باريس 28 مارس 2017 (شينخوا) أكدت فرنسا اليوم (الثلاثاء) على أن ضمان أمن الجالية الصينية ما يزال يمثل أولوية لدى الدولة، وذلك فى أعقاب قتل شرطى فرنسى بالرصاص مواطنا صينيا فى منزله فى باريس، ذكرت ذلك وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال رومان نادال المتحدث باسم الوزارة فى مؤتمر صحفى الكترونى "ان أمن كل المواطنين الصينيين المقيمين فى فرنسا يشكل أولوية لدى السلطات المحلية ".

وأضاف "أن إجراءات تعزيز الأمن قد اتخذت فى الأشهر الأخيرة وإن كل الترتيبات تمت لتوفير أفضل ظروف الترحيب بهم وتحقيق الأمن لهم ".

وفى وقت سابق من اليوم دعت وزارة الخارجية الصينية الحكومة الفرنسية لحماية مواطنيها الذين يعيشون فى فرنسا وتسليط " كل الضوء على هذا الشأن " .

وكان شرطى فرنسى قد أطلق النار فقتل احد المواطنين الصينيين فى منزله فى باريس ليل يوم الأحد، بعد ان استدعى جاره الشرطة للابلاغ عن نزاعات داخلية.

وطبقا لما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية كان الشرطى قد فتح النار على "مهاجم يحمل مقصا " انقض على الضابط وأصابه .

بيد أن تقارير إعلامية نقلت عن ابنة الرجل ان الرجل الذى يبلغ طوله 160 سم هو أب لخمسة اطفال ولم يهاجم رجل الشرطة على الإطلاق .

وقد ذكر كالفين جوب نقلا عن محامى الدفاع قوله لوسائل الإعلام " أن أسرة الضحية تفند بشدة هذه الرواية للاحداث . وانه لم يقم بإصابة أحد".

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق النار أثار احتجاج مائة شخص من الفرنسيين من ذوي الاصول الصينية الذين تجمعوا خارج مركز الشرطة الواقع فى شارع ايريك ساتيى فى المنطقة الادارية التاسعة عشرة للاحتجاج على القتل والمطالبة بتعزيز الأمن .

الأخبار المتعلقة:

الجالية الصينية في فرنسا تطالب بالعدالة بعد مقتل صيني برصاص الشرطة