تقرير إخباري: الفلسطينيون يؤكدون في ذكرى "يوم الأرض" تمسكهم بالمرجعيات الدولية للسلام مع إسرائيل

22:59:17 29-03-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله/غزة 29 مارس 2017 (شينخوا) أكد الفلسطينيون اليوم (الأربعاء)، على تمسكهم بالمرجعيات الدولية لتحقيق السلام مع إسرائيل، ورفضهم لممارساتها "الرامية إلى تقويض حل الدولتين" باستمرارها في الاستيطان ومصادرة أراضيهم.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي لها بمناسبة ذكرى (يوم الأرض) التي تصادف يوم غد الخميس تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن مبدأ الأرض مقابل السلام هو أساس مهم ورئيس في مرجعيات السلام.

وأكدت الوزارة، أن "جميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة الى الترويج (لمقترحات بديلة) مصيرها الفشل والاندثار، ولا تعدو كونها محاولات يائسة لتكريس احتلال فلسطين، وإفشال جميع فرص السلام والجهود الأميركية التي تبذل لإحياء عملية السلام".

وشددت الوزارة، على أن حدود عام 1967 كاملة غير منقوصة هي حدود دولة فلسطين المنشود إقامتها لإحلال السلام، وأنه لا مكان لأية "حلول وسط" على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وكان إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976 أدى إلى مظاهرات عارمة في صفوف الفلسطينيين داخل إسرائيل مما أسفر عن سقوط ست ضحايا، وأطلق الفلسطينيون على هذا اليوم (يوم الأرض).

وبالمناسبة، أكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له، أن الشعب الفلسطيني "ماضٍ على درب من ضحوا من أجل أرضه وسيواصل ثباته في أرض الآباء والأجداد حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة ممثلة بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف".

ودعا المجلس الوطني، إلى "ضرورة أن تتحمل الأسرة الدولية مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني عبر اتخاذ ما يلزم من تدابير جادة تجبر إسرائيل على الانصياع للإرادة الدولية والالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات العلاقة".

كما دعا المجلس الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى إعلان اعترافها بها "دعما لجهود تحقيق السلام العادل والشامل، وإنقاذا لمبدأ حل الدولتين الذي يتهدده خطر التلاشي في ضوء إصرار إسرائيل على الاستمرار تصاعد وتيرة سرقة الأرض والبناء الاستيطاني وتهويد القدس".

وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان لها أصدرته بمناسبة (يوم الأرض)، أن الأرض "كانت وما زالت تشكل أساسا وجوهرا للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ونظامه القائم على الأبارتهايد".

وشددت عشراوي، على أن يوم الأرض "سيبقى رافعة لصمودنا وتعزيز إصرارنا على مقاومة المحتل، باعتباره يجسد هويتنا وتاريخنا النضالي وتمسكنا بأرضنا في مواجهة سياسة السرقة والإقصاء والفصل العنصري والتطهير العرقي الذي تكرسه إسرائيل".

بدوره، نبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد في بيان صحفي صدر عنه بالمناسبة، إلى "تصعيد الحكومة الإسرائيلية إجراءات تكثيف الاستيطان ونهب الأرض وتدمير مقومات وأسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

وحث خالد، على "استنهاض الطاقات والهمم وشحذ أدوات النضال الفلسطيني في معركة الدفاع عن الارض في مواجهة سياسات حكومات اسرائيل العدوانية التوسعية والتصدي لمشاريع التهويد والاستيطان ولسياسات التمييز العنصري".

وفي السياق ذاته، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "بلورة وتحشيد موقف عربي وإسلامي فاعل ومؤثر لإحباط الهجمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه".

واعتبر بحر في بيان صحفي صدر عنه بالمناسبة، أن "المقاومة بكافة أشكالها تشكل السياج المتين والدرع الحصين لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

ودعا بحر، إلى تكريس الوحدة الفلسطينية "لإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الأرض والحقوق الفلسطينية".

كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى "الارتقاء فلسطينيا لمستوى التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية باستعادة الوحدة الفلسطينية على أسس وطنية وتنظيمية سليمة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني".

وأكدت الجبهة في بيان لها، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي (الذي بدأ إثر سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة عام 2007) وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وتوافقية بصيغة قيادة حركة تحرر وطني وإطار تمثيلي جامع للفلسطينيين.

وحثت الجبهة، على "إعادة الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها بديلا لخيار المفاوضات والعمل على توفير مقومات تدعيم الصمود الشعبي الفلسطيني والتشبث بالأرض والحقوق وتصعيد انتفاضة شاملة" في مواجهة إسرائيل وخططها الاستيطانية.

وفي السياق ذاته، ذاته طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحفي لها، بضرورة تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية القائمة على تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لإنهاء الانقسام والتوجه لانتخابات شاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

إلى ذلك، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن إسرائيل "تستغل أكثر من 85 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية البالغة حوالي 27 ألف كيلو متر مربع "حيث لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15 في المائة من مساحة الأراضي فقط".

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء في بيان له بمناسبة ذكرى يوم الرض، أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2015 بلغ في الضفة الغربية 413 موقعا، منها 150 مستوطنة، و119 بؤرة استيطانية، فيما حوالي 48 في المائة من مساحة المستوطنات مقامة على أراض ذات ملكية خاصة للفلسطينيين.

ورصد البيان، أن إسرائيل صادقت في العام 2016 على 115 مخططا استيطانيا جديدا يشمل على بناء أكثر من 5 ألاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية.

وأضاف أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 617 ألف و291 مستعمرا نهاية العام 2015، منهم حوالي 47 في المائة يسكنون في القدس، فيما تشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في القدس بحوالي 69 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.

وبحسب بيان الإحصاء الفلسطيني، فإن إسرائيل حولت أكثر من الفين و247 دونم بما يعادل 40 في المائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية إلى "أراضي دولة" لامتلاك ملكية التصرف فيها لتقويض إقامة دولة فلسطينية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: الفلسطينيون يؤكدون في ذكرى "يوم الأرض" تمسكهم بالمرجعيات الدولية للسلام مع إسرائيل

新华社 | 2017-03-29 22:59:17

رام الله/غزة 29 مارس 2017 (شينخوا) أكد الفلسطينيون اليوم (الأربعاء)، على تمسكهم بالمرجعيات الدولية لتحقيق السلام مع إسرائيل، ورفضهم لممارساتها "الرامية إلى تقويض حل الدولتين" باستمرارها في الاستيطان ومصادرة أراضيهم.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي لها بمناسبة ذكرى (يوم الأرض) التي تصادف يوم غد الخميس تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن مبدأ الأرض مقابل السلام هو أساس مهم ورئيس في مرجعيات السلام.

وأكدت الوزارة، أن "جميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة الى الترويج (لمقترحات بديلة) مصيرها الفشل والاندثار، ولا تعدو كونها محاولات يائسة لتكريس احتلال فلسطين، وإفشال جميع فرص السلام والجهود الأميركية التي تبذل لإحياء عملية السلام".

وشددت الوزارة، على أن حدود عام 1967 كاملة غير منقوصة هي حدود دولة فلسطين المنشود إقامتها لإحلال السلام، وأنه لا مكان لأية "حلول وسط" على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وكان إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976 أدى إلى مظاهرات عارمة في صفوف الفلسطينيين داخل إسرائيل مما أسفر عن سقوط ست ضحايا، وأطلق الفلسطينيون على هذا اليوم (يوم الأرض).

وبالمناسبة، أكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له، أن الشعب الفلسطيني "ماضٍ على درب من ضحوا من أجل أرضه وسيواصل ثباته في أرض الآباء والأجداد حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة ممثلة بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف".

ودعا المجلس الوطني، إلى "ضرورة أن تتحمل الأسرة الدولية مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني عبر اتخاذ ما يلزم من تدابير جادة تجبر إسرائيل على الانصياع للإرادة الدولية والالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات العلاقة".

