الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
شي يصل إلى فلوريدا للقاء ترامب للمرة الأولى
                 arabic.news.cn | 2017-04-07 06:40:18

(时政)(2)习近平抵达美国佛罗里达州 将同特朗普举行中美元首会晤

بالم بيتش، الولايات المتحدة 6 أبريل 2017 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) إلى هذه البلدة الساحلية بولاية فلوريدا الأمريكية، لإجراء اللقاء الأول مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سعيا نحو رسم مسار العلاقات الثنائية في حقبة جديدة .

وفي جو مشمس تشوبه بعض الغيوم، هبطت الطائرة التي تقل الرئيس الصيني والسيدة الأولى بنغ لي يوان والأعضاء الآخرين بالوفد الصيني، في مطار بالم بيتش الدولي، بعد ظهر اليوم.

وأمام أنظار الجماهير المرحبة بحماس، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خطا شي وبنغ خارج باب الطائرة ولوحا للجماهير قبل أن ينزلا سلم الطائرة متشابكي الأيدي.

وخلال إقامته التي تستمر يومين في ولاية فلوريدا المشمسة، من المقرر أن يعقد شي محادثات مع ترامب بمنتجع مار -إيه - لاجو، والذي يدعوه ترامب " البيت الأبيض الجنوبي" ، لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الكبرى الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وسوف يحضر شي وبنغ أيضا مأدبة ترحيب يقيمها ترامب والسيدة الأولى ميلانيا، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية تشنغ تسه قوانغ خلال مؤتمر صحفي في 31 مارس.

وقال تشنغ إنه في ظل الظروف الدولية الراهنة، " سيكون للاجتماع أهمية كبيرة في رسم مسار العلاقة الصينية - الأمريكية خلال حقبة جديدة، وفي دفع تنمية العلاقات الثنائية بطريقة صحية ومستقرة من نقطة بداية جديدة، وفي تعزيز السلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا- الباسيفيك والعالم على وجه العموم ".

في السياق نفسه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحفي آخر الشهر الماضي إن ترامب يرى في الاجتماع فرصة سانحة له " ليطور علاقة شخصية مع الرئيس شي ".

وأضاف سبايسر أن الرئيس الأمريكي " يتطلع إلى لقاء الرئيس شي وتبادل وجهات النظر حول الأولويات الخاصة بكل طرف، ورسم مسار المضي قدما على طريق العلاقات الثنائية بين بلدينا."

جدير بالذكر أنه قبل الزيارة، حافظ الجانبان، وهما أكبر دولة متقدمة وأكبر دولة نامية على التوالى، على اتصال وثيق على مستويات عدة وتوصلا إلى توافقات هامة .

وخلال اتصال هاتفي في فبراير، اتفق رئيسا الدولتين اللذان حافظا على التواصل من خلال الهاتف والخطابات على بناء علاقة صينية - أمريكية بناءة وعلى تعزيز التعاون. وعلاوة على ذلك عدل ترامب عن تمسكه بموقفه السابق وتعهد بالالتزام بسياسة الصين الواحدة، التى تمثل حجر الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.

كما تبادل مسؤولون كبار من البلدين الزيارات للتحضير للاجتماع الرئاسي، حيث تعهد وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون لدى زيارته بكين الشهر الماضي بتعزيز العلاقات الثنائية على أساس تجنب الصراع وتجنب المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للطرفين، وهي نفس المباديء التى دافعت الصين عنها في وصف رؤيتها للعلاقات الصينية - الأمريكية .

يذكر أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1979، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات، غير أنهما أصبحا يعتمدان على بعضهما البعض بشكل كبير لأن مصالحهما تزداد تشابكا .

وتعد الصين في الوقت الراهن أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة حيث وصل حجم التجارة ثنائية الاتجاه العام الماضي إلى 519.6 مليار دولار أمريكي مقارنة ب 2.5 مليار دولار أمريكي فى عام 1979 .

في ذات السياق، كان التعاون الاقتصادي مع الصين عاملا حيويا في خلق الوظائف في الولايات المتحدة ، بحسب ما ذكر تقرير مجلس الأعمال الصيني - الأمريكي في يناير، حيث دعم الاستثمار والتجارة الثنائية خلق نحو 2.6 مليون وظيفة في الولايات المتحدة عبر مجموعة من الصناعات في عام 2015، في الوقت الذي تساعد فيه المنتجات الصينية على تخفيض التكاليف للمستهلكين الأمريكيين .

