وزير الخارجية الالماني يدعو إلى عدم تهميش الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

22:01:24 24-04-2017 | Arabic. News. Cn

عمان 24 أبريل 2017 (شينخوا) دعا وزير الخارجية الالماني زيغمار غابرييل إلى عدم تهميش الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي هو جوهر الصراعات الاخرى واهمية اقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد غابرييل، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي اليوم (الاثنين) بعد جلسة مباحثات جرت في عمان، ضرورة ان لا يكون هناك اجراءات احادية الجانب، كما يجب ان يكون هناك تفاهمات سياسية حول الوضع في القدس ودعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقال إننا نتفق مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني على أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ممكن ان يؤدي إلى صراعات اخرى وتصعيد في المنطقة لذلك من الاهمية ان تقوم الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة بالاهتمام بحل هذا الصراع.

في الموضوع السوري، أكد وزير الخارجية الالماني اهمية وقف اطلاق النار في سوريا على ان يكون بعد ذلك عملية سياسية ومفاوضات سلمية، داعيا إلى اهمية دعم جميع الاطراف وان تعمل روسيا بشكل كبير لانها تستطيع الضغط على الحكومة السورية للوصول إلى الحل السياسي المنشود.

وأكد التزام المانيا بدعم الاردن في مواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها عليه بما فيها استقباله اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

وقال إننا نخجل مما نقدم مقابل ما يقدمه الاردن ولبنان للاجئين السوريين حيث إن عدد سكان المانيا 80 مليونا واستقبلنا بحدود مليون لاجئ فقط في حين يستقبل الاردن ولبنان اعداد كبيرة مقارنة مع حجمه وعدد سكانه ومن الاهمية بمكان ان ندعم ويدعم الاتحاد الاوروبي الاردن ويجب ان يفهم الجميع اهمية تخفيف الاعباء عن الاردن.

وأشار إلى أن العلاقات الاردنية الالمانية علاقات عميقة على مختلف المستويات السياسية والشعبية، مشيرا إلى الاهتمام الكبير والتقدير العالي الذي يحظى به الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في المانيا، معربا عن عن تقديره للدور الاردني من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني في المؤتمر الصحفي إن الاردن يعتبر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو اساس التوتر وان حله وفق حل الدولتين هو شرط لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك غيابا للافق السياسي على مدى سنوات وثمة جمود غير مقبول في الجهود السلمية وكل هذا يؤدي إلى تعظيم بيئة اليأس التي تدفع باتجاه فقدان الأمل وبالتالي هي البيئة التي يستغلها الارهابيون لبث ظلاليتهم وبث ارهابهم لذلك لا بد من ايجاد افق سياسي عبر إعادة اطلاق مفاوضات مباشرة وجادة باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع اسرائيل.

وقال إن القمة العربية التي استضافها الاردن أخيرا انتهت برسالة سلام أكد العرب خلالها ان السلام هو خيار استراتيجي واعادوا اطلاق مبادرة السلام العربية التي نعتقد انها الطرح الاكثر شمولا والاكثر قدرة على ايجاد مصالحة تاريخية تقوم على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها منذ الرابع من حزيران عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية مقابل اعتراف عربي وعلاقات طبيعية لاسرائيل مع جميع الدول التي تتبنى هذه المبادرة وتؤمن بها.

وأكد بهذا الخصوص تقديره للدور الذي تقوم به المانيا والاتحاد الاوروبي منذ البداية في دعم جهود التسوية السلمية.

وزاد اننا نعول على هذا الدور ونحترم التزام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا إلى لقاء القمة الذي جمع الملك عبد الله الثاني بالرئيس ترامب أخيرا الذي اكد انه يريد التوصل الى حل سلمي والى تحقيق السلام .

