جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017

19:18:36 26-03-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 26 مارس 2017 (شينخوا) ذكرت بيانات رسمية أن جودة الهواء في الصين ازدادت سوءً على أساس سنوي في أول شهرين من 2017، ويرجع سبب ذلك أساسا إلى الظروف الجوية غير المواتية وانتعاش القطاعات عالية التلوث.

وذكرت وزارة حماية البيئة في بيان لها أنه في الشهرين الأولين ، تمتعت 338 مدينة رئيسية في جميع أنحاء الصين بهواء عالي الجودة بنسبة 64.6 في المائة من الأيام بانخفاض 4.8 نقطة مئوية عن العام السابق.

وارتفع متوسط كثافة الجسيمات الدقيقة بي أم 2.5 في تلك المدن بنسبة 12.7 في المائة لتصل إلى 71 ميكروغراما لكل متر مكعب .

وفي منطقة بكين-تيانجين-خبي انخفضت حصة الأيام ذات الهواء عالي الجودة بمقدار 19 نقطة مئوية لتصل إلى 44.7 بالمائة في نفس الفترة وارتفعت كثافة بي أم 2.5 بنسبة 48 بالمائة مقارنة بالعام السابق .

وانخفضت حصة الأيام مع الهواء الجيدة في بكين بنحو 22.5 نقطة مئوية لتصل إلى 54.2 بالمائة.

وكانت مدينة هايكو في مقاطعة هاينان جنوبي الصين لديها أنظف هواء من بين 74 مدينة رئيسية في البلاد بينما كانت مدينة شيجياتشوانغ حاضرة مقاطعة خبي هي الأكثر تلوثا .

وأرجع تساي فا خه، الخبير في أكاديمية البحوث الصينية لعلوم البيئية، أسباب تدهور جودة الهواء جزئيا إلى الظروف الجوية غير المواتية لتفريق الملوثات بما في ذلك الرياح الخفيفة والرطوبة المرتفعة في بعض المناطق .

وقال تساي إن انتعاش قطاعات عالية التلوث يؤثر أيضا على نوعية الهواء .

أضاف أنه بسبب انتعاش الإنتاج والطلب منذ النصف الأخير من العام الماضي، ازداد الإنتاج وانبعاث الملوثات للقطاعات شديد التلوث .

وقال تشن جي نينغ رئيس وزارة حماية البيئة في وقت سابق من الشهر الجاري إن الصين في الاتجاه الصحيح لمعالجة تلوث الهواء .

وقال تشن إنه في الأعوام الثلاثة الماضية زادت أيام الهواء عالي الجودة في منطقة بكين-تيانجين-خبي ودلتا نهر اليانغتسي ودلتا نهر اللؤلؤ.

وأضاف أن الحملة ضد تلوث الهواء لا يمكن أن تكتمل خلال فترة قصيرة من سنتين أو ثلاث سنوات ولكنها تحتاج إلى وقت طويل نسبيا.

وبحسب ما ذكر في تقرير عمل الحكومة للعام الحالي "سنجعل سماءنا زرقاء مرة أخرى".

وفي عام 2017، ستخفض الصين انبعاثات كل من ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين بنسبة 3 في المائة وتخفض كثافة بي أم 2.5 في المناطق الرئيسية بشكل ملحوظ .

وفي أوائل مارس الجاري تعهدت بكين والمناطق المحيطة بها بتكثيف جهودها في خفض تلوث الهواء من أجل تحقيق هدف تخفيض متوسط كثافة بي أم 2.5 السنوي في المنطقة إلى 60 ميكروغراما لكل متر مكعب هذا العام.

وأعلن الاجتماع التنسيقي عن معالجة تلوث الهواء في بلدية بكين وبلدية تيانجين ومقاطعة خبي والمناطق المجاورة يوم أول مارس الجاري أن بكين تخطط لاستثمار 18 مليار يوان في معالجة تلوث الهواء هذا العام وستخفض استهلاك الفحم بمقدار 3 ملايين طن وتغلق 500 مصنع مسبب للتلوث على الأقل وتراقب سيارات الديزل الثقيلة مراقبة صارمة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

جودة الهواء في الصين تزداد سوءً خلال أول شهرين من 2017

新华社 | 2017-03-26 19:18:36

بكين 26 مارس 2017 (شينخوا) ذكرت بيانات رسمية أن جودة الهواء في الصين ازدادت سوءً على أساس سنوي في أول شهرين من 2017، ويرجع سبب ذلك أساسا إلى الظروف الجوية غير المواتية وانتعاش القطاعات عالية التلوث.

