(الحزام والطريق) تعليق: لا ينبغي تفويت الفرص التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق

01:25:48 06-05-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 5 مايو 2017(شينخوا) تقوم الصين في الوقت الراهن بتصدير منتج جديد، هو مبادرة الحزام والطريق، وهي شبكة عابرة للحدود تستطيع توفير فرص للتجارة ومشروعات البنية الأساسية بقيمة مليارات الدولارات.

والمبادرة التي أشاد بها الكثيرون كأهم منتج عام قدمته الصين إلى العالم، تعد حلاً صينيا فريدا يمكنه المساعدة في انتشال العالم من المأزق الاقتصادي الحالي، بنموذج أكثر شمولا يجري في اتجاه معاكس للحمائية والأحادية.

إن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من الأزمة المالية لعام 2008، وهناك حاجة ماسة إلى منصة شاملة وذات كفاءة تستطيع مساعدة كافة الأطراف فى التعامل مع التحديات العالمية.

وبروح الانفتاح والشمول والتعاون متبادل النفع فى جوهرها، ستعمل مبادرة الحزام والطريق على تعزيز البنية الأساسية للنقل وزيادة الاستثمار والنهوض بتيسير التجارة وتعزيز التعاون المالي ودعم التبادلات الثقافية.

وبروح الانفتاح والشمول، قالت الصين بوضوح إن المبادرة مفتوحة أمام كافة البلدان والمناطق التي تفكر بالطريقة ذاتها والتي تحرص على تأمين نصيبها في مشروع يقوم على المشاركة الواسعة.

وبروح التعاون متبادل النفع، فإن الصين لا تنوي احتكار المنافع أو حتى الاستحواذ على نصيب الأسد منها. فكافة الدول الشركاء يجب أن تتاح لها الفرصة في الحصول على ما تستطيع هذه الدول أن تستوعب.

إن البرهان على لذة الطعم يظهر عند التذوق، ونجاح أي مقترح يعتمد على تنفيذه.

أكثر من 100 دولة ومنظمة أعربت بالفعل عن دعمها للمبادرة، وقع أكثر من 40 منها اتفاقيات تعاون مع الصين.

تجري في الوقت الحالي تكوين شبكة مترابطة للبنية الأساسية. ونمت التجارة والاستثمار بشكل كبير. ويقدم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية وصندوق طريق الحرير الدعم للتعاون المالي.

أصبحت القطارات الصينية السريعة المتجهة إلى أوروبا تعمل الآن عبر أوراسيا ويتم تحميلها بالبضائع التي تناسب حاجات الدول على طول الطريق.

أحد الأمثلة البارزة في مبادرة الحزام والطريق، هو الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني الذي يضم مجموعة من مشروعات البنية الأساسية يتم إنشاؤها حاليا في كل أنحاء باكستان، ومن المتوقع أن يدفع نمو اجمالي الناتج المحلي في باكستان من نحو 4.7 بالمئة فى عام 2015 إلى نحو 6 بالمئة بحلول 2019.

ولا شك أن مبادرة الحزام والطريق لها نصيبها العادل من الصعوبات والتحديات، منها الحواجز اللغوية والثقافية والفنية مع العديد من الدول على طول المبادرة.

الا أن هذه النتائج المبكرة تُظهر الفرص الكبيرة التى يتيحها هذا المشروع الضخم.

ورغم أن الحزام والطريق "صناعة صينية"، إلا أنها متاحة أمام كافة الدول للاستفادة منها. كما أنها تتطلب مشاركة كافة الشركاء.

وبتوجيه من مبادئ المشاورات المكثفة والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة، تناضل الصين لجعل المبادرة أكثر استدامة من خلال بناء الفهم وزيادة الترابط بين خطط التنمية للدول على طول المبادرة مع المبادرة ذاتها.

وفي إطار هذه الجهود، من المتوقع أن يعمل منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقبل، المقرر في 14 و 15 مايو، على تيسير الحوار والإجرءات فيما يتعلق بمجالات التعاون الهامة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.

