يونيفيل تؤكد أهمية استخدام ترتيباتها للارتباط والتنسيق بينها وبين الجيشين اللبناني والاسرائيلي

04:00:59 21-04-2017 | Arabic. News. Cn

بيروت 20 أبريل 2017 (شينخوا) أكد قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء مايكل بيري اليوم (الخميس) خلال اجتماع ثلاثي مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، "أهمية استخدام ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها يونيفيل من أجل تجنب أي سوء فهم بين الأطراف".

وأعلنت يونيفيل، في بيان، أن الاجتماع انعقد برئاسة اللواء بيري في موقع للأمم المتحدة على معبر "رأس الناقورة" على الحدود اللبنانية/الاسرائيلية.

وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش قضايا متصلة بتنفيذ ولاية يونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لسنة 2006، والانتهاكات الجوية والبرية والوضع على طول "الخط الأزرق" وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على هذا الخط إلى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.

ويعتبر "الخط الأزرق" بأنه خط الانسحاب الاسرائيلي الذي رسمته الامم المتحدة في العام 2000 بهدف التحقق من هذا الانسحاب الا أن لبنان يتحفظ على بعض نقاط هذا الخط معتبرا أنها أراض لبنانية محتلة.

وشدد بيري وفق البيان على "أهمية الحفاظ على إيقاع المناقشات وجها لوجه من خلال المنتدى الثلاثي الذي يسمح لجميع الأطراف بالاستمرار بطرح القضايا الملحة والهواجس الأمنية على طول الخط" داعيا الأطراف الى "التركيز على بناء الثقة من أجل الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والاستقرار على طول الخط الازرق".

وشدد على "أهمية استخدام ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل من أجل تجنب أي سوء فهم بين الأطراف."

ورأى بيري "إن الصورة العامة للوضع هي تلك التي تجمع العديد من الايجابيات الواضحة والدروس البينة حول كيفية تجنب بعض السلبيات من خلال الانخراط في الوقت المناسب عبر قنوات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل".

ودعا الأطراف إلى "البناء على الايجابيات"، مشيرا إلى "حالات ثبت فيها أن الترتيبات البراغماتية والعملية ممكنة ولمصلحة الجميع".

وقال بيري "إن اليونيفيل ستواصل العمل عن كثب مع الأطراف من أجل دفع عملية وضع العلامات المرئية على "الخط الازرق" الى الأمام الأمر الذي سيكون في مصلحة الطرفين على المدى الطويل".

ولفت البيان إلى أن "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب صيف عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف".

بدورها، أعلنت قيادة الجيش في بيان صدر عنها أن الاجتماع الثلاثي ناقش المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701 والحوادث الحاصلة خلال الفترة الأخيرة في منطقة عمل اليونيفيل جنوب نهر الليطاني.

وأوضح البيان أن الجانب اللبناني "عرض الخروقات البرية والبحرية والجوية للعدو الإسرائيلي وطالب بوقفها فورا كما طالب بانسحاب هذا العدو من شمال بلدة الغجر".

وركز الجانب اللبناني على موضوع خرق طوافة إسرائيلية ل"الخط الأزرق" فوق مزرعة "بسطرة" وموضوع جهاز التجسس الإسرائيلي الذي تم زرعه مقابل بلدة "ميس الجبل"."

وشدد على "احترام لبنان القرار 1701ومطالبته بتطبيقه، لافتا إلى أن لبنان كان سبق أن أبلغ الأمم المتحدة بالنقاط التي تعيق تطبيقه وهي "مزارع شبعا" و "الغجر" ومناطق التحفظ وأجهزة التجسس الاسرائيلية والمسألة البحرية موضحا أن من مسؤوليات الأمم المتحدة معالجة هذه النقاط للانتقال إلى حالة الوقف الدائم لإطلاق النار".

يذكر أن الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت إشراف اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع ذلك أن هذه الاجتماعات هي المنتدى الوحيد الذي يجتمع فيه ممثلون عن لبنان إسرائيل.

