الخرطوم 20 أبريل 2017 (شينخوا) اتفق السودان ومصر اليوم ( الخميس) على أن يترك ملف منطقة حلايب للاجتماعات القائمة على مستوى رئيسي البلدين.
وقال وزير الخارجية السودانى ابراهيم غندور، فى مؤتمر صحفى بالخرطوم مع نظيره المصرى سامح شكرى، "اتفقنا على مناقشة قضية حلايب فى اجتماعات الرئيسين وان تترك للتشاور على مستوى القيادة".
وأضاف غندور " ناقشنا قضية الحركات المسلحة، واتفقنا على انه يجب على كل دول ان تتجنب تماما دعم اى معارضة فى البلد الاخر، وأثرنا قضية بعض الحركات المسلحة الموجودة فى القاهرة وأوضح الوزير شكرى ان تلك الحركات لا يترك لها اى حرية فى العمل ضد السودان ".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى " إن ملف حلايب من صلاحيات قيادتى البلدين، وهناك تفاهم بين الرئيسين حول ما يجب فعله".
واختتمت بالخرطوم اليوم اجتماعات لجنة التشاور السياسى بين السودان ومصر برئاسة وزيرى خارجية البلدين.
وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية حول اجتماعات لجنة التشاور السياسى " لقد تم التأكيد على عمق علاقات البلدين التاريخية ".
واتفق الطرفان على استمرار تبادل الدعم والتنسيق على جميع المستويات في المحافل الاقليمية والدولية، كما اتفقا على استمرار عقد لجان التشاور بين البلدين بصورة منتظمة لكونها تمثل المنصة الرئيسة لتجاوز كل ما يعترض سير العلاقات بين البلدين.
وأضاف البيان " اتفق الجانبان على دعوة وسائل الاعلام في البلدين إلى ضرورة توخي الحذر والدقة عند نقل الأخبار المتعلقة بالبلدين والعمل على تعظيم المشتركات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين ".
