مقابلة: مدير استرالي: مبادرة "الحزام والطريق" ستعزز الآفاق الاقتصادية المستقبلية للصين والعالم في السنوات المقبلة

11:19:15 28-03-2017 | Arabic. News. Cn

سيدني 28 مارس 2017 (شينخوا) قال مدير تنفيذي هنا غداة زيارة فارقة قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى استراليا إن العلاقة القوية بين الصين واستراليا قد تعززت أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن مبادرة الحزام والطريق سوف تعزز الآفاق الاقتصادية المستقبلية للصين والعالم.

وقال جان سيبستيان جاك، المدير التنفيذي لعملاق التعدين الاسترالي (ريو تينو) في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) إن زيارة لي التي تزامنت مع الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين واستراليا، أظهرت "التزاما قويا" إزاء العلاقات الثنائية.

وأوضح جاك أن "استراليا والصين تمتلكان أسسا صلبة لمواصلة ودعم التعاون بفضل مصالحهما المشتركة".

وأشاد بعلاقات شركته الناجحة مع الصين بأنها نموذج لما يمكن أن تحققه الشركات الأخرى إذا استفادت من تطوير روابط قوية ولاسيما في قطاع الموارد.

وأضاف "مشروعنا المشترك تشانار آيرن أور مع شركة سينوستيل ومشروعنا المشترك باوهاي رينغ مع باوستيل يمثلان نموذجا للعلاقة الاسترالية - الصينية في قطاع الموارد".

وتابع "أننا نأمل في أن نواصل الفرص متبادلة النفع مثل تشانار وباوهاي رينغ. وقد جلبت زيارة رئيس مجلس الدولة لي الحكومة ورجال الأعمال والشركاء الآخرين معا لبحث ومواصلة تحقيق المنافع المربحة للجميع".

ويعد التعاون التجاري بين الصين واستراليا محوريا في نجاح البلدين على مدى السنوات. وفي هذه العلاقة القوية، تعد استراليا واحدة من أكبر مزودي الصين بالموارد، الموارد التي ساعدت على ازدهار البنية التحتية الصينية.

وقال جاك إن شركة (ريو تينتو) قامت بدورها منذ وقت طويل في هذه العلاقة التجارية، مضيفا أن الصين تعد الآن أكبر زبون لعملاق التعدين، بما يساوي 43 بالمئة من إجمالي مبيعاتها السنوية.

وأوضح جاك أن " ريو تينتو شحنت أكثر من ملياري طن من خام الحديد إلى الصين منذ عام 1973، الأمر الذي ساعد على بناء المدن الصينية الحديثة وعاد بمنافع هائلة على الشعب الاسترالي من خلال الاستفادة من عائدات التصدير والضرائب".

وقال جاك أن شركته ترتبط بعلاقات تجارية مع الصين منذ مائة عام، معربا عن اعتقاده بأن هذه الشراكات وتطورها المستمر من شأنه أن يضمن آفاقا اقتصادية وسياسية ثنائية وعالمية أقوى.

وتابع "هذه العلاقات المتينة يمكن أن تصبح أقوى فقط من خلال تعزيز العلاقات بين البلدين لضمان تمتع المنطقة بالسلم والازدهار".

وأكد أن مبادرة الحزام والطريق الصينية سوف تكون واحدة من أكبر المحركات للآفاق الاقتصادية المستقبلية الصينية والعالمية على حد سواء في السنوات المقبلة.

وقال إن المبادرة ستعيد تعريف الحدود المتعلقة بالتجارة العالمية، وتوفر البنية الأساسية الضرورية، ولن تعزز من ازدهار الشعب الصيني فحسب، وإنما من إزدهار العالم أيضا.

وأعرب المدير التنفيذي لعملاق التعدين الاسترالي عن سعادته بتقدم مبادرة الحزام والطريق، قائلا إن حقيقة تغطيتها 65 بالمئة من سكان العالم، وثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي، وربع كافة السلع والخدمات، يظهر "جوهر هذه الرؤية" والتجارة الحرة والتعاون.

وقال إن " البنية الأساسية هي المفتاح لدعم النمو العالمي. إنها تدعم المجتمعات وتبني الأمم".

وأضاف " هذا أمر مهم جدا ليس للصين فحسب وإنما للدول الكثيرة التي ستستفيد مباشرة من رؤية الحزام والطريق بما في ذلك استراليا".

وفيما يتعلق بالمستقبل، أوضح جاك أن شركته ستطور علاقات أوثق من أي وقت مضي مع زبونها الأكبر وهى الصين.