وقال الصفدي إن الغالبية تريد حلا سلميا للازمة السورية لا حلا عسكريا ويجب الحوار مع روسيا بهذا الخصوص التي لها دور مهم في التعامل مع الازمة السورية وهي موجودة في محادثات جنيف وتقود محادثات استانا التي يدعمها الاردن وسيلة لتحقيق وقف شامل لاطلاق النار لان استمرار الصراع يكون ضحيته الشعب السوري الذي يعتبر الاردن ان حمايته وحماية حقوقه في العيش بحرية وكرامة بوطنه حقا وشرطا اخر لتحقيق الاستقرار في المنطقة ونعمل مع امريكا وروسيا واوروبا من اجل التوصل الى حل سلمي لهذا لازمة .

وأضاف إن الحل السلمي للازمة السورية يتطلب حوارا امريكيا روسيا عربيا اوروبيا ويجب ان نعمل من اجل هذا الحل وثمة مصالح روسية مشروعة لا بد ان نحترمها ويجب ان يكون تحقيق حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الامنة السلمية هو المنطلق الذي يجب ان يسعى اليه كل من ينخرط بحل هذا الصراع.

وأكد الصفدي أنه لا بد من انتصار عسكري على داعش ينهي الخطر الاني الذي يمثله هؤلاء الارهابيون وهذه العصابات لكن الحل بالنهاية هو حل سياسي فكري اقتصادي اجتماعي .

وكان الوزيران عقدا جلسة مشاورات موسعة تناولت تطوير العلاقات المتميزة وجهود انهاء الجمود وانسداد الافق السياسي في عملية السلام ومساعي ايجاد حل سياسي للازمة السورية وفق بيان للخارجية الاردنية.

وحسب البيان، أكد الجانبان ضرورة التقدم نحو حل سلمي يلبي طموحات الشعب السوري كما تم الاتفاق على ان محاربة الارهاب وعصاباته عسكريا وامنيا وفكريا هي اولوية مشتركة.

وأكد الوزيران تطلعهما المشترك إلى مزيد من التعاون والتنسيق والتشاور خدمة للقضايا والقيم المشتركة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

وزير الخارجية الالماني يدعو إلى عدم تهميش الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

新华社 | 2017-04-24 22:01:24

عمان 24 أبريل 2017 (شينخوا) دعا وزير الخارجية الالماني زيغمار غابرييل إلى عدم تهميش الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي هو جوهر الصراعات الاخرى واهمية اقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد غابرييل، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي اليوم (الاثنين) بعد جلسة مباحثات جرت في عمان، ضرورة ان لا يكون هناك اجراءات احادية الجانب، كما يجب ان يكون هناك تفاهمات سياسية حول الوضع في القدس ودعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقال إننا نتفق مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني على أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ممكن ان يؤدي إلى صراعات اخرى وتصعيد في المنطقة لذلك من الاهمية ان تقوم الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة بالاهتمام بحل هذا الصراع.

في الموضوع السوري، أكد وزير الخارجية الالماني اهمية وقف اطلاق النار في سوريا على ان يكون بعد ذلك عملية سياسية ومفاوضات سلمية، داعيا إلى اهمية دعم جميع الاطراف وان تعمل روسيا بشكل كبير لانها تستطيع الضغط على الحكومة السورية للوصول إلى الحل السياسي المنشود.

وأكد التزام المانيا بدعم الاردن في مواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها عليه بما فيها استقباله اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

وقال إننا نخجل مما نقدم مقابل ما يقدمه الاردن ولبنان للاجئين السوريين حيث إن عدد سكان المانيا 80 مليونا واستقبلنا بحدود مليون لاجئ فقط في حين يستقبل الاردن ولبنان اعداد كبيرة مقارنة مع حجمه وعدد سكانه ومن الاهمية بمكان ان ندعم ويدعم الاتحاد الاوروبي الاردن ويجب ان يفهم الجميع اهمية تخفيف الاعباء عن الاردن.

