بكين 16 مايو 2017 (شينخوا) صرح الرئيس الصينى شى جين بينغ اليوم (الثلاثاء) بأن بلاده على استعداد لتعزيز التعاون الشامل مع فيجي من أجل مصلحة شعبي البلدين.
وقال شي خلال لقائه برئيس وزراء فيجى جوسايا فوريكي الذى حضر منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى الذي عقد يومي 14 و 15 مايو إن الصين ترغب فى توسيع التعاون مع فيجي فى مجال التكنولوجيا الزراعية والتنمية الخضراء والاستثمار والتجارة .
وأقامت الصين والجزيرة الواقعة بالمحيط الهادي شراكة استراتيجية ترتكز على الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة فى عام 2014، ما رفع مستوى العلاقات الثنائية الى مستوى جديد.
واشار إلى أن الدولتين تتمتعان بثقة سياسية أعمق وتعاون براجماتي أقوى وتبادلات أوثق بين الشعبين، فى الوقت الذى دعا فيه إلى مواصلة الدعم المشترك فى القضايا التي تتعلق بالمصالح الاساسية والشواغل الكبرى لبعضهما البعض.
وقال إن الصين ستشجع المزيد من السائحين على زيارة فيجي وستدعم الشركات الصينية في توسيع أعمالها في بلاده.
وتطلع شي إلى إجراء اتصالات وتعاون أوثق مع فيجي فى مجالات كالتعليم والثقافة فضلا عن المزيد من التبادل والتعاون على المستوى المحلي.
وأعرب عن استعداد الصين لتعزيز التنسيق والتعاون مع فيجي فى إطار الأمم المتحدة والحفاظ على الاتصالات والتنسيق حول القضايا الكبرى مثل تغير المناخ.
ومعربا عن دعمه لمبادرة الحزام والطريق، قال فوريكي إن فيجي ترغب فى تعزيز التعاون مع الصين فى إطار المبادرة.
وأضاف أن فيجي ستتمسك بسياسة "صين واحدة".
وأكد رئيس وزراء فيجي أن بلاده ستعمق التعاون مع الصين فى مجالات تتضمن الزراعة والبنية الأساسية والتجارة والتبادلات بين الشعبين، فى الوقت الذى تكثف فيه التنسيق حول تغير المناخ والتنمية المستدامة.
وخلال لقائه بفوريكي، قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن على البلدين ربط استراتيجيتي التنمية الخاصة بكل منهما وتوسيع إطار التعاون ودفع التنمية المشتركة قدما.
وأضاف لي إن الصين تقوم دائما بدور اللاعب المسؤول في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ والتنفيذ النشط لاتفاقية باريس حول تغير المناخ في محاولة تهدف ليس فقط للوفاء بالتزامات البلاد ولكن أيضا إعادة هيكلة إقتصادها.
وأعرب عن رغبة الصين في دعم رئاسة فيجي للدورة ال23 لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.
ورحب فوريكي بدعم الصين طويل الأجل وقال انه يتطلع إلى إجراء تعاون صناعي وتجاري أكبر بين البلدين.