وبرغم أنه لا يزال هناك الكثير من الاختلافات والاحتكاكات بين البلدين، تأتي على رأسها التجارة والعملة كقضيتين شائكتين، فإن الجانبين سعيا نحو إدارة الخلافات بينهما على نحو صحيح وسعيا نحو توسيع الأرضية المشتركة بينها، لأن العالم يتوق إلى علاقة صحية بين البلدين.

وقال روبرت هومراتس نائب رئيس كيسينجر أسوشيتس، وهي شركة استشارية دولية مقرها مدينة نيويورك، إن هذا اللقاء وجها لوجه لن يفيد فقط البلدين، وإنما سيخدم أيضا " مصالح متعددة الأطراف "، مشيرا إلى أن اجتماع شي الأول مع ترامب يأتي عقب شهرين ونصف الشهر فقط من تسلم ترامب السلطة .

وأضاف هومراتس أن اجتماعا رئاسيا يتوج بالنجاح سوف ينقل رسالة عامة مفادها أن البلدين لا يختصمان في "علاقة عدائية"، وأن البلدين سوف يعملان معا على حل المشكلات من خلال "الحوار البناء".

وقال جوزيف ناي، خبير السياسية الخارجية الأمريكي الشهير، في حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مقابلة عبر البريد الاليكتروني، إنه يشعر بالنفاؤل بشأن العلاقات الصينية- الأمريكية على المدى الطويل .

وأضاف " إن الولايات المتحدة والصين سوف تتنافسان وتتعاونان، لكنهما سوف تربحان الكثير من الجانب التعاوني للعلاقة ".

   1 2 3 4   

 
أرمينيا والصين تحتفلان بمرور 25 عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية
أرمينيا والصين تحتفلان بمرور 25 عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية
الصين تقدم احتجاجا إلى الهند بسبب زيارة الدالاي لاما
الصين تقدم احتجاجا إلى الهند بسبب زيارة الدالاي لاما
دبلوماسيون كبار من الصين واليابان يتبادلون وجهات النظر في اجتماع دوري
دبلوماسيون كبار من الصين واليابان يتبادلون وجهات النظر في اجتماع دوري
انتشال طفل من بئر عمقها 15 مترا في شرقي الصين
انتشال طفل من بئر عمقها 15 مترا في شرقي الصين
انفجار يضرب شركة نفط شرق الصين، وعدد الضحايا غير معلوم
انفجار يضرب شركة نفط شرق الصين، وعدد الضحايا غير معلوم
الصين تشهد المزيد من الرحلات عبر السكك الحديدية خلال عطلة
الصين تشهد المزيد من الرحلات عبر السكك الحديدية خلال عطلة
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو إلى التنفيذ الشامل لجهود تخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو إلى التنفيذ الشامل لجهود تخفيف حدة الفقر
الصين وسويسرا تتعهدان بتعزيز التعاون العسكري
الصين وسويسرا تتعهدان بتعزيز التعاون العسكري
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

شي يصل إلى فلوريدا للقاء ترامب للمرة الأولى

新华社 | 2017-04-07 06:40:18

(时政)(2)习近平抵达美国佛罗里达州 将同特朗普举行中美元首会晤

بالم بيتش، الولايات المتحدة 6 أبريل 2017 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) إلى هذه البلدة الساحلية بولاية فلوريدا الأمريكية، لإجراء اللقاء الأول مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سعيا نحو رسم مسار العلاقات الثنائية في حقبة جديدة .

وفي جو مشمس تشوبه بعض الغيوم، هبطت الطائرة التي تقل الرئيس الصيني والسيدة الأولى بنغ لي يوان والأعضاء الآخرين بالوفد الصيني، في مطار بالم بيتش الدولي، بعد ظهر اليوم.

وأمام أنظار الجماهير المرحبة بحماس، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خطا شي وبنغ خارج باب الطائرة ولوحا للجماهير قبل أن ينزلا سلم الطائرة متشابكي الأيدي.

وخلال إقامته التي تستمر يومين في ولاية فلوريدا المشمسة، من المقرر أن يعقد شي محادثات مع ترامب بمنتجع مار -إيه - لاجو، والذي يدعوه ترامب " البيت الأبيض الجنوبي" ، لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الكبرى الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وسوف يحضر شي وبنغ أيضا مأدبة ترحيب يقيمها ترامب والسيدة الأولى ميلانيا، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية تشنغ تسه قوانغ خلال مؤتمر صحفي في 31 مارس.

