رام الله 15 إبريل 2017 (شينخوا) كشف تقرير إحصائي صادر عن ثلاث هيئات فلسطينية اليوم (السبت) أن ما إجماليه من 6500 فلسطيني، منهم 57 امرأة و300 طفل يقبعون الآن في السجون الإسرائيلية.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير مشترك عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم الاثنين المقبل، أن إسرائيل اعتقلت منذ عام 2000 الماضي نحو 100 ألف شخص.

وأضافت الهيئات الثلاث في تقريرها التي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن بين من اعتقلتهم إسرائيل منذ ذلك الحين 15 ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و1500 امرأة، ونحو 70 نائبا فلسطينيا ووزيرا سابقا، فيما أصدرت منذ ذلك العام نحو 27 ألف قرار اعتقال إداري.

ولفت التقرير إلى أن عدد الأسيرات الفلسطينيات لدى إسرائيل يبلغ الآن 57 أسيرة، منهن 13 فتاة قاصر، بينما تعتقل 300 طفل فلسطيني موزعين على ثلاثة سجون، هي (مجدو)، و(عوفر)، و(هشارون).

وأشار إلى أنه جرى توثيق أبرز "الانتهاكات" التي نفذت بحق الأطفال من خلال طواقم المحامين العاملين في المؤسسات، منها "اعتقالهم ليلا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم قبل عملية اعتقالهم، واقتيادهم وهم مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين".

وتابع أن "من بين الانتهاكات تعرضهم للتحقيق دون وجود ذويهم بما يرافق ذلك من عمليات تعذيب نفسي وجسدي، وانتزاع الاعترافات منهم وإجبارهم على التوقيع على أوراق دون معرفة مضمونها".

ولفت التقرير إلى "ازدياد أعداد الأطفال الجرحى، بعدما صعدت القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر عام 2015، من إطلاق النار عليهم، قبل عملية اعتقالهم، وقد تسببت هذه الإصابات بإعاقات جسدية منها ما هو دائم".

ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في 17 أبريل من كل عام بمظاهرات في قطاع غزة والضفة الغربية للمطالبة بالإفراج عنهم.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني أقر عام 1974 وخلال دورته الـ12 التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة 17 أبريل من كل عام يوما وطنيا للأسرى، عرف بيوم الأسير الفلسطيني.