الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقابلة: خبير فرنسي: التعاون بين الصين والولايات المتحدة أمر لا غنى عنه
                 arabic.news.cn | 2017-04-06 13:40:00

باريس 6 إبريل 2017 (شينخوا) يعد التنسيق والتعاون بين الصين والولايات المتحدة أمرا لا غنى عنه في عالم يواجه تحديات عالمية، هكذا رأى ديفيد غوسيت، وهو محلل فرنسي مختص بالشؤون العالمية وباحث بالحضارة الصينية.

وقال غوسيت، المؤسس للمنتدى الأوروبي- الصيني ومبادرة طريق الحرير الجديد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة مكتوبة جرت مؤخرا، إن "بكين وواشنطن تدركان جيدا أن هناك حاجة إلى التآزر بين الصين والولايات المتحدة من أجل تحقيق استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومن أجل ضمان الأمن حينما يُواجه بتهديدات إرهابية في المساحة الكبيرة الممتدة عبر المنطقة الأفريقية - الأوراسية وما يتجاوزها".

ولفت إلى أن هناك حاجة للتعاون بين البلدين للتأكد من أن "أي خلاف أو نزاع يحدث في أي ركن من أركان العالم لا يتصاعد بطريقة من شأنها أن تؤثر تأثيرا كبيرا على الاقتصاد والسلام العالمي".

بالتالي، فإن التفاعل المباشر بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "له أهمية كبرى"، طبقا لما ذكر الخبير.

وسوف يتوجه الرئيس الصيني، الذي قام بزيارة دولة إلى فنلندا، إلى ولاية فلوريدا الأمريكية لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي يومي الخميس والجمعة.

وسيكون هذا أول اجتماع بين شي وترامب كرئيسي أكبر اقتصادين في العالم.

وأشار الخبير، وهو أيضا مدير أكاديمية سينيكا يوروبايا (سيبس)، إلى أنه من خلال الاجتماع المرتقب، يهيئ الزعيمان الظروف كي تكون مرتبطة بمستوى معين من الثقة الشخصية.

ونظرا لتعقيدات العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فإنهما قد يختلفان في كثير من الشؤون، "ولكن كلا الجانبين سيعرفان كيفية إيجاد تقارب حول أهم القضايا الاقتصادية والسياسية، كما سوف يتسمان بالعقلانية بما يكفي لتجنب الاختلاف الشديد في حالة التوترات والأزمات"، وفقا للخبير.

وقال غوسيت إن "المسافة بين شي وترامب، في إطار العمل في النظام العالمي المعولم في القرن الـ 21، على أية حال، أقل بكثير من تلك التي كانت تفصل بين ماو تسي تونغ وريتشارد نيكسون، اللذين تمكنا مع ذلك من إنهاء حالة عدم ثقة إستراتيجية كبيرة قبل 45 عاما".

وأضاف الخبير أنه "مع الوقت والقيادة الحكيمة، فإنه يمكن للولايات المتحدة والصين أن تذهبا أبعد من مجرد إبرام اتفاقيات تكتيكية".

وزار نيكسون الصين في عام 1972، وفي 28 فبراير من ذلك العام، أصدر البلدان بيان شانغهاي، ما وضع أساسا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال غوسيت إن "العالم بأسره يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بتطور العلاقات الصينية- الأمريكية، ويراقب التفاعلات بين شي وترامب".

وأشار الخبير إلى أن الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص يجب أن يولي اهتماما كبيرا لاجتماع شي وترامب نظرا لأن التكتل قد وصل على ما يبدو إلى مفترق طرق وسط مخاوف جراء ارتفاع الشعبوية و"بريكست".