وقال تشنغ إنه في ظل الظروف الدولية الراهنة، " سيكون للاجتماع أهمية كبيرة في رسم مسار العلاقة الصينية - الأمريكية خلال حقبة جديدة، وفي دفع تنمية العلاقات الثنائية بطريقة صحية ومستقرة من نقطة بداية جديدة، وفي تعزيز السلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا- الباسيفيك والعالم على وجه العموم ".

في السياق نفسه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحفي آخر الشهر الماضي إن ترامب يرى في الاجتماع فرصة سانحة له " ليطور علاقة شخصية مع الرئيس شي ".

وأضاف سبايسر أن الرئيس الأمريكي " يتطلع إلى لقاء الرئيس شي وتبادل وجهات النظر حول الأولويات الخاصة بكل طرف، ورسم مسار المضي قدما على طريق العلاقات الثنائية بين بلدينا."

جدير بالذكر أنه قبل الزيارة، حافظ الجانبان، وهما أكبر دولة متقدمة وأكبر دولة نامية على التوالى، على اتصال وثيق على مستويات عدة وتوصلا إلى توافقات هامة .

وخلال اتصال هاتفي في فبراير، اتفق رئيسا الدولتين اللذان حافظا على التواصل من خلال الهاتف والخطابات على بناء علاقة صينية - أمريكية بناءة وعلى تعزيز التعاون. وعلاوة على ذلك عدل ترامب عن تمسكه بموقفه السابق وتعهد بالالتزام بسياسة الصين الواحدة، التى تمثل حجر الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.

كما تبادل مسؤولون كبار من البلدين الزيارات للتحضير للاجتماع الرئاسي، حيث تعهد وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون لدى زيارته بكين الشهر الماضي بتعزيز العلاقات الثنائية على أساس تجنب الصراع وتجنب المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للطرفين، وهي نفس المباديء التى دافعت الصين عنها في وصف رؤيتها للعلاقات الصينية - الأمريكية .

يذكر أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1979، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات، غير أنهما أصبحا يعتمدان على بعضهما البعض بشكل كبير لأن مصالحهما تزداد تشابكا .

وتعد الصين في الوقت الراهن أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة حيث وصل حجم التجارة ثنائية الاتجاه العام الماضي إلى 519.6 مليار دولار أمريكي مقارنة ب 2.5 مليار دولار أمريكي فى عام 1979 .

في ذات السياق، كان التعاون الاقتصادي مع الصين عاملا حيويا في خلق الوظائف في الولايات المتحدة ، بحسب ما ذكر تقرير مجلس الأعمال الصيني - الأمريكي في يناير، حيث دعم الاستثمار والتجارة الثنائية خلق نحو 2.6 مليون وظيفة في الولايات المتحدة عبر مجموعة من الصناعات في عام 2015، في الوقت الذي تساعد فيه المنتجات الصينية على تخفيض التكاليف للمستهلكين الأمريكيين .

وبرغم أنه لا يزال هناك الكثير من الاختلافات والاحتكاكات بين البلدين، تأتي على رأسها التجارة والعملة كقضيتين شائكتين، فإن الجانبين سعيا نحو إدارة الخلافات بينهما على نحو صحيح وسعيا نحو توسيع الأرضية المشتركة بينها، لأن العالم يتوق إلى علاقة صحية بين البلدين.

وقال روبرت هومراتس نائب رئيس كيسينجر أسوشيتس، وهي شركة استشارية دولية مقرها مدينة نيويورك، إن هذا اللقاء وجها لوجه لن يفيد فقط البلدين، وإنما سيخدم أيضا " مصالح متعددة الأطراف "، مشيرا إلى أن اجتماع شي الأول مع ترامب يأتي عقب شهرين ونصف الشهر فقط من تسلم ترامب السلطة .

وأضاف هومراتس أن اجتماعا رئاسيا يتوج بالنجاح سوف ينقل رسالة عامة مفادها أن البلدين لا يختصمان في "علاقة عدائية"، وأن البلدين سوف يعملان معا على حل المشكلات من خلال "الحوار البناء".

وقال جوزيف ناي، خبير السياسية الخارجية الأمريكي الشهير، في حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مقابلة عبر البريد الاليكتروني، إنه يشعر بالنفاؤل بشأن العلاقات الصينية- الأمريكية على المدى الطويل .

وأضاف " إن الولايات المتحدة والصين سوف تتنافسان وتتعاونان، لكنهما سوف تربحان الكثير من الجانب التعاوني للعلاقة ".

   1 2 3 4   

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001361884561