اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقيم معرضا في غزة للتوعية بمخاطر المخلفات الحربية والألغام

20:40:52 13-04-2017 | Arabic. News. Cn

غزة 13 أبريل 2017 (شينخوا) أقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة اليوم (الخميس)، معرضا توعويا بمخاطر المخلفات الحربية والألغام.

وجاءت إقامة المعرض إحياء لليوم العالمي للمخلفات الحربية الذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، وذلك في مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

وبحسب منظمات دولية، فإن ما يزيد على ستة آلاف جسم من المخلفات الحربية لم تنفجر في قطاع غزة بفعل تعرضه لثلاث عمليات عسكرية شنها الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام من 2008 إلى 2014.

وقالت المستشارة الإعلامية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هدف المعرض زيادة الوعي الشعبي من مخاطر المخلفات الحربية والألغام، وتسليط الضوء على ضرورة تكثيف الجهد الدولي لإزالتها.

وذكرت زقوت، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجري حملات للتوعية العامة منذ منتصف العام 2014 بشأن مخاطر المخلفات الحربية والألغام استهدفت خصوصا المدارس والمنازل السكنية في المناطق الحدودية في قطاع غزة والمزارعين والعمال فيها.

واشتمل المعرض على عدة زوايا منها قسم خاص لعرض مخلفات حربية، وألغام كانت هندسة إزالة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أبطلت مفعولها.

وشمل المعرض كذلك دائرة للتوعية العامة، وأخرى خاصة بوزارة التربية والتعليم في غزة التي تتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في برامج التوعية لطلاب المدارس.

كما ضم المعرض دائرة خاصة بالأمن الاقتصادي التي تمولها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووفرت خلال العامين الماضيين نحو 108 مشاريع لجرحى تعرضوا لبتر أحد أطرافهم في قطاع غزة بفعل المخلفات الحربية والألغام.

واستقبل المعرض الذي يستمر ليوم واحد منذ بدء فعالياته مئات الزوار خاصة من طلبة المدارس من الجنسين رافقهم مرشدون لتعريفهم بأشكال المخلفات الحربية والألغام وضرورة تفادي مخاطرها.

وقتل أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب العشرات غالبيتهم أطفال جراء حوادث انفجار لقذائف وصواريخ إسرائيلية تكون مدفونة تحت الأرض ولم تنفجر منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.

وعرضت طفلة تبلغ (11 عاما) تعرضت لإصابة بتر يدها بفعل انفجار لغم قريب من منزلها في شمال قطاع غزة تجربتها أمام زوار المعرض ودعت أقرانها من الأطفال إلى عدم العبث بأي جسم مشبوه.

كما تواجد في المعرض عدد من جرحى الهجوم الإسرائيلي الأخير ممن بترت أطرافهم سعيا لإبراز معاناتهم والمساهمة في التوعية العامة من مخاطر المخلفات الحربية والألغام.

وقال محمد أبو بيض شرق غزة (28 عاما) الذي بترت ساقه اليسرى بفعل إصابته بقذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال هجومه الأخير في محيط منزله في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة وهو يمسك عكازين يتنقل بهما بصعوبة ل((شينخوا))، إنه حضر للمعرض لإبراز حالته أمام الزوار خصوصا من الأطفال وزيادة اقناعهم بخطر المخلفات الحربية والألغام.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقيم معرضا في غزة للتوعية بمخاطر المخلفات الحربية والألغام

新华社 | 2017-04-13 20:40:52

غزة 13 أبريل 2017 (شينخوا) أقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة اليوم (الخميس)، معرضا توعويا بمخاطر المخلفات الحربية والألغام.

وجاءت إقامة المعرض إحياء لليوم العالمي للمخلفات الحربية الذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، وذلك في مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

وبحسب منظمات دولية، فإن ما يزيد على ستة آلاف جسم من المخلفات الحربية لم تنفجر في قطاع غزة بفعل تعرضه لثلاث عمليات عسكرية شنها الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام من 2008 إلى 2014.

وقالت المستشارة الإعلامية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هدف المعرض زيادة الوعي الشعبي من مخاطر المخلفات الحربية والألغام، وتسليط الضوء على ضرورة تكثيف الجهد الدولي لإزالتها.

وذكرت زقوت، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجري حملات للتوعية العامة منذ منتصف العام 2014 بشأن مخاطر المخلفات الحربية والألغام استهدفت خصوصا المدارس والمنازل السكنية في المناطق الحدودية في قطاع غزة والمزارعين والعمال فيها.

واشتمل المعرض على عدة زوايا منها قسم خاص لعرض مخلفات حربية، وألغام كانت هندسة إزالة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أبطلت مفعولها.

وشمل المعرض كذلك دائرة للتوعية العامة، وأخرى خاصة بوزارة التربية والتعليم في غزة التي تتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في برامج التوعية لطلاب المدارس.

كما ضم المعرض دائرة خاصة بالأمن الاقتصادي التي تمولها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووفرت خلال العامين الماضيين نحو 108 مشاريع لجرحى تعرضوا لبتر أحد أطرافهم في قطاع غزة بفعل المخلفات الحربية والألغام.

واستقبل المعرض الذي يستمر ليوم واحد منذ بدء فعالياته مئات الزوار خاصة من طلبة المدارس من الجنسين رافقهم مرشدون لتعريفهم بأشكال المخلفات الحربية والألغام وضرورة تفادي مخاطرها.

وقتل أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب العشرات غالبيتهم أطفال جراء حوادث انفجار لقذائف وصواريخ إسرائيلية تكون مدفونة تحت الأرض ولم تنفجر منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.

وعرضت طفلة تبلغ (11 عاما) تعرضت لإصابة بتر يدها بفعل انفجار لغم قريب من منزلها في شمال قطاع غزة تجربتها أمام زوار المعرض ودعت أقرانها من الأطفال إلى عدم العبث بأي جسم مشبوه.

كما تواجد في المعرض عدد من جرحى الهجوم الإسرائيلي الأخير ممن بترت أطرافهم سعيا لإبراز معاناتهم والمساهمة في التوعية العامة من مخاطر المخلفات الحربية والألغام.

وقال محمد أبو بيض شرق غزة (28 عاما) الذي بترت ساقه اليسرى بفعل إصابته بقذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال هجومه الأخير في محيط منزله في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة وهو يمسك عكازين يتنقل بهما بصعوبة ل((شينخوا))، إنه حضر للمعرض لإبراز حالته أمام الزوار خصوصا من الأطفال وزيادة اقناعهم بخطر المخلفات الحربية والألغام.

الصور

010020070790000000000000011100001362064501