الرئيس السوري يتهم جبهة النصرة بتنفيذ تفجير استهدف حافلات إجلاء في حلب

05:20:55 22-04-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 21 أبريل 2017 (شينخوا) اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الجمعة) "جبهة النصرة" بتنفيذ التفجير الذي استهدف السبت حافلات لإجلاء أهالي بلدتين شيعيتين كانت متوقفة غرب حلب شمال سوريا وأوقع 126 قتيلا.

وقال الأسد في مقابلة مع وكالتي (ريا نوفوستي) و(سبوتنيك) الروسيتين ردا على سؤال بشأن منفذ "الحدث المأساوي" الأخير في حلب وهدفه "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزا لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه، إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

وتابع الأسد في المقابلة التي أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم بشأن ما إذا كان هناك مجموعة محددة أم أنها جبهة النصرة نفسها، "عندما تتحدث عن النصرة، فأنت تتحدث عن أيديولوجيتها، وكما تعرف فإن النصرة غيرت اسمها، وبالتالي فإن تغيير الأسماء لا يعني تغيير الأيديولوجيا أو السلوك أو مسار القتل، وبالتالي فإن الاسم لا يهم".

وجبهة النصرة هو المسمى السابق لـ "جبهة فتح الشام" قبل الإعلان عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وقتل 126 شخصا السبت الماضي في تفجير استهدف تجمع حافلات تقل الأهالي الذين تم إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للحكومة السورية بمنطقة الراشدين غرب حلب.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس السوري مجددا أن الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب شمال غرب سوريا "مفبرك".

وقال الأسد ردا على سؤال إن "تلك المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة، التي هي القاعدة، المعلومات الوحيدة التي لدى العالم بأسره هي ما نشرته هذه المنظمة، أو المجموعة، أي (النصرة) على يوتيوب، وعلى الإنترنت بشكل عام، وفي مختلف وسائل الإعلام، الغربية منها بشكل أساسي. وبالتالي، فإننا لا نستطيع إصدار حكمنا بناء على تقاريرهم، أولا".

وتابع أن "ما حدث هو أن الأمر مفبرك، ولم يكن هناك هجوم، كل ما رأيناه كان صورا وفيديوهات شبيهة بالفيديوهات التي رأيناها على مدى العام أو العامين الماضيين فيما يتعلق بالخوذ البيضاء أو (تنظيم القاعدة الإنساني)، وهي قصة وهمية، إنها ليست موجودة في كل الأحوال".

وأشار إلى "أن الغرب والولايات المتحدة منعوا أي وفد من القدوم للتحقيق لأنه لو أتى مثل ذلك الوفد فإنه سيجد أن كل رواياتهم حول ما حدث في خان شيخون ومن ثم الهجوم على مطار الشعيرات كانت فبركة وكذباً في كذب".

وردا على سؤال بشأن معلومات عن خطط للأردن لنشر قواته في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قال الرئيس السوري: "لدينا تلك المعلومات، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، بل من مصادر مختلفة، فكما تعرف لدينا نفس القبائل ونفس العائلات تعيش على جانبي الحدود، ويمكنهم رؤية التغيرات في الجو العام أي تغيّر لوجستي، وبالتالي تستطيع معرفة أي خطط جديدة لهم على الأرض".

وأردف قائلا: "لدينا مثل تلك المعلومات، لكن في كل الأحوال فإن الأردن كان جزءا من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا، سواء أحب ذلك أم لم يحب عليه إطاعة أوامر الأمريكيين، الأردن ليس بلدا مستقلا على أي حال، وكل ما يريده الأميركيون سيحدث، فإذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سوريا، فإنهم سيستخدمونه".

وتابع الأسد أن "الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقر كل شيء يدخل من الأردن إلى سوريا، العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن، ومن تركيا بالطبع منذ اليوم الأول للحرب في سوريا".

ورغم ذلك لم يستبعد الأسد استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة.

وقال ردا على سؤال بشأن إمكانية حدوث أي تحسن في العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن "كلما كان هناك نافذة أمل بأن هذه الدولة أو هذا النظام يمكن أن يغير موقفه حيال احترام سيادتك (..) ينبغي أن نتعاون، الأمر ليس علاقة شخصية وليست قضية حب أو كراهية بل هي مصلحة شعب (..) عندما يغيرون سلوكهم نحن مستعدون وليس لدينا مشكلة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الرئيس السوري يتهم جبهة النصرة بتنفيذ تفجير استهدف حافلات إجلاء في حلب

新华社 | 2017-04-22 05:20:55

دمشق 21 أبريل 2017 (شينخوا) اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الجمعة) "جبهة النصرة" بتنفيذ التفجير الذي استهدف السبت حافلات لإجلاء أهالي بلدتين شيعيتين كانت متوقفة غرب حلب شمال سوريا وأوقع 126 قتيلا.