وذكرت وزارة حماية البيئة في بيان لها أنه في الشهرين الأولين ، تمتعت 338 مدينة رئيسية في جميع أنحاء الصين بهواء عالي الجودة بنسبة 64.6 في المائة من الأيام بانخفاض 4.8 نقطة مئوية عن العام السابق.

وارتفع متوسط كثافة الجسيمات الدقيقة بي أم 2.5 في تلك المدن بنسبة 12.7 في المائة لتصل إلى 71 ميكروغراما لكل متر مكعب .

وفي منطقة بكين-تيانجين-خبي انخفضت حصة الأيام ذات الهواء عالي الجودة بمقدار 19 نقطة مئوية لتصل إلى 44.7 بالمائة في نفس الفترة وارتفعت كثافة بي أم 2.5 بنسبة 48 بالمائة مقارنة بالعام السابق .

وانخفضت حصة الأيام مع الهواء الجيدة في بكين بنحو 22.5 نقطة مئوية لتصل إلى 54.2 بالمائة.

وكانت مدينة هايكو في مقاطعة هاينان جنوبي الصين لديها أنظف هواء من بين 74 مدينة رئيسية في البلاد بينما كانت مدينة شيجياتشوانغ حاضرة مقاطعة خبي هي الأكثر تلوثا .

وأرجع تساي فا خه، الخبير في أكاديمية البحوث الصينية لعلوم البيئية، أسباب تدهور جودة الهواء جزئيا إلى الظروف الجوية غير المواتية لتفريق الملوثات بما في ذلك الرياح الخفيفة والرطوبة المرتفعة في بعض المناطق .

وقال تساي إن انتعاش قطاعات عالية التلوث يؤثر أيضا على نوعية الهواء .

أضاف أنه بسبب انتعاش الإنتاج والطلب منذ النصف الأخير من العام الماضي، ازداد الإنتاج وانبعاث الملوثات للقطاعات شديد التلوث .

وقال تشن جي نينغ رئيس وزارة حماية البيئة في وقت سابق من الشهر الجاري إن الصين في الاتجاه الصحيح لمعالجة تلوث الهواء .

وقال تشن إنه في الأعوام الثلاثة الماضية زادت أيام الهواء عالي الجودة في منطقة بكين-تيانجين-خبي ودلتا نهر اليانغتسي ودلتا نهر اللؤلؤ.

وأضاف أن الحملة ضد تلوث الهواء لا يمكن أن تكتمل خلال فترة قصيرة من سنتين أو ثلاث سنوات ولكنها تحتاج إلى وقت طويل نسبيا.

وبحسب ما ذكر في تقرير عمل الحكومة للعام الحالي "سنجعل سماءنا زرقاء مرة أخرى".

وفي عام 2017، ستخفض الصين انبعاثات كل من ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين بنسبة 3 في المائة وتخفض كثافة بي أم 2.5 في المناطق الرئيسية بشكل ملحوظ .

وفي أوائل مارس الجاري تعهدت بكين والمناطق المحيطة بها بتكثيف جهودها في خفض تلوث الهواء من أجل تحقيق هدف تخفيض متوسط كثافة بي أم 2.5 السنوي في المنطقة إلى 60 ميكروغراما لكل متر مكعب هذا العام.

وأعلن الاجتماع التنسيقي عن معالجة تلوث الهواء في بلدية بكين وبلدية تيانجين ومقاطعة خبي والمناطق المجاورة يوم أول مارس الجاري أن بكين تخطط لاستثمار 18 مليار يوان في معالجة تلوث الهواء هذا العام وستخفض استهلاك الفحم بمقدار 3 ملايين طن وتغلق 500 مصنع مسبب للتلوث على الأقل وتراقب سيارات الديزل الثقيلة مراقبة صارمة.

الصور

010020070790000000000000011101451361591061