حماس تتخذ "إجراءات أمنية مشددة" في غزة بعد يومين من مقتل أحد قادتها العسكريين

17:39:16 26-03-2017 | Arabic. News. Cn

غزة 26 مارس 2017 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) عن اتخاذها "إجراءات أمنية مشددة" في قطاع غزة بعد يومين من مقتل أحد قادة الحركة العسكريين برصاص مجهولين.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الإجراءات تتضمن "فرض إغلاق كامل لكافة المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة"، بما في ذلك إغلاق معبر (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الجانب الفلسطيني.

وذكر البزم أن الإجراءات تتضمن تكثيف المراقبة الأمنية قبالة ساحل بحر قطاع غزة والسياج الفاصل مع إسرائيل وذلك حتى إشعار آخر.

وبحسب البزم، فإن الوزارة ستسمح فقط للحالات الإنسانية من سكان قطاع غزة بالعودة إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز).

وأكد أن الإجراءات المذكورة تأتي في إطار "التحقيق المكثف" في حادثة اغتيال القيادي العسكري في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مازن فقهاء، برصاص مجهولين في مدينة غزة مساء أول أمس الجمعة.

ولوحظ منذ وقوع الحادثة انتشار مكثف للعناصر الأمنية في الطرقات الرئيسية في قطاع غزة، وإقامة نقاط مراقبة وتفتيش للمركبات.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية إغلاق داخلية حماس معبر (بيت حانون/إيرز) مع قطاع غزة من جانب واحد، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وكانت الشرطة في غزة أعلنت العثور على فقهاء، وهو من مواليد عام 1979 مقتولا بعدة أعيرة نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم أطلقت عليه من سلاح كاتم صوت على بوابة إحدى العمارات السكنية في غزة.

وحملت حماس "الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه (في إشارة إلى المتخابرين الفلسطينيين لصالح إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، وتعهدت بالرد.

وفقهاء معتقل سابق لدى إسرائيل لمدة تسعة أعوام بتهمة انتمائه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس ومن سكان الضفة الغربية، وأبعدته إسرائيل إلى غزة فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الحركة بجانب أكثر من ألف معتقل فلسطيني في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011.

وكان فقهاء محكوما لدى إسرائيل بخمسة أحكام بالمؤبد قبل الإفراج عنه.

ولم تعقب إسرائيل على اتهامات حماس، لكن وسائل إعلامها أبرزت أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تنسب لفقهاء تدبير عمليات (ضد أهداف إسرائيلية) في الضفة الغربية انطلاقا من القطاع منذ الافراج عنه قبل أكثر من خمسة أعوام.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

حماس تتخذ "إجراءات أمنية مشددة" في غزة بعد يومين من مقتل أحد قادتها العسكريين

新华社 | 2017-03-26 17:39:16

غزة 26 مارس 2017 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) عن اتخاذها "إجراءات أمنية مشددة" في قطاع غزة بعد يومين من مقتل أحد قادة الحركة العسكريين برصاص مجهولين.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الإجراءات تتضمن "فرض إغلاق كامل لكافة المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة"، بما في ذلك إغلاق معبر (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الجانب الفلسطيني.

وذكر البزم أن الإجراءات تتضمن تكثيف المراقبة الأمنية قبالة ساحل بحر قطاع غزة والسياج الفاصل مع إسرائيل وذلك حتى إشعار آخر.

وبحسب البزم، فإن الوزارة ستسمح فقط للحالات الإنسانية من سكان قطاع غزة بالعودة إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز).

وأكد أن الإجراءات المذكورة تأتي في إطار "التحقيق المكثف" في حادثة اغتيال القيادي العسكري في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مازن فقهاء، برصاص مجهولين في مدينة غزة مساء أول أمس الجمعة.

ولوحظ منذ وقوع الحادثة انتشار مكثف للعناصر الأمنية في الطرقات الرئيسية في قطاع غزة، وإقامة نقاط مراقبة وتفتيش للمركبات.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية إغلاق داخلية حماس معبر (بيت حانون/إيرز) مع قطاع غزة من جانب واحد، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وكانت الشرطة في غزة أعلنت العثور على فقهاء، وهو من مواليد عام 1979 مقتولا بعدة أعيرة نارية مباشرة من مسافة صفر في الرأس والجزء العلوي من الجسم أطلقت عليه من سلاح كاتم صوت على بوابة إحدى العمارات السكنية في غزة.

وحملت حماس "الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه (في إشارة إلى المتخابرين الفلسطينيين لصالح إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، وتعهدت بالرد.

وفقهاء معتقل سابق لدى إسرائيل لمدة تسعة أعوام بتهمة انتمائه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس ومن سكان الضفة الغربية، وأبعدته إسرائيل إلى غزة فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الحركة بجانب أكثر من ألف معتقل فلسطيني في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011.

وكان فقهاء محكوما لدى إسرائيل بخمسة أحكام بالمؤبد قبل الإفراج عنه.

ولم تعقب إسرائيل على اتهامات حماس، لكن وسائل إعلامها أبرزت أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تنسب لفقهاء تدبير عمليات (ضد أهداف إسرائيلية) في الضفة الغربية انطلاقا من القطاع منذ الافراج عنه قبل أكثر من خمسة أعوام.

الصور

010020070790000000000000011101451361590311