خبراء ومسئولون أفارقة يبحثون بالمغرب تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا

05:06:56 19-05-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط 18 مايو 2017 (شينخوا) بدأت اليوم (الخميس) بمدينة فاس، وسط المغرب أعمال اللقاء الإفريقي الأول حول التنمية البشرية تحت شعار " تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا " .

ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء والباحثين وصناع القرار والأكاديميين من مجموعة من البلدان الإفريقية لتبادل وتقاسم الأفكار وفتح نقاش معمق والانفتاح على التجارب والخبرات الإفريقية ونتائجها وبحث التصورات الكفيلة من أجل الاستفادة من النماذج الناجحة .

وسيتميز هذا الملتقى بتقديم مجموعة من العروض والمداخلات من قبل شخصيات مرموقة من بينهم عدد من الوزراء الذين يمثلون أكثر من 20 دولة إفريقية، وخبراء أفارقة في مجال التنمية البشرية وممثلون عن الهيئات المحلية والمؤسسات والهيئات العمومية وأكاديميين وشركاء وخبراء ماليين.

وسيعرف الملتقى تنظيم ثلاثة اجتماعات تهم مقاربات محاربة الفقر والهشاشة، والحكامة الرشيدة في خدمة التنمية البشرية، والشباب قوى التنمية البشرية.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت مارتين بوكاصا نتومبا وزيرة التنمية القروية بالجمهورية الديمقراطية للكونغو إن بلادها تعاني هشاشة على مستوى البنى التحتية لاسيما في المناطق القروية، موردة أن الحكومة أطلقت برامج لسد هذا الخلل.

وعددت السيدة بوكاصا نتومبا المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الجمهورية الديمقراطية للكونغو ضمنها ارتفاع نسبة الفقر خاصة بين صفوف النساء والشباب والهجرة، معتبرة هذا اللقاء فرصة لتبادل التجارب من أجل تحقيق تنمية بشرية متوازنة.

أما ألبير ألونجو ندونج مدير عام الصندوق الوطني للدعم الاجتماعي بدولة الغابون فاستعرض جهود بلاده في المجال الاجتماعي من أجل الرقي بمستوى الدخل الفردي للمواطن وتحسين العرض الصحي والنهوض بمستوى البنيات التحتية كالرفع من نسبة الاستفادة من خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.

وقال إن مختلف هذه الجهود تبقى غير كافية لتحقيق تنمية مستدامة، داعيا إلى تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

وبينت من جهتها، السيدة كارولين داما شيرينجا عن برنامج خاص بإدارة الاقتصاد الشعبي (كينيا) البرامج التي سطرتها السلطات في بلدها لاسيما في مجال الاقتصاد الاجتماعي ومحاربة الفقر، مفيدة بأن الحكومة تعتمد ، في هذا الصدد ، نشاطا دوريا لضمان عدم تعثر هذه البرامج، وإقرار الأمن الاقتصادي الذي يعرف استقرارا في كينيا.

وتابعت أن هناك عملا كبيرا يتم القيام به على مستوى التمدرس والصحة والبيئة، وعدة مجالات أخرى تستهدف المعيش اليومي للكينيين بمشاركة القطاع الخاص.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

خبراء ومسئولون أفارقة يبحثون بالمغرب تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا

新华社 | 2017-05-19 05:06:56

الرباط 18 مايو 2017 (شينخوا) بدأت اليوم (الخميس) بمدينة فاس، وسط المغرب أعمال اللقاء الإفريقي الأول حول التنمية البشرية تحت شعار " تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا " .

ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء والباحثين وصناع القرار والأكاديميين من مجموعة من البلدان الإفريقية لتبادل وتقاسم الأفكار وفتح نقاش معمق والانفتاح على التجارب والخبرات الإفريقية ونتائجها وبحث التصورات الكفيلة من أجل الاستفادة من النماذج الناجحة .

وسيتميز هذا الملتقى بتقديم مجموعة من العروض والمداخلات من قبل شخصيات مرموقة من بينهم عدد من الوزراء الذين يمثلون أكثر من 20 دولة إفريقية، وخبراء أفارقة في مجال التنمية البشرية وممثلون عن الهيئات المحلية والمؤسسات والهيئات العمومية وأكاديميين وشركاء وخبراء ماليين.

وسيعرف الملتقى تنظيم ثلاثة اجتماعات تهم مقاربات محاربة الفقر والهشاشة، والحكامة الرشيدة في خدمة التنمية البشرية، والشباب قوى التنمية البشرية.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت مارتين بوكاصا نتومبا وزيرة التنمية القروية بالجمهورية الديمقراطية للكونغو إن بلادها تعاني هشاشة على مستوى البنى التحتية لاسيما في المناطق القروية، موردة أن الحكومة أطلقت برامج لسد هذا الخلل.

وعددت السيدة بوكاصا نتومبا المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الجمهورية الديمقراطية للكونغو ضمنها ارتفاع نسبة الفقر خاصة بين صفوف النساء والشباب والهجرة، معتبرة هذا اللقاء فرصة لتبادل التجارب من أجل تحقيق تنمية بشرية متوازنة.

أما ألبير ألونجو ندونج مدير عام الصندوق الوطني للدعم الاجتماعي بدولة الغابون فاستعرض جهود بلاده في المجال الاجتماعي من أجل الرقي بمستوى الدخل الفردي للمواطن وتحسين العرض الصحي والنهوض بمستوى البنيات التحتية كالرفع من نسبة الاستفادة من خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.

وقال إن مختلف هذه الجهود تبقى غير كافية لتحقيق تنمية مستدامة، داعيا إلى تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

وبينت من جهتها، السيدة كارولين داما شيرينجا عن برنامج خاص بإدارة الاقتصاد الشعبي (كينيا) البرامج التي سطرتها السلطات في بلدها لاسيما في مجال الاقتصاد الاجتماعي ومحاربة الفقر، مفيدة بأن الحكومة تعتمد ، في هذا الصدد ، نشاطا دوريا لضمان عدم تعثر هذه البرامج، وإقرار الأمن الاقتصادي الذي يعرف استقرارا في كينيا.

وتابعت أن هناك عملا كبيرا يتم القيام به على مستوى التمدرس والصحة والبيئة، وعدة مجالات أخرى تستهدف المعيش اليومي للكينيين بمشاركة القطاع الخاص.

الصور

010020070790000000000000011101451362961611