مصدر عسكري: الجيش السوري يسيطر على 80 % من ريف حماة الشمالي

17:21:04 24-04-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 24 أبريل 2017 (شينخوا) أكد مصدر عسكري سوري اليوم (الاثنين) أن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطرت خلال العمليات العسكرية التي بدأها منذ أسابيع، على 80 بالمائة من الريف الشمالي لمحافظة حماة (وسط سوريا)، لافتا أن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية بهدف السيطرة على كامل القرى والبلدات التي تشكل معاقل لمقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بريف حماة.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف اسمه لوكالة ((شينخوا))، إن " الجيش السوري والقوات المتحالفة معه تمكنت من السيطرة على أكثر من 80 بالمأئة من مساحة الريف الشمالي لمحافظة حماة، والذي كانت تسيطر عليه الجماعات الإرهابية المسلحة "، مؤكدا أن الجيش السوري وسع نطاق حمايته لمدنية حماة ، وقطع طرق إمداد المسلحين التي كانت تشكل مصدر قوة لتلك الجماعات المسلحة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش السوري تمكن من صد هجوم لمقاتلي تنظيم "النصرة" على جبل زين العابدين الاستراتيجي الذي يكشف المنطقة التي مازالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن قال أمس (الأحد) إن " قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على كافة البلدات والمناطق التي خسرتها ضمن غزوة (مروان حديد) في أواخر أغسطس وفي سبتمبر من العام الفائت، بعد استعادتها لكامل المناطق التي خسرتها في هجوم الفصائل الأخير في 21 مارس من العام الجاري ".

وكان الجيش السوري قد خسر عشرات المناطق في ريف حماة الشمالي لصالح فصائل مقاتلة ومتشددة في هجوم واسع شنته في 29 أغسطس الماضي، إلا أنه استعاد السيطرة على بعض هذه المناطق في هجوم مضاد مصحوب بقصف جوي.

وفي 21 مارس الماضي، شنت هذه الفصائل، ومن بينها "جبهة فتح الشام" المسمى الجديد لجبهة النصرة، هجوما جديدا ضد قوات الجيش السوري وسيطرت على مناطق واسعة.

وأطلق الجيش السوري في 23 مارس الماضي عملية عسكرية واسعة لاستعادة كافة المناطق التي خسرها في حماة.

ويأتي الإعلان اليوم عن سيطرة الجيش السوري على كافة المناطق التي خسرها في حماة بعد استعادته السيطرة على بلدة حلفايا، التي خسرها العام الماضي بريف حماة الشمالي وعدة مناطق مجاورة لها.

وبلدة حلفايا هي ثاني أكبر بلدة في ريف حماة الشمالي، وتجاور بلدة محردة، التي تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى عشرات القرى الصغيرة، التي تعد معقلا هاما للطائفة العلوية.

وكان الجيش قد سيطر الخميس أيضا على بلدة طيبة الإمام الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات غرب طريق حماة دمشق الدولي.

ونقلت (سانا) أمس عن مصدر عسكري إعلانه عن استعادة الأمن والاستقرار إلى ست بلدات، بينها بلدة حلفايا.

وأكد المصدر " أن وحدات الهندسة تعمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع ومنازل المواطنين في تلك القرى والبلدات ".

وبسيطرة الجيش السوري على حلفايا، يكون الطريق ممهدا عسكريا أمامه لمواصلة الهجوم على بلدات وقرى قليلة كانت حلفايا بمثابة خط دفاعها الأول، وتشكل معاقل أخيرة للفصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، وتقع على طريق حماة دمشق الدولي، بعدما حقق تقدما مهما خلال الشهر الجاري.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مصدر عسكري: الجيش السوري يسيطر على 80 % من ريف حماة الشمالي

新华社 | 2017-04-24 17:21:04

دمشق 24 أبريل 2017 (شينخوا) أكد مصدر عسكري سوري اليوم (الاثنين) أن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطرت خلال العمليات العسكرية التي بدأها منذ أسابيع، على 80 بالمائة من الريف الشمالي لمحافظة حماة (وسط سوريا)، لافتا أن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية بهدف السيطرة على كامل القرى والبلدات التي تشكل معاقل لمقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بريف حماة.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف اسمه لوكالة ((شينخوا))، إن " الجيش السوري والقوات المتحالفة معه تمكنت من السيطرة على أكثر من 80 بالمأئة من مساحة الريف الشمالي لمحافظة حماة، والذي كانت تسيطر عليه الجماعات الإرهابية المسلحة "، مؤكدا أن الجيش السوري وسع نطاق حمايته لمدنية حماة ، وقطع طرق إمداد المسلحين التي كانت تشكل مصدر قوة لتلك الجماعات المسلحة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش السوري تمكن من صد هجوم لمقاتلي تنظيم "النصرة" على جبل زين العابدين الاستراتيجي الذي يكشف المنطقة التي مازالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن قال أمس (الأحد) إن " قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على كافة البلدات والمناطق التي خسرتها ضمن غزوة (مروان حديد) في أواخر أغسطس وفي سبتمبر من العام الفائت، بعد استعادتها لكامل المناطق التي خسرتها في هجوم الفصائل الأخير في 21 مارس من العام الجاري ".

وكان الجيش السوري قد خسر عشرات المناطق في ريف حماة الشمالي لصالح فصائل مقاتلة ومتشددة في هجوم واسع شنته في 29 أغسطس الماضي، إلا أنه استعاد السيطرة على بعض هذه المناطق في هجوم مضاد مصحوب بقصف جوي.

وفي 21 مارس الماضي، شنت هذه الفصائل، ومن بينها "جبهة فتح الشام" المسمى الجديد لجبهة النصرة، هجوما جديدا ضد قوات الجيش السوري وسيطرت على مناطق واسعة.

وأطلق الجيش السوري في 23 مارس الماضي عملية عسكرية واسعة لاستعادة كافة المناطق التي خسرها في حماة.

ويأتي الإعلان اليوم عن سيطرة الجيش السوري على كافة المناطق التي خسرها في حماة بعد استعادته السيطرة على بلدة حلفايا، التي خسرها العام الماضي بريف حماة الشمالي وعدة مناطق مجاورة لها.

وبلدة حلفايا هي ثاني أكبر بلدة في ريف حماة الشمالي، وتجاور بلدة محردة، التي تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى عشرات القرى الصغيرة، التي تعد معقلا هاما للطائفة العلوية.

وكان الجيش قد سيطر الخميس أيضا على بلدة طيبة الإمام الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات غرب طريق حماة دمشق الدولي.

ونقلت (سانا) أمس عن مصدر عسكري إعلانه عن استعادة الأمن والاستقرار إلى ست بلدات، بينها بلدة حلفايا.

وأكد المصدر " أن وحدات الهندسة تعمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع ومنازل المواطنين في تلك القرى والبلدات ".

وبسيطرة الجيش السوري على حلفايا، يكون الطريق ممهدا عسكريا أمامه لمواصلة الهجوم على بلدات وقرى قليلة كانت حلفايا بمثابة خط دفاعها الأول، وتشكل معاقل أخيرة للفصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، وتقع على طريق حماة دمشق الدولي، بعدما حقق تقدما مهما خلال الشهر الجاري.

الصور

010020070790000000000000011100001362324411