تونس 3 مايو 2017 (شينخوا) أكد وزير الخارجية النرويجي بورج براندي، إستعداد بلاده للإستثمار في تونس، وذلك خلال إجتماعه اليوم (الأربعاء) مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن وزير الخارجية النرويجي جدد خلال هذا الإجتماع، التأكيد على حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون وتعزيز الشراكة مع تونس خاصة في مجالات تشغيل الشباب والتكوين المهني وتعزيز دور المرأة.

وشدد في هذا السياق، على "استعداد الصندوق السيادي النرويجي ، أكبر الصناديق السيادية في العالم، لمزيد الإستثمار في تونس".

واعتبر أن زيارته الحالية لتونس برفقة وفد من رجال الأعمال النرويجيين، "من شأنها أن تساعد على تشخيص فرص وإمكانيات التعاون المتاحة".

من جهته، اعتبر الرئيس التونسي أن "اهتمام النرويج، كبلد عريق في الديمقراطية، بنجاح تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس، من شأنه أن يساعد على تعزيز هذه التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس".

وكان وزير الخارجية النرويجي، إجتمع قبل ذلك مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، إلى جانب التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، منها تطورات الملف الليبي، والقضية الفلسطينية، والأزمة السورية.

وفي أعقاب هذا الإجتماع، وقع الوزيران التونسي والنرويجي على مذكرة تفاهم لإرساء آلية للتشاور السياسي بين البلدين، بالإضافة إلى اتفاق تعاون بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل) ونظيره النرويجي بهدف تطوير المبادلات التجارية بين البلدين.

وأعلن الوزير النرويجي في تصريحات للصحفيين أن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها بتونس، لافتا إلى أن هذا القرار يؤكد حرص النرويج على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وعلى نجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.

وبدأ وزير الخارجية النرويجي مساء الثلاثاء زيارة رسمية إلى تونس تستغرق يومين بدعوة من نظيره التونسي.