إن نجاح المبادرة سيخلق فرصا جديدة للتنمية وسيعمل على تحسين حياة مئات الملايين من افراد الشعوب.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

(الحزام والطريق) تعليق: لا ينبغي تفويت الفرص التي تقدمها مبادرة الحزام والطريق

新华社 | 2017-05-06 01:25:48

بكين 5 مايو 2017(شينخوا) تقوم الصين في الوقت الراهن بتصدير منتج جديد، هو مبادرة الحزام والطريق، وهي شبكة عابرة للحدود تستطيع توفير فرص للتجارة ومشروعات البنية الأساسية بقيمة مليارات الدولارات.

والمبادرة التي أشاد بها الكثيرون كأهم منتج عام قدمته الصين إلى العالم، تعد حلاً صينيا فريدا يمكنه المساعدة في انتشال العالم من المأزق الاقتصادي الحالي، بنموذج أكثر شمولا يجري في اتجاه معاكس للحمائية والأحادية.

إن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من الأزمة المالية لعام 2008، وهناك حاجة ماسة إلى منصة شاملة وذات كفاءة تستطيع مساعدة كافة الأطراف فى التعامل مع التحديات العالمية.

وبروح الانفتاح والشمول والتعاون متبادل النفع فى جوهرها، ستعمل مبادرة الحزام والطريق على تعزيز البنية الأساسية للنقل وزيادة الاستثمار والنهوض بتيسير التجارة وتعزيز التعاون المالي ودعم التبادلات الثقافية.

وبروح الانفتاح والشمول، قالت الصين بوضوح إن المبادرة مفتوحة أمام كافة البلدان والمناطق التي تفكر بالطريقة ذاتها والتي تحرص على تأمين نصيبها في مشروع يقوم على المشاركة الواسعة.

وبروح التعاون متبادل النفع، فإن الصين لا تنوي احتكار المنافع أو حتى الاستحواذ على نصيب الأسد منها. فكافة الدول الشركاء يجب أن تتاح لها الفرصة في الحصول على ما تستطيع هذه الدول أن تستوعب.

إن البرهان على لذة الطعم يظهر عند التذوق، ونجاح أي مقترح يعتمد على تنفيذه.

أكثر من 100 دولة ومنظمة أعربت بالفعل عن دعمها للمبادرة، وقع أكثر من 40 منها اتفاقيات تعاون مع الصين.

تجري في الوقت الحالي تكوين شبكة مترابطة للبنية الأساسية. ونمت التجارة والاستثمار بشكل كبير. ويقدم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية وصندوق طريق الحرير الدعم للتعاون المالي.

أصبحت القطارات الصينية السريعة المتجهة إلى أوروبا تعمل الآن عبر أوراسيا ويتم تحميلها بالبضائع التي تناسب حاجات الدول على طول الطريق.

أحد الأمثلة البارزة في مبادرة الحزام والطريق، هو الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني الذي يضم مجموعة من مشروعات البنية الأساسية يتم إنشاؤها حاليا في كل أنحاء باكستان، ومن المتوقع أن يدفع نمو اجمالي الناتج المحلي في باكستان من نحو 4.7 بالمئة فى عام 2015 إلى نحو 6 بالمئة بحلول 2019.

ولا شك أن مبادرة الحزام والطريق لها نصيبها العادل من الصعوبات والتحديات، منها الحواجز اللغوية والثقافية والفنية مع العديد من الدول على طول المبادرة.

الا أن هذه النتائج المبكرة تُظهر الفرص الكبيرة التى يتيحها هذا المشروع الضخم.

ورغم أن الحزام والطريق "صناعة صينية"، إلا أنها متاحة أمام كافة الدول للاستفادة منها. كما أنها تتطلب مشاركة كافة الشركاء.

وبتوجيه من مبادئ المشاورات المكثفة والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة، تناضل الصين لجعل المبادرة أكثر استدامة من خلال بناء الفهم وزيادة الترابط بين خطط التنمية للدول على طول المبادرة مع المبادرة ذاتها.

وفي إطار هذه الجهود، من المتوقع أن يعمل منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقبل، المقرر في 14 و 15 مايو، على تيسير الحوار والإجرءات فيما يتعلق بمجالات التعاون الهامة على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.

إن نجاح المبادرة سيخلق فرصا جديدة للتنمية وسيعمل على تحسين حياة مئات الملايين من افراد الشعوب.

الصور

010020070790000000000000011101451362606661