مقابلة: باحث إندونيسي: مبادرة الحزام والطريق "مهمة جدا" بالنسبة للدول البحرية

14:46:23 12-05-2017 | Arabic. News. Cn

جاكرتا 12 مايو 2017 (شينخوا) تعد مبادرة الحزام والطريق مهمة جدا بالنسبة للدول البحرية مثل إندونيسيا، نظرا لأنها ومعظم الدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، يقعون على مسار طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، هكذا قال باحث إندونيسي.

وأفاد جوسوف واناندي، كبير الباحثين وأحد مؤسسي مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهي منظمة مختصة بالأبحاث السياسية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة، إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، مع آفاقها الواسعة، ستدفع بالتأكيد الاقتصاد العالمي إلى الأمام وتساعد التنمية الاقتصادية في إندونيسيا.

ولفت إلى أن إندونيسيا وغيرها من بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بوسعهم وضع سياسات ومبادئ لاحتضان المبادرة.

وأوضح واناندي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الإندونيسية لمجلس التعاون الاقتصادي لمنطقة المحيط الهادئ، أنه بالنسبة لإندونيسيا، فإن الجزء البحري من مبادرة الحزام والطريق هو الأكثر أهمية.

وقال "أعتقد أن أول شيء يتعين علينا القيام به هو الربط بين المناطق. وبناء البنية التحتية هو أمر أساسي بالنسبة للتنمية الاقتصادية. لذلك يمكن لإندونيسيا والصين العمل معا في بناء البنية التحتية. وفي الوقت نفسه، ينبغي أيضا تعزيز التواصل في مجالات الاقتصاد والتجارة والتمويل".

وأضاف أن "إندونيسيا والصين تتمتعان بمزايا تكميلية في مجالات الاقتصاد والتجارة ويمكنهما تعزيز التعاون المربح للجانبين في إنشاءات البنية التحتية".

كما أكد واناندي على ضرورة تعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين من خلال تشجيع المزيد من التبادلات الشعبية.

وفي معرض إشارته إلى أن العولمة الاقتصادية تظهر اتجاها ارتجاعيا، قال إنه يتعين على إندونيسيا والصين والدول الأعضاء الأخرى في "الآسيان" العمل معا لتعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق تقدم في مجال العولمة، مضيفا أن هناك حاجة إلى بذل جهود لتطوير منطقة التجارة الحرة بين "الآسيان" والصين.

وتابع أنه في خضم الانتعاش الاقتصادي العالمي الجاري، أصبح تعزيز التعاون الدولي المتبادل أكثر أهمية من أي وقت مضى، وبالتالي فإن مفهوم "بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية"، الذي يدعو إليه الصينيون، يمكن أن يلعب دورا كبيرا في توحيد العالم على أساس المصالح المشتركة.

وتم اقتراح المفهوم، الذي يشدد على أنه ينبغي على الدول تعزيز التنمية المشتركة وإقامة شراكات إنمائية أكثر إنصافا وتوازنا، لأول مرة في تقرير قدمه الحزب الشيوعي الصيني في شهر نوفمبر عام 2012.

وقال واناندي إن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، المقرر عقده يومي 14 و15 مايو الحالي في بكين، يعد حدثا هاما لتعزيز التعاون الدولي، نظرا لأن هناك حاجة إلى منصة محددة للتعاون المتبادل في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي تضم الكثير من الدول.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: باحث إندونيسي: مبادرة الحزام والطريق "مهمة جدا" بالنسبة للدول البحرية

新华社 | 2017-05-12 14:46:23

جاكرتا 12 مايو 2017 (شينخوا) تعد مبادرة الحزام والطريق مهمة جدا بالنسبة للدول البحرية مثل إندونيسيا، نظرا لأنها ومعظم الدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، يقعون على مسار طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، هكذا قال باحث إندونيسي.

وأفاد جوسوف واناندي، كبير الباحثين وأحد مؤسسي مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهي منظمة مختصة بالأبحاث السياسية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة، إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، مع آفاقها الواسعة، ستدفع بالتأكيد الاقتصاد العالمي إلى الأمام وتساعد التنمية الاقتصادية في إندونيسيا.

ولفت إلى أن إندونيسيا وغيرها من بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بوسعهم وضع سياسات ومبادئ لاحتضان المبادرة.

وأوضح واناندي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الإندونيسية لمجلس التعاون الاقتصادي لمنطقة المحيط الهادئ، أنه بالنسبة لإندونيسيا، فإن الجزء البحري من مبادرة الحزام والطريق هو الأكثر أهمية.

وقال "أعتقد أن أول شيء يتعين علينا القيام به هو الربط بين المناطق. وبناء البنية التحتية هو أمر أساسي بالنسبة للتنمية الاقتصادية. لذلك يمكن لإندونيسيا والصين العمل معا في بناء البنية التحتية. وفي الوقت نفسه، ينبغي أيضا تعزيز التواصل في مجالات الاقتصاد والتجارة والتمويل".

وأضاف أن "إندونيسيا والصين تتمتعان بمزايا تكميلية في مجالات الاقتصاد والتجارة ويمكنهما تعزيز التعاون المربح للجانبين في إنشاءات البنية التحتية".

كما أكد واناندي على ضرورة تعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين من خلال تشجيع المزيد من التبادلات الشعبية.

وفي معرض إشارته إلى أن العولمة الاقتصادية تظهر اتجاها ارتجاعيا، قال إنه يتعين على إندونيسيا والصين والدول الأعضاء الأخرى في "الآسيان" العمل معا لتعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق تقدم في مجال العولمة، مضيفا أن هناك حاجة إلى بذل جهود لتطوير منطقة التجارة الحرة بين "الآسيان" والصين.

وتابع أنه في خضم الانتعاش الاقتصادي العالمي الجاري، أصبح تعزيز التعاون الدولي المتبادل أكثر أهمية من أي وقت مضى، وبالتالي فإن مفهوم "بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية"، الذي يدعو إليه الصينيون، يمكن أن يلعب دورا كبيرا في توحيد العالم على أساس المصالح المشتركة.

وتم اقتراح المفهوم، الذي يشدد على أنه ينبغي على الدول تعزيز التنمية المشتركة وإقامة شراكات إنمائية أكثر إنصافا وتوازنا، لأول مرة في تقرير قدمه الحزب الشيوعي الصيني في شهر نوفمبر عام 2012.

وقال واناندي إن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، المقرر عقده يومي 14 و15 مايو الحالي في بكين، يعد حدثا هاما لتعزيز التعاون الدولي، نظرا لأن هناك حاجة إلى منصة محددة للتعاون المتبادل في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي تضم الكثير من الدول.

الصور

010020070790000000000000011101451362769861