موسكو 15 أبريل 2017 (شينخوا) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت إن موسكو والدوحة تؤيدان تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا. كما تؤيدان إجراء تحقيق موضوعي حول هجوم كيماوي في إدلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثان "بالنسبة إلى سوريا، موقفنا المشترك هو الحاجة إلى ضمان وقف إطلاق نار شامل بين الحكومة وقوات المعارضة المسلحة."
وأوضح ان روسيا وقطر تتفقان أيضا على الحاجة إلى "الاستمرار في مكافحة الارهاب ضد جماعتي تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة الارهابيتين، وتعجيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة على أساس قرارات مجلس الأمن."
وأضاف لافروف أنه يوجد بين الجانبين حوار منتظم حول القضايا الهامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ذلك الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن والوصول إلى تسوية في الشرق الأوسط ومكافحة الارهاب الدولي.
وتابع لافروف "نهتم بمقارنة وتقييم جهودنا في تسوية القضية السورية، حيث تلعب قطر فى تلك الجهود دورا كبيرا."
من جانبه، قال آل ثان إن قطر وروسيا تتبنيان وجهات نظر متشابهة حول تسوية الأزمة السورية، وأنه يأمل في تحقيق تقارب بين الموقفين القطري والروسي حول سوريا.
وقال "بالنسبة إلى سوريا، نحن نتفق على الكثير من القضايا. توجد خلافات معينة حول كيفية تحقيق هذه الأهداف، غير أني آمُل أن نستطيع - من خلال الحوار البناء - أن نحل هذه التناقضات ونحقق الأمن والاستقرار في سوريا عما قريب."
وأضاف لافروف أنه ونظيره القطري تحدثا حول حادث الهجوم الكيماوي في إدلب، ويرى الجانبان ضرورة إجراء "تحقيق كامل وموضوعي وغير منحاز واحترافي."
وتابع لافروف "في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والامم المتحدة، نصر على إرسال مفتشين بشكل عاجل إلى كل من موقع الحادث والمطار الذي يقول أصدقاؤنا الغربيون أنه شهد تحميل المقذوفات بالمواد الكيماوية."
وقال آل ثان "من الضروري تقديم كل المسؤولين عن ذلك للعدالة، وبالتالي سندعم كافة الجهود الهادفة لذلك."
