تقرير إخباري :قتلى وجرحى بتفجيرين استهدافا موقعا للجيش السوري وحافلات تقل أهالي كفريا والفوعة

08:41:07 16-04-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 15 ابريل 2017 (شينخوا) سقط يوم السبت عشرات القتلى والجرحى من جراء استهداف مقاتلي المعارضة المسلحة بسيارتين مفخختين موقعا عسكريا للجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي ، وأخرى استهدفت تجمعا لحافلات تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف ادلب ، وتبنت بعض الفصائل المسلحة المسؤولية عن وقوع التفجيرين ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي .

وقال مصدر مطلع لوكالة انباء (( شينخوا )) بدمشق إن " 70 شخصا على الأقل من بينهم أطفال قتلوا وجرح 128 آخرون في انفجار وقع يوم السبت استهدف نقطة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعتين الذين خرجوا من مدينتين مؤيدتين للحكومة في شمال سوريا " .

وقد هز الانفجار الذي نفذه انتحاري يقود شاحنة تحتوي مواد غذائية مفخخة منطقة الراشدين التي يسيطر عليها المسلحون في ريف محافظة حلب حيث تنتظر الحافلات التي تقل خمسة آلاف شيعي موالين للحكومة اعادة تفعيل الاتفاق الذي يهدف الى تأمينهم ونقلهم إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب.

ومن جانبها قال الإعلام الرسمي السوري سقوط عشرات الضحايا والجرحى من تفجير حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة .

وعرضت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة صورا للضحايا ، وبعضهم يخرج من نوافذ الحافلات وقسم منهم تم تجميعهم بجانب الحافلات التي طالها الانفجار .

وأعلن ما يسمى بجيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على من تم إجلاؤهم من الشيعة الذين كانوا عالقين في منطقة الراشدين غرب حلب .

يتضمن اتفاق الإجلاء الذي تم التوصل اليه في مارس الماضي ، بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب (شمال غرب) والزبداني ومضايا قرب دمشق.

وينص الاتفاق على إخلاء المسلحين وأسرهم من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني الى ادلب.

بينما ينقل المغادرون من الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة إلى حلب.

وبدأت الجمعة الماضية عملية إخلاء حوالى خمسة ألاف من المدنيين والمقاتلين الموالين للحكومة من بلدتى كفريا والفوعة حيث توجهوا الى مدينة حلب.

وتوقفت قافلة الحافلات التي تقلهم في بلدة "الراشدين".

في المقابل غادر نحو 2300 مسلح مع عائلاتهم بلدة مضايا شمال دمشق باتجاه محافظة إدلب، وتوقفوا عند بلدة "الراموسة" على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة.

لكن استكمال تنفيذ الاتفاق تعثر السبت وتوقفت قافلتا المغادرين عند الأطراف الغربية لمدينة حلب.

وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق لـ ((شينخوا)) إن "الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة منعت اليوم المواطنين الذين تم إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة، من الوصول إلى مقصدهم في مدينة حلب".

واتهم المصدر المسلحين بإعاقة الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الحكومة السورية بواسطة كل من إيران وتركيا وقطر.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "المسلحين طلبوا في اللحظة الأخيرة إجراء تغييرات في الاتفاق الاصلي" لم تتضح طبيعتها على الفور.

ولم تمض بضع ساعات على وقوع التفجير حتى وصلت أول دفعة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للحكومة السورية الى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري (جنوب حلب ) تنفيذا لاتفاق إخراج أهالي البلدتين بالتوازي مع خروج المسلحين وبعض عائلاتهم من الزبداني ومضايا ، بحسب التلفزيون الرسمي السوري .

وبث التلفزيون السوري صورا حية لوصول الحافلات الى منطقة الراموسة ، ونزول الأهالي من الحافلات ، ونقل بعض الجرحى الى سيارات الإسعاف لتيم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج ، بعد التفجير الذي استهدف الحافلات التي تقلهم في منطقة الراشدين التي تقع تحت سيطرة المسلحين .

