تقرير إخباري: مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال مسيرات تضامنية مع الإسرى

03:22:12 29-04-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 28 أبريل 2017 (شينخوا) اندلعت اليوم (الجمعة)، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وجاءت المواجهات بعد دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة في مدن وقرى الضفة الغربية تضامنا مع نحو 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل يضربون عن الطعام احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني خلال مواجهات اندلعت مع قوات من الجيش الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.

وذكرت المصادر، أن المواجهات جاءت خلال مسيرة انطلقت من داخل القرية عقب صلاة الجمعة، وتوجهت نحو مدخل القرية، ورشق الشبان الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فيما ردوا بإطلاق النار الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي بلدة سلواد شرق رام الله أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في الساق، في حين أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت بالبلدة بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان.

وجاءت المواجهات خلال مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيلي انطلقت بعد صلاة الجمعة بحسب الشهود، حيث رشق الشبان الجمود بالحجارة فيما ردوا بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

في محيط حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس ذكرت مصادر فلسطينية، أن 6 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي الحي والمعدني خلال مواجهات اندلعت بين الجانبين.

وقالت المصادر، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مشاركين في مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من داخل مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، فيما رشق الشبان الفلسطينيين افراد الجيش بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة بين شبان فلسطينيين تظاهروا تضامنا مع الأسرى بعد صلاة الجمعة وقوات من الجيش الإسرائيل في محيط معتقل (عوفر) الإسرائيلي قرب رام الله أسفرت، بحسب مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في بلدة بيت أمر بالخليل أصيب شابان بالرصاص الحي من نوع (توتو) المتفجر 6 آخرين بالرصاص المطاطي إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وفي السياق ذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية خاصة اعتقلت 5 شبان فلسطينيين قرب مستشفى الخليل الحكومي خلال المواجهات التي اندلعت في محيط المستشفى.

وذكر شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية الخاصة اعتقلت الشبان الخمسة من شارع الملك طلال المجاور للمستشفى بعد الاعتداء على بعضهم بالضرب.

وفي قرية بيتا جنوب نابلس ذكرت مصادر فلسطينية أن حريقا نشب في السوق المركزي في القرية جراء كثافة إطلاق النار من قبل قوات من الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين تظاهروا تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.

كما أصيب 6 فلسطينيين بينهم طفلان بجروح مختلفة بالرصاص المعدني خلال مسيرة انطلقت في قرية كفر قدوم قرب مدينة قلقيلية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بالوقوف إلى جانب الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها لليوم الثاني عشر على التوالي.

كما انطلقت مسيرات مماثلة شارك فيها متضامنون أجانب تخللها مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قريتي نعلين وبلعين قرب رام الله حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

في المقابل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة جراء تناثر شظايا زجاج بعد أن رشق شبان فلسطينيون رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة قرب قرية سنجل في منطقة رام الله.

وأضافت الإذاعة، أن أنحاء مختلفة من الضفة الغربية شهدت اليوم مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن التي اعتقلت فلسطينية بعد أن ضبطت بحوزتها سكينين وجرى إحالتها إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق.

وكان خطباء المساجد في الضفة الغربية ركزوا خلال خطبهم على ضرورة مساندة الاسرى، والمشاركة في الفعاليات المناصرة لهم، معتبرين الالتزام بهذه الفعاليات هو التزام وطني واخلاقي وديني.

وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والقوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قد دعوا إلى تنظيم مسيرات بعد صلاة الجمعة واعتبار اليوم (جمعة غضب) تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

في هذه الأثناء التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في مدينة رام الله وفدا من عائلات الأسرى المضربين عن الطعام.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس تأكيده، أن "القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة".

وقال عباس، إن قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة، داعيا "الجميع إلى الوقوف إلى جانب الاسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم".

وكان إضراب عم الأراضي الفلسطينية يوم أمس الخميس في خطوة رمزية لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وشرع نحو 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 من الشهر الجاري بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وأغلب المشاركين فيه هم من أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

ويطالب الأسرى المضربون، بوقف سياستي العزل والاعتقال الإداري داخل السجون وتحسين أوضاعهم المعيشية بما في ذلك انتظام الزيارات لهم وتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي إلى جانب تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال مسيرات تضامنية مع الإسرى

新华社 | 2017-04-29 03:22:12

رام الله 28 أبريل 2017 (شينخوا) اندلعت اليوم (الجمعة)، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وجاءت المواجهات بعد دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة في مدن وقرى الضفة الغربية تضامنا مع نحو 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل يضربون عن الطعام احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية بحقهم.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني خلال مواجهات اندلعت مع قوات من الجيش الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.

