اثينا 7 مايو 2017 (شينخوا) أعرب الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس عن أمنيته لنجاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر فى بكين 14و15 مايو، وفقا لبيان حصري لوكالة انباء (شينخوا) فى اثينا.
وقال الرئيس فى رسالة تليفزيونية سجلت امس السبت "انا سعيد بهذا التواصل المباشر مجددا -- مثلما حدث فى سبتمبر 2015 عندما قدمت التمنيات فى الذكرى ال66 لاقامة جمهورية الصين الشعبية -- مع الشعب الصيني الصديق والمشاركين فى الاجتماع رفيع المستوى بشأن مبادرة الحزام والطريق التى طرحها الرئيس الصيني الصديق السيد شي جين بينغ."
وأشار إلى ان هذه الفكرة مبنية على فلسفة صينية قديمة، وأيضا على طريق الحرير القديم الذى يتسم بروح السلام والتعاون متبادل النفع.
وأوضح ان المبادرة تسهم فى تنمية أعمال البنية التحية وتدعيم التجارة والتكامل الاقتصادي والتقارب بين الشعوب والمجتمعات المترابطة عن طريق البر او البحر.
وبالنسبة لليونان، فان الطريق البحري يتمتع بأهمية خاصة فى ضوء ان ميناء بيرايوس هي البوابة الاولى للقارة الاوروبية عبر قناة السويس الجديدة، وفقا لما قال.
وأوضح "كانت اليونان عبر التاريخ، كدولة اوروبية فى مفترق طرق ثلاث قارات، مفتوحة أمام الاتصالات بين الدول والحضارات المختلفة. ندعم بقوة هذه المبادرة فى سياق شراكتنا الاستراتيجية مع الصين. واننا على استعداد للتعاون بابتكار فى هذا الاتجاه."
وأضاف ان دعم اليونان سيؤكد عليه حضور رئيس الوزراء اليوناني السيد الكسس تسيبراس فى اجتماع بكين.
وأوضح "اليونان، كدولة عضو فى الاتحاد الأوروبي، تشجع على تعزيز التعاون بين الاتحاد والصين. وفى هذا الصدد، تدعم اليونان كل مبادرة تقرب أكثر بين أوروبا واسيا."
وأشار إلى ان استثمار شركة سوسكو الصينية للشحن فى ميناء بيرايوس "مثال على التناغم والتعاون متبادل النفع بين اليونان والصين"، ما يشير إلى ان الميناء من أهم نقاط الترابط الجيواستراتيجي بين الصين واسيا من ناحية واوروبا من ناحية أخرى.
وبالنسبة لليونان، تظهر أيضا المبادرة الاستعداد القوي لزيادة الترابط بين جميع الشعوب والحضارات المشاركة. كدولتين تتمتعان باثنتين من أقدم الحضارات، تقدر اليونان والصين بعضهما البعض وتدعمان بعضهما البعض، الأمر الذى يعمل على زيادة أوجه التعاون، وفقا لما قال.
وأضاف ان المبادرة تتمتع بأهمية كبيرة فى دفع الحوار الثقافي دوليا، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، وهي حقيقة تأكدت من خلال المشاركين فى منتدى الحضارات القديمة الذى استضافته اثينا مؤخرا.
وقال "اتمنى النجاح الكبير لهذا الاجتماع العظيم الذى يمثل أيضا بداية التحول إلى واقع يساعد فى التوصل إلى حلول للتحديات والمشكلات الرئيسية التى يواجهها العالم."