الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: الصين الحديثة -- مفاجأة للكثيرين
                 arabic.news.cn | 2017-04-18 04:01:52

مشهد منطقة سكنية في حي هايديان (صورة أرشيفية)

بكين 17 أبريل 2017(شينخوا) قال أستاذ الفلسفة الألماني فرانك زينكر أثناء وقوفه على أحد الأرصفة في حي هايديان في بكين "نمط الحياة الذي رأيته هنا أكثر تطورا من توقعاتي بكثير."

وفي فترة تصل إلى 4 أيام فقط فى بكين، رأى الأستاذ، 40 عاما، مثل غيره من آلاف الزوار الأجانب صورة مختلفة عن تلك التي كانت في الخيال عن الشعب الصيني والثقافة الصينية.

وقال زينكر "الاعلام يدفعنا نحو أشياء معينة ترسخ في عقولنا، لكنهم ينشرون القصة الخاطئة. فلدي الآن انطباع عميق أكثر إيجابية عن الصين."

وبالنسبة إلى تشيذي كالو، شابة أمريكية تعمل في مجال السياحة الداخلية فى بكين على مدى ثلاثة أعوام، فكل ما كانت تعرفه عن الشعب الصيني قبل أن تزور البلاد للمرة الأولى لم يكن أكثر من أنه "هناك أعداد كثيرة منهم".

وتقول كالو من كولومبوس في أوهيو، في حديثها إلى شينخوا "في المدرسة، درسنا التاريخ الصيني القديم وعلمنا البعض عن الصين فيما يخص حرب الأفيون، ولكن بالنسبة لدراسة الصين الحديثة وشعبها وثقافتها، لم يكن هناك وجود لكل ذلك في التعليم الأمريكي المتمحور حول أوروبا."

وتتابعت "بعد وصولي إلى الصين، أدهشني ما في البلاد من تطور. هناك مجموعة متنوعة من وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، أبرزها برنامج (وي تشات). وتم إنشاء محطات مترو الأنفاق بشكل جعل التعامل معها سهلا حتى بالنسبة لغير المتحدثين بالصينية. تبين أن الشعب كريم ولديه حس تقديم المساعدة، ولا سيما حينما كنت أضل طريقي. كما أنني لمست أن الثقافة الصينية تهتم بشكل خاص بالأسرة."

أغلب الزوار والسائحين كانت لهم تعليقات متشابهة على نحو أو آخر حول النظام والنظافة التي تبدو عليها بكين، حيث يبدو كل شيء منظما -- المباني الشاهقة والأسواق التجارية الحديثة وصالات الطعام ومترو الأنفاق المنظم وساحات انتظار الدراجات وحياة الليل المبهرة، وكل شيء.

ويقول أرينت، 23 عاما ، من هولندا، إنه لاحظ أن الشعب الصيني بوجه عام، والطلبة على وجه الخصوص، يتسمون بالجدية في العمل.

ويقول ارينت الذي يدرس في بكين منذ عدة أسابيع "لست متأكدا ما إذا كان هذا بسبب رغبة أصيلة لدى الناس أم لسبب آخر، لكن الناس هنا يعلمون كثيرا ويدرسون بمنتهى الجدية"، مضيفا أنه لم يكن يعتقد أن الصين ستبدو بهذا اللطف قبل أن يزورها.

وبما يزيد على 12 حيا، تعد العاصمة الصينية الواسعة المركز الثقافي والسياسي الأول في البلاد، مع وجود مجموعة متنوعة من المزارات التاريخية والمؤسسات الحكومة والثقافية الهامة.

واستضافت بكين، التي تضم نحو 22 مليون نسمة تقريبا، دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 2008، ومن المقرر أن تستضيف الدورة الأوليمبية للألعاب الشتوية في عام 2022.

وفي نزهة سيرا على الاقدام مع صديق بأحد الشوارع الرئيسية بحي شيتشنغ، قال شاب صربي يدعي نيكولا إنه قبل أن يزور بكين سمع أنها ملوثة للغاية وأن الناس بها يتعاملون بوقاحة إلى حد ما. لكن نيكولا يقول "إنطباعي تغير بالكلية، فأصبح إيجابيا بشكل أكبر كثيرا مما كان لدي. أسوأ الأشياء هنا هو الضباب، لكن كل شيء فيما عدا ذلك، عظيم بكل تأكيد."

