بكين 17 مايو 2017 (شينخوا) جذب منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي انتهى لتوه في بكين اهتمام العالم في ضوء اتخاذ مبادرة الحزام والطريق تحقيق الترابط بين الدول والرخاء المشترك كهدف من أهدافها الرئيسية.
وفيما يلي مقتطفات من أحاديث بعض الزعماء وكبار المسؤولين في العالم بشأن المبادرة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 بهدف بناء شبكات للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وإفريقيا بطول مسارات طريق الحرير القديم.
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد:
تهدف مبادرة الحزام والطريق إلى ربط الاقتصادات والمجتمعات والشعوب. وتمتلك المبادرة إمكانيات عظيمة لتحقيق المنافع فيما يخص البنية الأساسية العالية الجودة والشمول والتعاون الاقتصادي.
يستطيع صندوق النقد الدولي المساعدة في تلك الجهود من خلال توفير المشورة الخاصة بالسياسات والدعم المالي المناسب، وكذا توفير التدريب العملي وبناء القدرة -- حتى تستطيع الاقتصادات تعظيم استفادتها إلى أقصى درجة من المزيد من الاستثمارات والتجارة والارتباطية المالية، مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي.
رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق:
من خلال رؤيتها التي تهدف إلى تحقيق الازدهار المشترك والتعاون المربح للجميع، أعتقد أن ماليزيا والدول الأخرى ستحقق إمكانات مبادرة الحزام والطريق.
المبادرة قادرة على تحفيز التنمية في مختلف القطاعات والصناعات عبر تطوير البنية الأساسية، وفي المقابل ستيسر حركة النقل واللوجيستيات العالمية حتى تصل كل الدول لأسواق أكبر.
رئيس الوزراء الصربي والرئيس المنتخب إلكسندر فوسيتش
--صربيا صديق متين للصين وشريك موثوق به. صربيا استفادت بشكل هائل من المشاركة في منتدى الحزام والطريق. المشاريع الرئيسية لمبادرة الحزام والطريق أثمرت عن نتائج إيجابية.
تتوقع صربيا أن تعمق التعاون مع الصين في مجموعة من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والتعدين والبنية التحتية والمالية والطيران والسياحة.
وزير التجارة الاسترالي ستيف سيوبو:
--المبادرة المقترحة من قبل الصين هي وسيلة لتوحيد اقتصادات العالم من أجل التجارة في عصر جديد. المبادرة تتعلق بتعظيم الفرص من أجل تعزيز النمو والتنمية على طول مسارات الحزام والطريق.
استراليا سوف تستفيد فقط إذا تبنت مبادرة الحزام والطريق لأنها ستتيح للحكومة الاسترالية الاستفادة من فرص جديدة لمساعدة الاقتصاد المحلي على النمو.
السكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (اكلاك) إليسيا بارسينا
تظهر مبادرة الحزام والطريق التزاما عميقا ومتجددا إزاء القيم الأساسية لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لنا في العالم: الترابط، وتعميق الروابط التجارية والاستثمارية، والشفافية،والانفتاح ، والحاجة الى ضمان نمو اقتصادي يسير جنبا إلى جنب مع التقدم الاجتماعي.
هذا حديث يتصل بتغير العصر، الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح اقتراحا إبداعيا جدا مع رؤية بانورامية تجمع أهداف كافة الدول.