وقال الأسد في مقابلة مع وكالتي (ريا نوفوستي) و(سبوتنيك) الروسيتين ردا على سؤال بشأن منفذ "الحدث المأساوي" الأخير في حلب وهدفه "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزا لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه، إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

وتابع الأسد في المقابلة التي أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم بشأن ما إذا كان هناك مجموعة محددة أم أنها جبهة النصرة نفسها، "عندما تتحدث عن النصرة، فأنت تتحدث عن أيديولوجيتها، وكما تعرف فإن النصرة غيرت اسمها، وبالتالي فإن تغيير الأسماء لا يعني تغيير الأيديولوجيا أو السلوك أو مسار القتل، وبالتالي فإن الاسم لا يهم".

وجبهة النصرة هو المسمى السابق لـ "جبهة فتح الشام" قبل الإعلان عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وقتل 126 شخصا السبت الماضي في تفجير استهدف تجمع حافلات تقل الأهالي الذين تم إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للحكومة السورية بمنطقة الراشدين غرب حلب.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس السوري مجددا أن الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب شمال غرب سوريا "مفبرك".

وقال الأسد ردا على سؤال إن "تلك المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة، التي هي القاعدة، المعلومات الوحيدة التي لدى العالم بأسره هي ما نشرته هذه المنظمة، أو المجموعة، أي (النصرة) على يوتيوب، وعلى الإنترنت بشكل عام، وفي مختلف وسائل الإعلام، الغربية منها بشكل أساسي. وبالتالي، فإننا لا نستطيع إصدار حكمنا بناء على تقاريرهم، أولا".

وتابع أن "ما حدث هو أن الأمر مفبرك، ولم يكن هناك هجوم، كل ما رأيناه كان صورا وفيديوهات شبيهة بالفيديوهات التي رأيناها على مدى العام أو العامين الماضيين فيما يتعلق بالخوذ البيضاء أو (تنظيم القاعدة الإنساني)، وهي قصة وهمية، إنها ليست موجودة في كل الأحوال".

وأشار إلى "أن الغرب والولايات المتحدة منعوا أي وفد من القدوم للتحقيق لأنه لو أتى مثل ذلك الوفد فإنه سيجد أن كل رواياتهم حول ما حدث في خان شيخون ومن ثم الهجوم على مطار الشعيرات كانت فبركة وكذباً في كذب".

وردا على سؤال بشأن معلومات عن خطط للأردن لنشر قواته في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قال الرئيس السوري: "لدينا تلك المعلومات، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، بل من مصادر مختلفة، فكما تعرف لدينا نفس القبائل ونفس العائلات تعيش على جانبي الحدود، ويمكنهم رؤية التغيرات في الجو العام أي تغيّر لوجستي، وبالتالي تستطيع معرفة أي خطط جديدة لهم على الأرض".

وأردف قائلا: "لدينا مثل تلك المعلومات، لكن في كل الأحوال فإن الأردن كان جزءا من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا، سواء أحب ذلك أم لم يحب عليه إطاعة أوامر الأمريكيين، الأردن ليس بلدا مستقلا على أي حال، وكل ما يريده الأميركيون سيحدث، فإذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سوريا، فإنهم سيستخدمونه".

وتابع الأسد أن "الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقر كل شيء يدخل من الأردن إلى سوريا، العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن، ومن تركيا بالطبع منذ اليوم الأول للحرب في سوريا".

ورغم ذلك لم يستبعد الأسد استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة.

وقال ردا على سؤال بشأن إمكانية حدوث أي تحسن في العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن "كلما كان هناك نافذة أمل بأن هذه الدولة أو هذا النظام يمكن أن يغير موقفه حيال احترام سيادتك (..) ينبغي أن نتعاون، الأمر ليس علاقة شخصية وليست قضية حب أو كراهية بل هي مصلحة شعب (..) عندما يغيرون سلوكهم نحن مستعدون وليس لدينا مشكلة".

الصور

010020070790000000000000011101421362272261