رام الله 21 إبريل 2017 (شينخوا) قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الجمعة)، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "مسؤولية دولية" وذلك قبيل أول لقاء بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن مطلع الشهر المقبل.
وذكر عريقات في بيان صحفي أن فلسطين "تستند في مواقفها إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وتعتبر تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 مسؤولية دولية لأن أهم ركائز الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط تعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً".
وجاءت تصريحات عريقات خلال لقاءاته مع كل من ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية رالف تراف، وممثل اليابان تاكاشي أوكوبو، والسفير الروسي أيدر أجنين، كل على حدة في الضفة الغربية.
وحسب البيان، بحث عريقات مع الحضور خلال اللقاءات التطورات والمستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وثمن عريقات مواقف الدول "التي أكدت دعمها لخيار الدولتين على حدود عام 1967، أي دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967".
ومن المقرر أن يلتقي عباس مع ترامب في الثالث من الشهر المقبل في البيت الأبيض في أول لقاء بينهما منذ تسلم الرئيس الأمريكي مهام منصبه في 20 يناير الماضي وذلك لبحث عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ عام 2014.
وعلى صعيد إزالة أسباب الانقسام الفلسطيني الداخلي، شدد عريقات على وجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والعودة إلى إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات عامة في أسرع وقت ممكن.
وشدد عريقات على أنه "لا دولة في قطاع غزة، ولا دولة دون القطاع ".
وبدأ الانقسام الداخلي منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة بالقوة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