خالد عبد اللطيف، 30 عاما، من مصر، فوجىء بسلوكيات الشعب الصيني وطريقة ارتداء الأزياء وماركات السيارات الموجودة في الشوارع والاجهزة التي يمسك بها الناس في أيديهم والمباني، وغير ذلك من الأشياء التي أبهرته. يقول عبد اللطيف إن تلك الأشياء تُظهر مدى ما شهدته الصين من تطور عبر العقود الماضية.

ويقول عبد اللطيف في حديثه لشينخوا "زرت الكثير من الدول الآسيوية مثل اليابان وماليزيا وتايلاند، وتلك هي أولى أيامي القليلة في الصين. لم أتخيل أن البلاد ستبدو على التقدم الذي رأيته في اليابان. أكثر ما أحببته هنا هو النظافة والنظام والود والاحترام الذي يظهره أفراد الشعب."

وقال نبي إحسان، طالب دكتوراة من باكستان، 30 عاما، "الثقافة الصينية تختلف كليا عن ثقافتي. أحببت الثقافة الشائعة هنا في بكين لأن بكين تبدو أكثر تقدما من مدينتي في باكستان. المدينة هنا رائعة بحق."

بتحليل مختلف الانطباعات والتوقعات والمفاهيم، أشارت قوان جوان جوان، الخبيرة الاعلامية والمسؤولة بإذاعة الصين الدولية، إلى كيفية تصوير الصين فى المنافذ الاعلامية الخارجية، ولا سيما الغربية منها، فيما وصفته بانه "تصوير سلبي".

وأوضحت أنه بالنسبة لبعض وسائل الاعلام، تعتبر الأنباء السيئة أنباءً بينما لا تعتبر الأنباء الطيبة أنباءً، في الوقت الذي تتم فيه صياغة أفكار الناس عن بلاد لم يزوروها قط من خلال المنصات الاعلامية.

وأضافت "للاقتراب من الحقيقة، عليك أن تعطي صورة أكثر اكتمالا، وليس جانبا منها فقط."

 
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلتقي بنائب رئيس الوزراء الفيتنامي
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلتقي بنائب رئيس الوزراء الفيتنامي
الصين وفيتنام تعززان التفتيش المشترك في مجال صيد الاسماك
الصين وفيتنام تعززان التفتيش المشترك في مجال صيد الاسماك
مقالة خاصة: "شم النسيم" جسر المصريين لتجاوز تداعيات تفجير الكنائس
مقالة خاصة: "شم النسيم" جسر المصريين لتجاوز تداعيات تفجير الكنائس
الحقول المدرجة في جنوب غربي الصين
الحقول المدرجة في جنوب غربي الصين
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: الصين الحديثة -- مفاجأة للكثيرين

新华社 | 2017-04-18 04:01:52

مشهد منطقة سكنية في حي هايديان (صورة أرشيفية)

بكين 17 أبريل 2017(شينخوا) قال أستاذ الفلسفة الألماني فرانك زينكر أثناء وقوفه على أحد الأرصفة في حي هايديان في بكين "نمط الحياة الذي رأيته هنا أكثر تطورا من توقعاتي بكثير."

وفي فترة تصل إلى 4 أيام فقط فى بكين، رأى الأستاذ، 40 عاما، مثل غيره من آلاف الزوار الأجانب صورة مختلفة عن تلك التي كانت في الخيال عن الشعب الصيني والثقافة الصينية.

وقال زينكر "الاعلام يدفعنا نحو أشياء معينة ترسخ في عقولنا، لكنهم ينشرون القصة الخاطئة. فلدي الآن انطباع عميق أكثر إيجابية عن الصين."

وبالنسبة إلى تشيذي كالو، شابة أمريكية تعمل في مجال السياحة الداخلية فى بكين على مدى ثلاثة أعوام، فكل ما كانت تعرفه عن الشعب الصيني قبل أن تزور البلاد للمرة الأولى لم يكن أكثر من أنه "هناك أعداد كثيرة منهم".

وتقول كالو من كولومبوس في أوهيو، في حديثها إلى شينخوا "في المدرسة، درسنا التاريخ الصيني القديم وعلمنا البعض عن الصين فيما يخص حرب الأفيون، ولكن بالنسبة لدراسة الصين الحديثة وشعبها وثقافتها، لم يكن هناك وجود لكل ذلك في التعليم الأمريكي المتمحور حول أوروبا."

