مقديشيو 18 ابريل 2017 (شينخوا) أعربت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن دعمهما للحكومة الصومالية والولايات الفيدرالية في الاتفاق على مواجهة انعدام الامن والجفاف والفساد بشكل مشترك.
وفي بيان مشترك صدر ليل الاثنين في مقديشيو، أشادت الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومهمة اميسوم والهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) وشركاء آخرون بالمشاورات السياسية التي أجراها الزعماء في مقديشيو.
ورحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتينج، على نحو خاص، بالاتفاق حول النقاط الرئيسية للبناء الامني الوطني الصومالي".
وقال "يمثل الاتفاق حدثا بارزا للصومال. إنه حجر أساس لعملية بناء دولة فيدرالية وأساس يمكن بناء أمن قوي عليه".
وأضاف أن مجلس الأمن الوطني برئاسة رئيس الجمهورية، والذى يضم زعماء محليين، سيكون له الان دورا هاما فى دفع تقدم البلاد.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ملتزم بدعم أولويات الحكومة ومنها الاغاثة من الجفاف وزيادة العائدات ومكافحة الفساد وتحقيق الامن الشامل.
وخلال المشاورات التي استمرت يومين وانتهت في مقديشيو يوم الاحد بقيادة الرئيس محمد عبد الله محمد ومسؤولين كبار اخرين، اتفق الزعماء السياسيون على تجنيب الصومال مجاعة محتملة.
وأعربوا عن قلقهم إزاء تدهور الوضع بسبب الجفاف الذي أثر سلبا على حياة الكثير من المواطنين والماشية وسبب في تشريد الكثيرين.
