح تنظيم قمة عربية أوروبية بشكل دوري استنادا إلى الإعلان الصادر عن الاجتماع الرابع لوزراء خارجية جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي والذي عقد في كانون أول 2016 .

وناقش المشاركون جهود إصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتطوير آليات عملها انطلاقا من أهمية جامعة الدول العربية باعتبارها المؤسسة العربية الرائدة التي تجمع الدول العربية وتعزز أواصر التعاون والتنسيق فيما بينها في المجالات كافة، وذلك من خلال اللجنة مفتوحة العضوية التي شكلت عام 2013 والتي تسعى لمواكبة التغيرات الإقليمية والدولية ومواجهة التحديات والإستجابة لتطلعات الأمة العربية.

وفي الختام رفع المندوبون وكبار المسؤولين مشاريع القرارات إلى وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري الذي سيعقد يوم بعد غد الاثنين تمهيدا لرفعه إلى القمة في دورتها الثامنة والعشرين.

الصور

010020070790000000000000011101451361577931