وقال "إننا نعتبر العلاقة مع الصين شراكة متبادلة. في ريو تينتو، نريد أن نكون المزود المفضل، والزبون المفضل، والشريك المفضل للصين في قطاع الموارد".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقابلة: مدير استرالي: مبادرة "الحزام والطريق" ستعزز الآفاق الاقتصادية المستقبلية للصين والعالم في السنوات المقبلة

新华社 | 2017-03-28 11:19:15

سيدني 28 مارس 2017 (شينخوا) قال مدير تنفيذي هنا غداة زيارة فارقة قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى استراليا إن العلاقة القوية بين الصين واستراليا قد تعززت أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن مبادرة الحزام والطريق سوف تعزز الآفاق الاقتصادية المستقبلية للصين والعالم.

وقال جان سيبستيان جاك، المدير التنفيذي لعملاق التعدين الاسترالي (ريو تينو) في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) إن زيارة لي التي تزامنت مع الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين واستراليا، أظهرت "التزاما قويا" إزاء العلاقات الثنائية.

وأوضح جاك أن "استراليا والصين تمتلكان أسسا صلبة لمواصلة ودعم التعاون بفضل مصالحهما المشتركة".

وأشاد بعلاقات شركته الناجحة مع الصين بأنها نموذج لما يمكن أن تحققه الشركات الأخرى إذا استفادت من تطوير روابط قوية ولاسيما في قطاع الموارد.

وأضاف "مشروعنا المشترك تشانار آيرن أور مع شركة سينوستيل ومشروعنا المشترك باوهاي رينغ مع باوستيل يمثلان نموذجا للعلاقة الاسترالية - الصينية في قطاع الموارد".

وتابع "أننا نأمل في أن نواصل الفرص متبادلة النفع مثل تشانار وباوهاي رينغ. وقد جلبت زيارة رئيس مجلس الدولة لي الحكومة ورجال الأعمال والشركاء الآخرين معا لبحث ومواصلة تحقيق المنافع المربحة للجميع".

ويعد التعاون التجاري بين الصين واستراليا محوريا في نجاح البلدين على مدى السنوات. وفي هذه العلاقة القوية، تعد استراليا واحدة من أكبر مزودي الصين بالموارد، الموارد التي ساعدت على ازدهار البنية التحتية الصينية.

وقال جاك إن شركة (ريو تينتو) قامت بدورها منذ وقت طويل في هذه العلاقة التجارية، مضيفا أن الصين تعد الآن أكبر زبون لعملاق التعدين، بما يساوي 43 بالمئة من إجمالي مبيعاتها السنوية.

وأوضح جاك أن " ريو تينتو شحنت أكثر من ملياري طن من خام الحديد إلى الصين منذ عام 1973، الأمر الذي ساعد على بناء المدن الصينية الحديثة وعاد بمنافع هائلة على الشعب الاسترالي من خلال الاستفادة من عائدات التصدير والضرائب".

وقال جاك أن شركته ترتبط بعلاقات تجارية مع الصين منذ مائة عام، معربا عن اعتقاده بأن هذه الشراكات وتطورها المستمر من شأنه أن يضمن آفاقا اقتصادية وسياسية ثنائية وعالمية أقوى.

وتابع "هذه العلاقات المتينة يمكن أن تصبح أقوى فقط من خلال تعزيز العلاقات بين البلدين لضمان تمتع المنطقة بالسلم والازدهار".

وأكد أن مبادرة الحزام والطريق الصينية سوف تكون واحدة من أكبر المحركات للآفاق الاقتصادية المستقبلية الصينية والعالمية على حد سواء في السنوات المقبلة.

وقال إن المبادرة ستعيد تعريف الحدود المتعلقة بالتجارة العالمية، وتوفر البنية الأساسية الضرورية، ولن تعزز من ازدهار الشعب الصيني فحسب، وإنما من إزدهار العالم أيضا.

وأعرب المدير التنفيذي لعملاق التعدين الاسترالي عن سعادته بتقدم مبادرة الحزام والطريق، قائلا إن حقيقة تغطيتها 65 بالمئة من سكان العالم، وثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي، وربع كافة السلع والخدمات، يظهر "جوهر هذه الرؤية" والتجارة الحرة والتعاون.

وقال إن " البنية الأساسية هي المفتاح لدعم النمو العالمي. إنها تدعم المجتمعات وتبني الأمم".

وأضاف " هذا أمر مهم جدا ليس للصين فحسب وإنما للدول الكثيرة التي ستستفيد مباشرة من رؤية الحزام والطريق بما في ذلك استراليا".

وفيما يتعلق بالمستقبل، أوضح جاك أن شركته ستطور علاقات أوثق من أي وقت مضي مع زبونها الأكبر وهى الصين.

وقال "إننا نعتبر العلاقة مع الصين شراكة متبادلة. في ريو تينتو، نريد أن نكون المزود المفضل، والزبون المفضل، والشريك المفضل للصين في قطاع الموارد".

الصور

010020070790000000000000011101421361640521