مانيلا 30 إبريل 2017 (شينخوا) حث قادة دول جنوب شرق آسيا جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الامتثال بشكل جاد لالتزاماتها الدولية خلال القمة التي عقدوها يوم السبت، معربين عن قلقهم إزاء قيام بيونغ يانغ باختبار إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى.
وعقد القادة العشرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) قمتهم السنوية الثلاثين في مانيلا يوم السبت.
وأصدر الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للآسيان هذا العام، رسميا بيانا رئاسيا اليوم (الأحد).
وقال قادة "الآسيان"، في البيان الرئاسي الذي صدر في ختام قمتهم، "لقد بحثنا الوضع في شبه الجزيرة الكورية ونشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة، بما في ذلك قيام (كوريا الديمقراطية) بإجراء اثنتين من التجارب النووية في عام 2016 والإطلاقات اللاحقة باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مثل الصاروخ الباليستي الذي أطلق من غواصة".
وتابع القادة "إننا نحث (كوريا الديمقراطية) على الكف فورا عن جميع الأعمال التي تنتهك التزاماتها الدولية وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأكد القادة مجددا على أهمية الامتثال للقانون الدولي والتنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أكدوا دعمهم لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ودعوتهم "الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
وقال القادة "إننا نحث بشدة (كوريا الديمقراطية) على الامتثال لهذه القرارات وإدراك أهمية ممارسة ضبط النفس ودعوة جميع الأطراف إلى بذلك جهود جماعية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وتحتفل "الآسيان"، التي تضم بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، هذا العام بالذكرى الخمسين على تأسيسها.