وبدروه قال مصدر عسكري لوكالة ((شينخوا )) بدمشق إن " 75 حافة تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراموسة في إطار استكمال تطبيق اتفاق البلدات الأربع " .

وأشار المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن هوتيه إلى ان أهالي بلدتي كفريا والفوعة سيتم نقلهم الى مركز جبرين بجنوب حلب ، وهو مركز إقامة موقت جهزته الحكومة السورية لهذا الغرض .

وفي سياق متصل انفجرت سيارة مفخخة يوم السبت في أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف محافظة اللاذقية الشمالي غربي البلاد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.

وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) طالبا عدم الكشف عن هويته إن "انفجارا نجم عن سيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا بين بلدتي سلمة وكنسبا بريف اللاذقية الشمالي".

وأضاف المصدر أن الانفجار أدى إلى "ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين" لم يحددهم.

وتحدثت مصادر معارضة أيضا عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية إثر الانفجار الذي استهدفت موقعا عسكريا في منطقة سلمى بريف اللاذقية.

وتبنت هيئة تحرير الشام التفجير الذي استهدف موقعا للجيش السوري بريف اللاذقية

وجاء التفجير بعد أقل من شهر على استهداف فصائل معارضة اجتماعا وصف بأنه "رفيع المستوى" ضم قيادات تابعة للقوات السورية النظامية قرب مدينة القرداحة بريف اللاذقية.

وتعرضت مناطق بريف اللاذقية للاستهداف بالقذائف الصاروخية في الآونة الأخيرة ، مما أدى الى سقوط ضحايا .

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الماضي برعاية تركية روسية، خروقات، وسط تصاعد اعمال العنف، في ظل تبادل التهم بين النظام والمعارضة حول المسؤولية عن وقوع الانتهاكات.

وتقع بلدة سلمى في شمال اللاذقية بالقرب من الحدود التركية.

وفي يناير 2016، استعاد الجيش السوري بدعم من القوات الروسية البلدة بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد المسلحين المدعومين من قبل تركيا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري :قتلى وجرحى بتفجيرين استهدافا موقعا للجيش السوري وحافلات تقل أهالي كفريا والفوعة

新华社 | 2017-04-16 08:41:07

دمشق 15 ابريل 2017 (شينخوا) سقط يوم السبت عشرات القتلى والجرحى من جراء استهداف مقاتلي المعارضة المسلحة بسيارتين مفخختين موقعا عسكريا للجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي ، وأخرى استهدفت تجمعا لحافلات تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف ادلب ، وتبنت بعض الفصائل المسلحة المسؤولية عن وقوع التفجيرين ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي .

وقال مصدر مطلع لوكالة انباء (( شينخوا )) بدمشق إن " 70 شخصا على الأقل من بينهم أطفال قتلوا وجرح 128 آخرون في انفجار وقع يوم السبت استهدف نقطة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعتين الذين خرجوا من مدينتين مؤيدتين للحكومة في شمال سوريا " .

وقد هز الانفجار الذي نفذه انتحاري يقود شاحنة تحتوي مواد غذائية مفخخة منطقة الراشدين التي يسيطر عليها المسلحون في ريف محافظة حلب حيث تنتظر الحافلات التي تقل خمسة آلاف شيعي موالين للحكومة اعادة تفعيل الاتفاق الذي يهدف الى تأمينهم ونقلهم إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب.

ومن جانبها قال الإعلام الرسمي السوري سقوط عشرات الضحايا والجرحى من تفجير حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة .

وعرضت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة صورا للضحايا ، وبعضهم يخرج من نوافذ الحافلات وقسم منهم تم تجميعهم بجانب الحافلات التي طالها الانفجار .

وأعلن ما يسمى بجيش الإسلام مسؤوليته عن الهجوم على من تم إجلاؤهم من الشيعة الذين كانوا عالقين في منطقة الراشدين غرب حلب .

يتضمن اتفاق الإجلاء الذي تم التوصل اليه في مارس الماضي ، بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب (شمال غرب) والزبداني ومضايا قرب دمشق.