وكانت يونيفيل قد انشئت بموجب القرارين 425 و 426 في العام 1978 بعد اجتياح الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان ثم تم تعزيزها وتوسيع مهامها بموجب القرار الأممي 1701.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

يونيفيل تؤكد أهمية استخدام ترتيباتها للارتباط والتنسيق بينها وبين الجيشين اللبناني والاسرائيلي

新华社 | 2017-04-21 04:00:59

بيروت 20 أبريل 2017 (شينخوا) أكد قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء مايكل بيري اليوم (الخميس) خلال اجتماع ثلاثي مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، "أهمية استخدام ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها يونيفيل من أجل تجنب أي سوء فهم بين الأطراف".

وأعلنت يونيفيل، في بيان، أن الاجتماع انعقد برئاسة اللواء بيري في موقع للأمم المتحدة على معبر "رأس الناقورة" على الحدود اللبنانية/الاسرائيلية.

وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش قضايا متصلة بتنفيذ ولاية يونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لسنة 2006، والانتهاكات الجوية والبرية والوضع على طول "الخط الأزرق" وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على هذا الخط إلى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.

ويعتبر "الخط الأزرق" بأنه خط الانسحاب الاسرائيلي الذي رسمته الامم المتحدة في العام 2000 بهدف التحقق من هذا الانسحاب الا أن لبنان يتحفظ على بعض نقاط هذا الخط معتبرا أنها أراض لبنانية محتلة.

وشدد بيري وفق البيان على "أهمية الحفاظ على إيقاع المناقشات وجها لوجه من خلال المنتدى الثلاثي الذي يسمح لجميع الأطراف بالاستمرار بطرح القضايا الملحة والهواجس الأمنية على طول الخط" داعيا الأطراف الى "التركيز على بناء الثقة من أجل الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والاستقرار على طول الخط الازرق".

وشدد على "أهمية استخدام ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل من أجل تجنب أي سوء فهم بين الأطراف."

ورأى بيري "إن الصورة العامة للوضع هي تلك التي تجمع العديد من الايجابيات الواضحة والدروس البينة حول كيفية تجنب بعض السلبيات من خلال الانخراط في الوقت المناسب عبر قنوات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل".

ودعا الأطراف إلى "البناء على الايجابيات"، مشيرا إلى "حالات ثبت فيها أن الترتيبات البراغماتية والعملية ممكنة ولمصلحة الجميع".

وقال بيري "إن اليونيفيل ستواصل العمل عن كثب مع الأطراف من أجل دفع عملية وضع العلامات المرئية على "الخط الازرق" الى الأمام الأمر الذي سيكون في مصلحة الطرفين على المدى الطويل".

ولفت البيان إلى أن "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب صيف عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف".

بدورها، أعلنت قيادة الجيش في بيان صدر عنها أن الاجتماع الثلاثي ناقش المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701 والحوادث الحاصلة خلال الفترة الأخيرة في منطقة عمل اليونيفيل جنوب نهر الليطاني.

وأوضح البيان أن الجانب اللبناني "عرض الخروقات البرية والبحرية والجوية للعدو الإسرائيلي وطالب بوقفها فورا كما طالب بانسحاب هذا العدو من شمال بلدة الغجر".

وركز الجانب اللبناني على موضوع خرق طوافة إسرائيلية ل"الخط الأزرق" فوق مزرعة "بسطرة" وموضوع جهاز التجسس الإسرائيلي الذي تم زرعه مقابل بلدة "ميس الجبل"."

وشدد على "احترام لبنان القرار 1701ومطالبته بتطبيقه، لافتا إلى أن لبنان كان سبق أن أبلغ الأمم المتحدة بالنقاط التي تعيق تطبيقه وهي "مزارع شبعا" و "الغجر" ومناطق التحفظ وأجهزة التجسس الاسرائيلية والمسألة البحرية موضحا أن من مسؤوليات الأمم المتحدة معالجة هذه النقاط للانتقال إلى حالة الوقف الدائم لإطلاق النار".

يذكر أن الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت إشراف اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع ذلك أن هذه الاجتماعات هي المنتدى الوحيد الذي يجتمع فيه ممثلون عن لبنان إسرائيل.

وكانت يونيفيل قد انشئت بموجب القرارين 425 و 426 في العام 1978 بعد اجتياح الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان ثم تم تعزيزها وتوسيع مهامها بموجب القرار الأممي 1701.

الصور

010020070790000000000000011101421362244981