كما دعا المجلس الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى إعلان اعترافها بها "دعما لجهود تحقيق السلام العادل والشامل، وإنقاذا لمبدأ حل الدولتين الذي يتهدده خطر التلاشي في ضوء إصرار إسرائيل على الاستمرار تصاعد وتيرة سرقة الأرض والبناء الاستيطاني وتهويد القدس".

وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان لها أصدرته بمناسبة (يوم الأرض)، أن الأرض "كانت وما زالت تشكل أساسا وجوهرا للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ونظامه القائم على الأبارتهايد".

وشددت عشراوي، على أن يوم الأرض "سيبقى رافعة لصمودنا وتعزيز إصرارنا على مقاومة المحتل، باعتباره يجسد هويتنا وتاريخنا النضالي وتمسكنا بأرضنا في مواجهة سياسة السرقة والإقصاء والفصل العنصري والتطهير العرقي الذي تكرسه إسرائيل".

بدوره، نبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد في بيان صحفي صدر عنه بالمناسبة، إلى "تصعيد الحكومة الإسرائيلية إجراءات تكثيف الاستيطان ونهب الأرض وتدمير مقومات وأسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

وحث خالد، على "استنهاض الطاقات والهمم وشحذ أدوات النضال الفلسطيني في معركة الدفاع عن الارض في مواجهة سياسات حكومات اسرائيل العدوانية التوسعية والتصدي لمشاريع التهويد والاستيطان ولسياسات التمييز العنصري".

وفي السياق ذاته، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "بلورة وتحشيد موقف عربي وإسلامي فاعل ومؤثر لإحباط الهجمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه".

واعتبر بحر في بيان صحفي صدر عنه بالمناسبة، أن "المقاومة بكافة أشكالها تشكل السياج المتين والدرع الحصين لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

ودعا بحر، إلى تكريس الوحدة الفلسطينية "لإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الأرض والحقوق الفلسطينية".

كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى "الارتقاء فلسطينيا لمستوى التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية باستعادة الوحدة الفلسطينية على أسس وطنية وتنظيمية سليمة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني".

وأكدت الجبهة في بيان لها، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي (الذي بدأ إثر سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة عام 2007) وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وتوافقية بصيغة قيادة حركة تحرر وطني وإطار تمثيلي جامع للفلسطينيين.

وحثت الجبهة، على "إعادة الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها بديلا لخيار المفاوضات والعمل على توفير مقومات تدعيم الصمود الشعبي الفلسطيني والتشبث بالأرض والحقوق وتصعيد انتفاضة شاملة" في مواجهة إسرائيل وخططها الاستيطانية.

وفي السياق ذاته، ذاته طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحفي لها، بضرورة تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية القائمة على تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لإنهاء الانقسام والتوجه لانتخابات شاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

إلى ذلك، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن إسرائيل "تستغل أكثر من 85 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية البالغة حوالي 27 ألف كيلو متر مربع "حيث لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15 في المائة من مساحة الأراضي فقط".

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء في بيان له بمناسبة ذكرى يوم الرض، أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2015 بلغ في الضفة الغربية 413 موقعا، منها 150 مستوطنة، و119 بؤرة استيطانية، فيما حوالي 48 في المائة من مساحة المستوطنات مقامة على أراض ذات ملكية خاصة للفلسطينيين.

ورصد البيان، أن إسرائيل صادقت في العام 2016 على 115 مخططا استيطانيا جديدا يشمل على بناء أكثر من 5 ألاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية.

وأضاف أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 617 ألف و291 مستعمرا نهاية العام 2015، منهم حوالي 47 في المائة يسكنون في القدس، فيما تشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في القدس بحوالي 69 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.

وبحسب بيان الإحصاء الفلسطيني، فإن إسرائيل حولت أكثر من الفين و247 دونم بما يعادل 40 في المائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية إلى "أراضي دولة" لامتلاك ملكية التصرف فيها لتقويض إقامة دولة فلسطينية.

الصور

010020070790000000000000011100001361687381