وينص الاتفاق على إخلاء المسلحين وأسرهم من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني الى ادلب.

بينما ينقل المغادرون من الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة إلى حلب.

وبدأت الجمعة الماضية عملية إخلاء حوالى خمسة ألاف من المدنيين والمقاتلين الموالين للحكومة من بلدتى كفريا والفوعة حيث توجهوا الى مدينة حلب.

وتوقفت قافلة الحافلات التي تقلهم في بلدة "الراشدين".

في المقابل غادر نحو 2300 مسلح مع عائلاتهم بلدة مضايا شمال دمشق باتجاه محافظة إدلب، وتوقفوا عند بلدة "الراموسة" على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة.

لكن استكمال تنفيذ الاتفاق تعثر السبت وتوقفت قافلتا المغادرين عند الأطراف الغربية لمدينة حلب.

وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق لـ ((شينخوا)) إن "الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة منعت اليوم المواطنين الذين تم إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة، من الوصول إلى مقصدهم في مدينة حلب".

واتهم المصدر المسلحين بإعاقة الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الحكومة السورية بواسطة كل من إيران وتركيا وقطر.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "المسلحين طلبوا في اللحظة الأخيرة إجراء تغييرات في الاتفاق الاصلي" لم تتضح طبيعتها على الفور.

ولم تمض بضع ساعات على وقوع التفجير حتى وصلت أول دفعة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للحكومة السورية الى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري (جنوب حلب ) تنفيذا لاتفاق إخراج أهالي البلدتين بالتوازي مع خروج المسلحين وبعض عائلاتهم من الزبداني ومضايا ، بحسب التلفزيون الرسمي السوري .

وبث التلفزيون السوري صورا حية لوصول الحافلات الى منطقة الراموسة ، ونزول الأهالي من الحافلات ، ونقل بعض الجرحى الى سيارات الإسعاف لتيم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج ، بعد التفجير الذي استهدف الحافلات التي تقلهم في منطقة الراشدين التي تقع تحت سيطرة المسلحين .

وبدروه قال مصدر عسكري لوكالة ((شينخوا )) بدمشق إن " 75 حافة تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراموسة في إطار استكمال تطبيق اتفاق البلدات الأربع " .

وأشار المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن هوتيه إلى ان أهالي بلدتي كفريا والفوعة سيتم نقلهم الى مركز جبرين بجنوب حلب ، وهو مركز إقامة موقت جهزته الحكومة السورية لهذا الغرض .

وفي سياق متصل انفجرت سيارة مفخخة يوم السبت في أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف محافظة اللاذقية الشمالي غربي البلاد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.

وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) طالبا عدم الكشف عن هويته إن "انفجارا نجم عن سيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا بين بلدتي سلمة وكنسبا بريف اللاذقية الشمالي".

وأضاف المصدر أن الانفجار أدى إلى "ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين" لم يحددهم.

وتحدثت مصادر معارضة أيضا عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية إثر الانفجار الذي استهدفت موقعا عسكريا في منطقة سلمى بريف اللاذقية.

وتبنت هيئة تحرير الشام التفجير الذي استهدف موقعا للجيش السوري بريف اللاذقية

وجاء التفجير بعد أقل من شهر على استهداف فصائل معارضة اجتماعا وصف بأنه "رفيع المستوى" ضم قيادات تابعة للقوات السورية النظامية قرب مدينة القرداحة بريف اللاذقية.

وتعرضت مناطق بريف اللاذقية للاستهداف بالقذائف الصاروخية في الآونة الأخيرة ، مما أدى الى سقوط ضحايا .

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الماضي برعاية تركية روسية، خروقات، وسط تصاعد اعمال العنف، في ظل تبادل التهم بين النظام والمعارضة حول المسؤولية عن وقوع الانتهاكات.

وتقع بلدة سلمى في شمال اللاذقية بالقرب من الحدود التركية.

وفي يناير 2016، استعاد الجيش السوري بدعم من القوات الروسية البلدة بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد المسلحين المدعومين من قبل تركيا.

الصور

010020070790000000000000011100001362118771