وتتابعت "بعد وصولي إلى الصين، أدهشني ما في البلاد من تطور. هناك مجموعة متنوعة من وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، أبرزها برنامج (وي تشات). وتم إنشاء محطات مترو الأنفاق بشكل جعل التعامل معها سهلا حتى بالنسبة لغير المتحدثين بالصينية. تبين أن الشعب كريم ولديه حس تقديم المساعدة، ولا سيما حينما كنت أضل طريقي. كما أنني لمست أن الثقافة الصينية تهتم بشكل خاص بالأسرة."

أغلب الزوار والسائحين كانت لهم تعليقات متشابهة على نحو أو آخر حول النظام والنظافة التي تبدو عليها بكين، حيث يبدو كل شيء منظما -- المباني الشاهقة والأسواق التجارية الحديثة وصالات الطعام ومترو الأنفاق المنظم وساحات انتظار الدراجات وحياة الليل المبهرة، وكل شيء.

ويقول أرينت، 23 عاما ، من هولندا، إنه لاحظ أن الشعب الصيني بوجه عام، والطلبة على وجه الخصوص، يتسمون بالجدية في العمل.

ويقول ارينت الذي يدرس في بكين منذ عدة أسابيع "لست متأكدا ما إذا كان هذا بسبب رغبة أصيلة لدى الناس أم لسبب آخر، لكن الناس هنا يعلمون كثيرا ويدرسون بمنتهى الجدية"، مضيفا أنه لم يكن يعتقد أن الصين ستبدو بهذا اللطف قبل أن يزورها.

وبما يزيد على 12 حيا، تعد العاصمة الصينية الواسعة المركز الثقافي والسياسي الأول في البلاد، مع وجود مجموعة متنوعة من المزارات التاريخية والمؤسسات الحكومة والثقافية الهامة.

واستضافت بكين، التي تضم نحو 22 مليون نسمة تقريبا، دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 2008، ومن المقرر أن تستضيف الدورة الأوليمبية للألعاب الشتوية في عام 2022.

وفي نزهة سيرا على الاقدام مع صديق بأحد الشوارع الرئيسية بحي شيتشنغ، قال شاب صربي يدعي نيكولا إنه قبل أن يزور بكين سمع أنها ملوثة للغاية وأن الناس بها يتعاملون بوقاحة إلى حد ما. لكن نيكولا يقول "إنطباعي تغير بالكلية، فأصبح إيجابيا بشكل أكبر كثيرا مما كان لدي. أسوأ الأشياء هنا هو الضباب، لكن كل شيء فيما عدا ذلك، عظيم بكل تأكيد."

خالد عبد اللطيف، 30 عاما، من مصر، فوجىء بسلوكيات الشعب الصيني وطريقة ارتداء الأزياء وماركات السيارات الموجودة في الشوارع والاجهزة التي يمسك بها الناس في أيديهم والمباني، وغير ذلك من الأشياء التي أبهرته. يقول عبد اللطيف إن تلك الأشياء تُظهر مدى ما شهدته الصين من تطور عبر العقود الماضية.

ويقول عبد اللطيف في حديثه لشينخوا "زرت الكثير من الدول الآسيوية مثل اليابان وماليزيا وتايلاند، وتلك هي أولى أيامي القليلة في الصين. لم أتخيل أن البلاد ستبدو على التقدم الذي رأيته في اليابان. أكثر ما أحببته هنا هو النظافة والنظام والود والاحترام الذي يظهره أفراد الشعب."

وقال نبي إحسان، طالب دكتوراة من باكستان، 30 عاما، "الثقافة الصينية تختلف كليا عن ثقافتي. أحببت الثقافة الشائعة هنا في بكين لأن بكين تبدو أكثر تقدما من مدينتي في باكستان. المدينة هنا رائعة بحق."

بتحليل مختلف الانطباعات والتوقعات والمفاهيم، أشارت قوان جوان جوان، الخبيرة الاعلامية والمسؤولة بإذاعة الصين الدولية، إلى كيفية تصوير الصين فى المنافذ الاعلامية الخارجية، ولا سيما الغربية منها، فيما وصفته بانه "تصوير سلبي".

وأوضحت أنه بالنسبة لبعض وسائل الاعلام، تعتبر الأنباء السيئة أنباءً بينما لا تعتبر الأنباء الطيبة أنباءً، في الوقت الذي تتم فيه صياغة أفكار الناس عن بلاد لم يزوروها قط من خلال المنصات الاعلامية.

وأضافت "للاقتراب من الحقيقة، عليك أن تعطي صورة أكثر اكتمالا، وليس جانبا منها فقط."

الصور

010020070790000000000000011100001362162451