بيونج يانج 22 أبريل 2017 (شينخوا) أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم السبت أنها غير راغبة في عقد أي حوار مع الولايات المتحدة طالما أن واشنطن ترفض التخلي عن سياستها العدائية تجاه بيونج يانج.
وقالت (رودونج سينموم)، الصحيفة الرسمية لحزب العمال الكوري الحاكم، ان الإدارة الأمريكية الحالية تلقي باللوم على بيونج يانج في فشل نحو 20 عاما من المفاوضات بين البلدين من أجل تبرير العقوبات الاقتصادية والمواجهة العسكرية.
وقالت الصحيفة "الادارة الأمريكية تكشف علنا عن نواياها بعدم استبعاد استخدام القوة العسكرية، من بين ذلك استخدام هجوم وقائي أحادي الجانب، ناهيك عن الضغوط الدبلوماسية والضغوط العسكرية متعددة الأطراف والعقوبات الاقتصادية القاسية واعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية في كوريا الجنوبية"، مضيفة "الولايات المتحدة ليست لديها أية نوايا، بأي قدر، بشأن الحوار مع كوريا الديمقراطية."
وتابعت "في السياق نفسه، تضغط الولايات المتحدة على الدول المحيطة بكوريا الديمقراطية لكي تمارس معها الضغوط الدبلوماسية علينا وتفرض علينا العقوبات الاقتصادية القاسية. بل إن الولايات المتحدة تهدد بأنها ستبحث عن وسيلة أحادية مستقلة لمنع كوريا الديمقراطية من تعزيز قوة الردع النووي لديها."
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية أكثر تشددا على كوريا الديمقراطية، وأنها هددت باتخاذ إجراء عسكري إزاء التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها كوريا الديمقراطية، ما يؤدي إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت الصحيفة على أن البلدين عقدا في الماضي حوارين على المستوى الثنائي ومستوى المحادثات السداسية بشأن القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية، غير أن الحوارين فشلا في تحقيق أية نتائج.