وأشار إلى أن العلاقات الاردنية الالمانية علاقات عميقة على مختلف المستويات السياسية والشعبية، مشيرا إلى الاهتمام الكبير والتقدير العالي الذي يحظى به الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في المانيا، معربا عن عن تقديره للدور الاردني من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني في المؤتمر الصحفي إن الاردن يعتبر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو اساس التوتر وان حله وفق حل الدولتين هو شرط لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك غيابا للافق السياسي على مدى سنوات وثمة جمود غير مقبول في الجهود السلمية وكل هذا يؤدي إلى تعظيم بيئة اليأس التي تدفع باتجاه فقدان الأمل وبالتالي هي البيئة التي يستغلها الارهابيون لبث ظلاليتهم وبث ارهابهم لذلك لا بد من ايجاد افق سياسي عبر إعادة اطلاق مفاوضات مباشرة وجادة باتجاه حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع اسرائيل.

وقال إن القمة العربية التي استضافها الاردن أخيرا انتهت برسالة سلام أكد العرب خلالها ان السلام هو خيار استراتيجي واعادوا اطلاق مبادرة السلام العربية التي نعتقد انها الطرح الاكثر شمولا والاكثر قدرة على ايجاد مصالحة تاريخية تقوم على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها منذ الرابع من حزيران عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية مقابل اعتراف عربي وعلاقات طبيعية لاسرائيل مع جميع الدول التي تتبنى هذه المبادرة وتؤمن بها.

وأكد بهذا الخصوص تقديره للدور الذي تقوم به المانيا والاتحاد الاوروبي منذ البداية في دعم جهود التسوية السلمية.

وزاد اننا نعول على هذا الدور ونحترم التزام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا إلى لقاء القمة الذي جمع الملك عبد الله الثاني بالرئيس ترامب أخيرا الذي اكد انه يريد التوصل الى حل سلمي والى تحقيق السلام .

وقال الصفدي إن الغالبية تريد حلا سلميا للازمة السورية لا حلا عسكريا ويجب الحوار مع روسيا بهذا الخصوص التي لها دور مهم في التعامل مع الازمة السورية وهي موجودة في محادثات جنيف وتقود محادثات استانا التي يدعمها الاردن وسيلة لتحقيق وقف شامل لاطلاق النار لان استمرار الصراع يكون ضحيته الشعب السوري الذي يعتبر الاردن ان حمايته وحماية حقوقه في العيش بحرية وكرامة بوطنه حقا وشرطا اخر لتحقيق الاستقرار في المنطقة ونعمل مع امريكا وروسيا واوروبا من اجل التوصل الى حل سلمي لهذا لازمة .

وأضاف إن الحل السلمي للازمة السورية يتطلب حوارا امريكيا روسيا عربيا اوروبيا ويجب ان نعمل من اجل هذا الحل وثمة مصالح روسية مشروعة لا بد ان نحترمها ويجب ان يكون تحقيق حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الامنة السلمية هو المنطلق الذي يجب ان يسعى اليه كل من ينخرط بحل هذا الصراع.

وأكد الصفدي أنه لا بد من انتصار عسكري على داعش ينهي الخطر الاني الذي يمثله هؤلاء الارهابيون وهذه العصابات لكن الحل بالنهاية هو حل سياسي فكري اقتصادي اجتماعي .

وكان الوزيران عقدا جلسة مشاورات موسعة تناولت تطوير العلاقات المتميزة وجهود انهاء الجمود وانسداد الافق السياسي في عملية السلام ومساعي ايجاد حل سياسي للازمة السورية وفق بيان للخارجية الاردنية.

وحسب البيان، أكد الجانبان ضرورة التقدم نحو حل سلمي يلبي طموحات الشعب السوري كما تم الاتفاق على ان محاربة الارهاب وعصاباته عسكريا وامنيا وفكريا هي اولوية مشتركة.

وأكد الوزيران تطلعهما المشترك إلى مزيد من التعاون والتنسيق والتشاور خدمة للقضايا والقيم المشتركة.

الصور

010020070790000000000000011101451362327351