ارتفاع عدد القتلى في التفجير الذي استهدف حافلات أهالي كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين إلى 126 قتيلا

01:20:47 17-04-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 16 أبريل 2017 (شينخوا) ارتفع عدد قتلى التفجير بسيارة مفخخة الذى استهدف قافلة الحافلات التى تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب (شمال غرب سوريا) الذين تم اجلاؤهم لحلب، إلى 126 قتيلا، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم (الأحد) إن " عدد ضحايا التفجير الذي هز موكب اشخاص يقل أهالي من بلدتين شيعيتين والذين تم إجلاؤهم من كفريا والفوعة بريف ادلب ارتفع إلى 126 قتيلا، بينهم 80 طفلا وامرأة " .

وقد هز الانفجار الذى نفذه انتحاري يقود شاحنة تحتوي مواد غذائية مفخخة في منطقة الراشدين التى يسيطر عليها المسلحون فى ريف محافظة حلب حيث تنتظر الحافلات التى تقل خمسة الاف شخص موالين للحكومة اعادة تفعيل الاتفاق الذي يهدف إلى تأمينهم ونقلهم إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب.

يذكر ان الاتفاق الذى تم التوصل اليه أخيرا بين المسلحين والحكومة تحت اشراف ايران وتركيا وقطر يهدف إلى إخلاء السكان من بلدتى كفريا والفوعة الشيعيتين المؤيدتين للحكومة في محافظة ادلب باتجاه المناطق الحكومية فى محافظة حلب (شمال سوريا).

وفي المقابل، ستسمح الحكومة للمسلحين وأسرهم بمغادرة بلدتي مضايا والزبداني التي يسيطر عليها المسلحون في شمال دمشق للوصول إلى محافظة إدلب.

بدأ الإجلاء يوم الجمعة الماضية، حيث غادر 5000 شخص شيعي كفريا والفوعة، كما غادر 2300 مسلح وعائلاتهم مدينة مضايا كدفعة أولى.

ووصل أهالي بلدتي كفريا والفوعة إلى بلدة الرشدين التي يسيطر عليها المسلحون ، بينما وصل المسلحون إلى معبر راموسية الذي تسيطر عليه الحكومة في حلب.

وكان من المقرر أن تغادر كلتا القافلتين إلى وجهاتهما، غير ان بعض الفصائل المسلحة طلبت إجراء تعديل على الاتفاق .

لكن بعد التفجيرات القاتلة، استسلم المسلحون على ما يبدو لضغوط داعميهم الإقليميين، وسمحوا للحافلات بالمضي قدما في مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة، مما يشير إلى تنفيذ الجزء الأول من الصفقة، من خلال مبادلة السجناء التي بدأت يوم الأربعاء الماضي والاخلاء الذى بدأ يوم الجمعة وانتهى يوم السبت.

ومع ذلك، ما يزال حوالي 3000 شخص في المدن الشيعية ينتظرون دورهم في الإجلاء. وبمجرد خروجها، سيتم تفريغ كلتا المدينتين تماما من سكانها، وسيتولى المسلحون السيطرة عليها بعد محاصرة المدن لسنوات.

هذا هو نفسه مع مضايا والزبداني، حيث دخل الجيش مضايا الجمعة بعد إجلاء الدفعة الأولى من المسلحين وأسرهم.

وستكون الخطوة التالية من عملية الاجلاء فى الزبداني، حيث من المقرر ان يغادر 500 من قادة المسلحين والمدنيين القادمين.

ومع ذلك، فمن غير الواضح متى ستترك الدفعة الثانية المدن الأربع، لا سيما بعد الانفجار.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

ارتفاع عدد القتلى في التفجير الذي استهدف حافلات أهالي كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين إلى 126 قتيلا

新华社 | 2017-04-17 01:20:47

دمشق 16 أبريل 2017 (شينخوا) ارتفع عدد قتلى التفجير بسيارة مفخخة الذى استهدف قافلة الحافلات التى تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب (شمال غرب سوريا) الذين تم اجلاؤهم لحلب، إلى 126 قتيلا، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم (الأحد) إن " عدد ضحايا التفجير الذي هز موكب اشخاص يقل أهالي من بلدتين شيعيتين والذين تم إجلاؤهم من كفريا والفوعة بريف ادلب ارتفع إلى 126 قتيلا، بينهم 80 طفلا وامرأة " .

وقد هز الانفجار الذى نفذه انتحاري يقود شاحنة تحتوي مواد غذائية مفخخة في منطقة الراشدين التى يسيطر عليها المسلحون فى ريف محافظة حلب حيث تنتظر الحافلات التى تقل خمسة الاف شخص موالين للحكومة اعادة تفعيل الاتفاق الذي يهدف إلى تأمينهم ونقلهم إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب.

يذكر ان الاتفاق الذى تم التوصل اليه أخيرا بين المسلحين والحكومة تحت اشراف ايران وتركيا وقطر يهدف إلى إخلاء السكان من بلدتى كفريا والفوعة الشيعيتين المؤيدتين للحكومة في محافظة ادلب باتجاه المناطق الحكومية فى محافظة حلب (شمال سوريا).

وفي المقابل، ستسمح الحكومة للمسلحين وأسرهم بمغادرة بلدتي مضايا والزبداني التي يسيطر عليها المسلحون في شمال دمشق للوصول إلى محافظة إدلب.

بدأ الإجلاء يوم الجمعة الماضية، حيث غادر 5000 شخص شيعي كفريا والفوعة، كما غادر 2300 مسلح وعائلاتهم مدينة مضايا كدفعة أولى.

ووصل أهالي بلدتي كفريا والفوعة إلى بلدة الرشدين التي يسيطر عليها المسلحون ، بينما وصل المسلحون إلى معبر راموسية الذي تسيطر عليه الحكومة في حلب.

وكان من المقرر أن تغادر كلتا القافلتين إلى وجهاتهما، غير ان بعض الفصائل المسلحة طلبت إجراء تعديل على الاتفاق .

لكن بعد التفجيرات القاتلة، استسلم المسلحون على ما يبدو لضغوط داعميهم الإقليميين، وسمحوا للحافلات بالمضي قدما في مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة، مما يشير إلى تنفيذ الجزء الأول من الصفقة، من خلال مبادلة السجناء التي بدأت يوم الأربعاء الماضي والاخلاء الذى بدأ يوم الجمعة وانتهى يوم السبت.

ومع ذلك، ما يزال حوالي 3000 شخص في المدن الشيعية ينتظرون دورهم في الإجلاء. وبمجرد خروجها، سيتم تفريغ كلتا المدينتين تماما من سكانها، وسيتولى المسلحون السيطرة عليها بعد محاصرة المدن لسنوات.

هذا هو نفسه مع مضايا والزبداني، حيث دخل الجيش مضايا الجمعة بعد إجلاء الدفعة الأولى من المسلحين وأسرهم.

وستكون الخطوة التالية من عملية الاجلاء فى الزبداني، حيث من المقرر ان يغادر 500 من قادة المسلحين والمدنيين القادمين.

ومع ذلك، فمن غير الواضح متى ستترك الدفعة الثانية المدن الأربع، لا سيما بعد الانفجار.

الصور

010020070790000000000000011100001362132471