 
أرمينيا والصين تحتفلان بمرور 25 عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية
أرمينيا والصين تحتفلان بمرور 25 عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية
الصين تقدم احتجاجا إلى الهند بسبب زيارة الدالاي لاما
الصين تقدم احتجاجا إلى الهند بسبب زيارة الدالاي لاما
دبلوماسيون كبار من الصين واليابان يتبادلون وجهات النظر في اجتماع دوري
دبلوماسيون كبار من الصين واليابان يتبادلون وجهات النظر في اجتماع دوري
انتشال طفل من بئر عمقها 15 مترا في شرقي الصين
انتشال طفل من بئر عمقها 15 مترا في شرقي الصين
انفجار يضرب شركة نفط شرق الصين، وعدد الضحايا غير معلوم
انفجار يضرب شركة نفط شرق الصين، وعدد الضحايا غير معلوم
الصين تشهد المزيد من الرحلات عبر السكك الحديدية خلال عطلة
الصين تشهد المزيد من الرحلات عبر السكك الحديدية خلال عطلة
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو إلى التنفيذ الشامل لجهود تخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو إلى التنفيذ الشامل لجهود تخفيف حدة الفقر
الصين وسويسرا تتعهدان بتعزيز التعاون العسكري
الصين وسويسرا تتعهدان بتعزيز التعاون العسكري
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقابلة: خبير فرنسي: التعاون بين الصين والولايات المتحدة أمر لا غنى عنه

新华社 | 2017-04-06 13:40:00

باريس 6 إبريل 2017 (شينخوا) يعد التنسيق والتعاون بين الصين والولايات المتحدة أمرا لا غنى عنه في عالم يواجه تحديات عالمية، هكذا رأى ديفيد غوسيت، وهو محلل فرنسي مختص بالشؤون العالمية وباحث بالحضارة الصينية.

وقال غوسيت، المؤسس للمنتدى الأوروبي- الصيني ومبادرة طريق الحرير الجديد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة مكتوبة جرت مؤخرا، إن "بكين وواشنطن تدركان جيدا أن هناك حاجة إلى التآزر بين الصين والولايات المتحدة من أجل تحقيق استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومن أجل ضمان الأمن حينما يُواجه بتهديدات إرهابية في المساحة الكبيرة الممتدة عبر المنطقة الأفريقية - الأوراسية وما يتجاوزها".

ولفت إلى أن هناك حاجة للتعاون بين البلدين للتأكد من أن "أي خلاف أو نزاع يحدث في أي ركن من أركان العالم لا يتصاعد بطريقة من شأنها أن تؤثر تأثيرا كبيرا على الاقتصاد والسلام العالمي".

بالتالي، فإن التفاعل المباشر بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "له أهمية كبرى"، طبقا لما ذكر الخبير.

وسوف يتوجه الرئيس الصيني، الذي قام بزيارة دولة إلى فنلندا، إلى ولاية فلوريدا الأمريكية لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي يومي الخميس والجمعة.

وسيكون هذا أول اجتماع بين شي وترامب كرئيسي أكبر اقتصادين في العالم.

وأشار الخبير، وهو أيضا مدير أكاديمية سينيكا يوروبايا (سيبس)، إلى أنه من خلال الاجتماع المرتقب، يهيئ الزعيمان الظروف كي تكون مرتبطة بمستوى معين من الثقة الشخصية.

ونظرا لتعقيدات العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فإنهما قد يختلفان في كثير من الشؤون، "ولكن كلا الجانبين سيعرفان كيفية إيجاد تقارب حول أهم القضايا الاقتصادية والسياسية، كما سوف يتسمان بالعقلانية بما يكفي لتجنب الاختلاف الشديد في حالة التوترات والأزمات"، وفقا للخبير.

وقال غوسيت إن "المسافة بين شي وترامب، في إطار العمل في النظام العالمي المعولم في القرن الـ 21، على أية حال، أقل بكثير من تلك التي كانت تفصل بين ماو تسي تونغ وريتشارد نيكسون، اللذين تمكنا مع ذلك من إنهاء حالة عدم ثقة إستراتيجية كبيرة قبل 45 عاما".

وأضاف الخبير أنه "مع الوقت والقيادة الحكيمة، فإنه يمكن للولايات المتحدة والصين أن تذهبا أبعد من مجرد إبرام اتفاقيات تكتيكية".

وزار نيكسون الصين في عام 1972، وفي 28 فبراير من ذلك العام، أصدر البلدان بيان شانغهاي، ما وضع أساسا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال غوسيت إن "العالم بأسره يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بتطور العلاقات الصينية- الأمريكية، ويراقب التفاعلات بين شي وترامب".

وأشار الخبير إلى أن الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص يجب أن يولي اهتماما كبيرا لاجتماع شي وترامب نظرا لأن التكتل قد وصل على ما يبدو إلى مفترق طرق وسط مخاوف جراء ارتفاع الشعبوية و"بريكست".

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001361871071