الصورة تظهر افتتاح لرابطة "الآسيان" عام 2017
مانيلا 30 إبريل 2017 (شينخوا) رحب قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بالتقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة خلال قمتهم، قائلين إن اتفاقية التجارة الحرة العملاقة ستدفع عجلة التجارة العالمية.
واجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا هنا يوم السبت لتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز قوة الكتلة في مواجهة التحديات التي تواجهها.
وقال قادة "الآسيان"، في بيان أصدره الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في ختام أعمال قمتهم يوم السبت، "أكدنا على أن البيئة الاقتصادية المتسمة بالركود والاتجاهات نحو الحمائية تزيد من الحاجة إلى التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية إقليمية شاملة حديثة وشاملة وعالية الجودة ومفيدة لجميع الأطراف، يكون لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي العالمي وتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي وتسهيل التنمية الاقتصادية المنصفة لجميع البلدان المشاركة فيها".
وقد صدر بيان رئيس القمة رسميا اليوم (الأحد).
وتتولى الفلبين الرئاسة الدورية لرابطة "الآسيان" لهذا العام.
وجاء في البيان أن قادة "الآسيان" أصدروا تعليمات إلى وزراءهم ومفاوضيهم "لمضاعفة الجهود بناء على قوة الدفع الجيدة التي تحققت حتى الآن" في المفاوضات حول الشراكة.
وعلاوة على ذلك، أكد القادة مجددا التزام دول "الآسيان" بـ "العمل معا بطريقة تعاونية تتماشى مع المبادئ والأهداف التوجيهية للتفاوض بشأن الشراكة من أجل التوصل إلى اختتام سريع للمفاوضات".
وقد التزمت الفلبين بإسراع الخطى بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي اتفاقية للتجارة الحرة تهدف إلى ربط اتفاقيات التجارة الحرة للآسيان مع كل من شركائها التجاريين، وهم أستراليا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وقال وزير التجارة الفلبيني رامون لوبيز إن بلاده تدفع من أجل التوصل إلى "اختتام ملموس" للشراكة، التي ستوسع سوق الآسيان من 600 مليون شخص إلى 3.5 مليار بحلول نهاية العام.
وتحتفل "الآسيان"، التي تضم بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، هذا العام بالذكرى الخمسين على تأسيسها.