أستراليا تؤكد عدم إصابة أي من جنودها إثر هجوم غاز شنه "داعش" في العراق

11:41:44 19-04-2017 | Arabic. News. Cn

كانبيرا 19 إبريل 2017 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، اليوم (الأربعاء) إنه لم يصب أي جندي أسترالي إثر استخدام قوات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) غاز الخردل في تنفيذ هجوم "بدائي" بأسلحة كيماوية "من درجة منخفضة" ضد القوات العراقية في الموصل.

وأفادت تقارير بأن ما يصل إلى 25 جنديا عراقيا كانوا بحاجة إلى تلقي علاج نتيجة الهجمات، بيد أنه لم يصب أي عنصر من القوات الأسترالية، التي كانت تقدم المساعدة للقوات العراقية وقت الهجوم.

وفي حديث له مع هيئة الإذاعة الأسترالية ((أيه بي سي)) اليوم (الأربعاء)، قال تيرنبول إنه في حين كان هناك أفراد من القوات الأسترالية يعملون كمستشارين للقوات العراقية في وقت الهجوم، إلا أن لا أحد من الجنود الأستراليين قد تأثر بالهجوم.

وأضاف تيرنبول إن "معلوماتي في الوقت الحالي أنه لا أحد من الجنود الأستراليين قد تأثر بالهجوم، بيد أن القوات الأسترالية قدمت المساعدة عقب الهجوم. وهذه هي أحدث معلوماتي الحالية".

ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، فقد اُعتبر الهجوم إلى حد كبير غير فعال. وقالت في بيان إن الهجوم "يعرض أيضا مدى اليأس لدى تنظيم داعش في وقت يسعى فيه إلى البقاء في موقف لا يحسد عليه في الموصل".

ويأتي هذا الهجوم بعد مرور أكثر من عام على تأكيد قائد الدفاع الجوي المارشال مارك بينسكين بأن القوات المسلحة الأسترالية ستكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع تهديد الأسلحة الكيماوية في الشرق الأوسط.

وقال بينسكين حينذاك إن "المجال الوحيد الذي قمنا فيه بزيادة حماية قواتنا، بعدما تم الإبلاغ عن تهديد ناشئ يتعلق به، هو استخدام بعض الأسلحة الكيماوية المحدودة من قبل داعش - كأسلحة الكلور وخردل الكبريت".

وتابع "لم نر الكثير من ذلك في أنحاء ساحة المعركة، ولكننا دائما ما نخشى من تلك الأنواع من التهديدات، ولذا قمنا بتعديل وضع قواتنا لتكون قادرة على التكيف مع هذا النوع من التهديد أيضا".

واُستخدم غاز الخردل على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا. وتم حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز الخردل، في عام 1925 بموجب بروتوكول جنيف.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

أستراليا تؤكد عدم إصابة أي من جنودها إثر هجوم غاز شنه "داعش" في العراق

新华社 | 2017-04-19 11:41:44

كانبيرا 19 إبريل 2017 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، اليوم (الأربعاء) إنه لم يصب أي جندي أسترالي إثر استخدام قوات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) غاز الخردل في تنفيذ هجوم "بدائي" بأسلحة كيماوية "من درجة منخفضة" ضد القوات العراقية في الموصل.

وأفادت تقارير بأن ما يصل إلى 25 جنديا عراقيا كانوا بحاجة إلى تلقي علاج نتيجة الهجمات، بيد أنه لم يصب أي عنصر من القوات الأسترالية، التي كانت تقدم المساعدة للقوات العراقية وقت الهجوم.

وفي حديث له مع هيئة الإذاعة الأسترالية ((أيه بي سي)) اليوم (الأربعاء)، قال تيرنبول إنه في حين كان هناك أفراد من القوات الأسترالية يعملون كمستشارين للقوات العراقية في وقت الهجوم، إلا أن لا أحد من الجنود الأستراليين قد تأثر بالهجوم.

وأضاف تيرنبول إن "معلوماتي في الوقت الحالي أنه لا أحد من الجنود الأستراليين قد تأثر بالهجوم، بيد أن القوات الأسترالية قدمت المساعدة عقب الهجوم. وهذه هي أحدث معلوماتي الحالية".

ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، فقد اُعتبر الهجوم إلى حد كبير غير فعال. وقالت في بيان إن الهجوم "يعرض أيضا مدى اليأس لدى تنظيم داعش في وقت يسعى فيه إلى البقاء في موقف لا يحسد عليه في الموصل".

ويأتي هذا الهجوم بعد مرور أكثر من عام على تأكيد قائد الدفاع الجوي المارشال مارك بينسكين بأن القوات المسلحة الأسترالية ستكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع تهديد الأسلحة الكيماوية في الشرق الأوسط.

وقال بينسكين حينذاك إن "المجال الوحيد الذي قمنا فيه بزيادة حماية قواتنا، بعدما تم الإبلاغ عن تهديد ناشئ يتعلق به، هو استخدام بعض الأسلحة الكيماوية المحدودة من قبل داعش - كأسلحة الكلور وخردل الكبريت".

وتابع "لم نر الكثير من ذلك في أنحاء ساحة المعركة، ولكننا دائما ما نخشى من تلك الأنواع من التهديدات، ولذا قمنا بتعديل وضع قواتنا لتكون قادرة على التكيف مع هذا النوع من التهديد أيضا".

واُستخدم غاز الخردل على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا. وتم حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز الخردل، في عام 1925 بموجب بروتوكول جنيف.

الصور

010020070790000000000000011101451362200771