وذكرت المصادر، أن المواجهات جاءت خلال مسيرة انطلقت من داخل القرية عقب صلاة الجمعة، وتوجهت نحو مدخل القرية، ورشق الشبان الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فيما ردوا بإطلاق النار الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي بلدة سلواد شرق رام الله أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في الساق، في حين أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت بالبلدة بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان.

وجاءت المواجهات خلال مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيلي انطلقت بعد صلاة الجمعة بحسب الشهود، حيث رشق الشبان الجمود بالحجارة فيما ردوا بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

في محيط حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس ذكرت مصادر فلسطينية، أن 6 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي الحي والمعدني خلال مواجهات اندلعت بين الجانبين.

وقالت المصادر، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز أطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مشاركين في مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من داخل مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، فيما رشق الشبان الفلسطينيين افراد الجيش بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة بين شبان فلسطينيين تظاهروا تضامنا مع الأسرى بعد صلاة الجمعة وقوات من الجيش الإسرائيل في محيط معتقل (عوفر) الإسرائيلي قرب رام الله أسفرت، بحسب مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في بلدة بيت أمر بالخليل أصيب شابان بالرصاص الحي من نوع (توتو) المتفجر 6 آخرين بالرصاص المطاطي إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وفي السياق ذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية خاصة اعتقلت 5 شبان فلسطينيين قرب مستشفى الخليل الحكومي خلال المواجهات التي اندلعت في محيط المستشفى.

وذكر شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية الخاصة اعتقلت الشبان الخمسة من شارع الملك طلال المجاور للمستشفى بعد الاعتداء على بعضهم بالضرب.

وفي قرية بيتا جنوب نابلس ذكرت مصادر فلسطينية أن حريقا نشب في السوق المركزي في القرية جراء كثافة إطلاق النار من قبل قوات من الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين تظاهروا تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.

كما أصيب 6 فلسطينيين بينهم طفلان بجروح مختلفة بالرصاص المعدني خلال مسيرة انطلقت في قرية كفر قدوم قرب مدينة قلقيلية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بالوقوف إلى جانب الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها لليوم الثاني عشر على التوالي.

كما انطلقت مسيرات مماثلة شارك فيها متضامنون أجانب تخللها مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قريتي نعلين وبلعين قرب رام الله حيث رشق الشبان الجنود بالحجارة فيما رد الجنود باطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

في المقابل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة جراء تناثر شظايا زجاج بعد أن رشق شبان فلسطينيون رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة قرب قرية سنجل في منطقة رام الله.

وأضافت الإذاعة، أن أنحاء مختلفة من الضفة الغربية شهدت اليوم مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن التي اعتقلت فلسطينية بعد أن ضبطت بحوزتها سكينين وجرى إحالتها إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق.

وكان خطباء المساجد في الضفة الغربية ركزوا خلال خطبهم على ضرورة مساندة الاسرى، والمشاركة في الفعاليات المناصرة لهم، معتبرين الالتزام بهذه الفعاليات هو التزام وطني واخلاقي وديني.

وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والقوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قد دعوا إلى تنظيم مسيرات بعد صلاة الجمعة واعتبار اليوم (جمعة غضب) تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

في هذه الأثناء التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في مدينة رام الله وفدا من عائلات الأسرى المضربين عن الطعام.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس تأكيده، أن "القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة".

وقال عباس، إن قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة، داعيا "الجميع إلى الوقوف إلى جانب الاسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم".

وكان إضراب عم الأراضي الفلسطينية يوم أمس الخميس في خطوة رمزية لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وشرع نحو 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 من الشهر الجاري بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وأغلب المشاركين فيه هم من أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

ويطالب الأسرى المضربون، بوقف سياستي العزل والاعتقال الإداري داخل السجون وتحسين أوضاعهم المعيشية بما في ذلك انتظام الزيارات لهم وتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي إلى جانب تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.

الصور

010020070790000000000000011101421362445801