بدء خروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر غرب حمص وسط سوريا

18:27:22 20-05-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 20 مايو 2017 (شينخوا) بدأ اليوم (السبت) خروج عدد من مسلحي حي الوعر مع عدد من أفراد عائلاتهم ضمن الدفعة الأخيرة تمهيدا لإعلانه خاليا من المسلحين، بحسب مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إن " 461 مسلحا خرجوا اليوم على متن 13 حافلة حتى الساعة ضمن الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر غرب حمص (وسط سوريا)".

ومن جانبه، قال التلفزيون الرسمي السوري إن "عملية خروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر وبعض من عائلاتهم باتجاه إدلب وجرابلس مستمرة حتى إعلانه خالي من المسلحين".

وأشار التلفزيون إلى أنه خروج أمس 347 شخصا بينهم 158 من مسلحي حي الوعر الرافضين لاتفاق المصالحة باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

ولفت التلفزيون السوري إلى أن خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر مستمر حاليا حيث ستدخل بعد إتمامها وحدات قوى الأمن الداخلي لحفظ الأمن داخل الحي بالتوازي مع دخول ورشات الصيانة للمباشرة بعملية التأهيل والإصلاح داخل الحي علما أنها بدأت منذ أيام بعملية تأهيل الطرق المؤدية إلى الحي.

يذكر أن حي الوعر غربي مدينة حمص، هو حي مترامي الأطراف، وتشير الإحصاءات السابقة إلى أن حي الوعر كان موطنا 300 ألف شخص قبل اندلاع الحرب التي دامت ست سنوات في سوريا وانخفض العدد إلى 75 ألفا الذين بقوا في تلك المنطقة التي تحاصرها القوات الحكومية منذ عام 2014.

وبالنسبة للحكومة، فإن استعادة الحي يعد تقدما كبيرا سيجعل كافة مدينة حمص تحت سيطرتها، وهي ثالث أكبر مدينة في سوريا. كما أنها قلب سوريا بسبب موقعها في الجزء الأوسط من البلاد.

وتعد حمص واحدة من أهم المراكز الصناعية في سوريا، ويوجد فيها أكبر مصفاة للنفط في البلاد وحقول النفط والغاز الرئيسية في ريفها الشرقي, وهي أيضا المحور الذي يربط المدن السورية الكبرى ببعضها البعض، وستكون السيطرة الكاملة على المدينة خطوة مهمة في دفع الحكومة للسيطرة الكاملة على المدن الخمس الرئيسية في دمشق وحمص واللاذقية وحلب وحماة.

وبالنسبة للمسلحين، فإن فقدان معقلهم الأخير في حمص هو ضربة قوية، بعد الهزيمة الهائلة التي عانوا منها عندما استولت القوات الحكومية على مدينة حلب بأكملها في ديسمبر من العام الماضي، بعد إجلاء المسلحين من الجزء الشرقي من تلك المدينة الرئيسية في شمال سوريا.

وكانت مدينة حمص تسمى "عاصمة الثورة" من قبل المسلحين حيث كانت من أوائل المدن التي انضمت إلى الحركة المناهضة للحكومة في سوريا في منتصف مارس 2011.

في أواخر عام 2014، قبل المسلحون في مدينة حمص القديمة اتفاقا لإجلائهم من الجزء القديم من المدينة، والتي تم طمسها إلى حد كبير بسبب الحملة العسكرية في ذلك الجزء من المدينة.

وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاق حي الوعر ، على غرار الاتفاق في المدينة القديمة، قبل أن يتم تنشيطها في مارس من هذا العام.

وبعد الإجلاء الكامل للمسلحين من حي الوعر ، ستتركز جهود الحكومة على التوصل إلى اتفاقات مماثلة في ريف حمص الشمالي، حيث لا يزال المسلحون يسيطرون على بعض المناطق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

بدء خروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر غرب حمص وسط سوريا

新华社 | 2017-05-20 18:27:22

دمشق 20 مايو 2017 (شينخوا) بدأ اليوم (السبت) خروج عدد من مسلحي حي الوعر مع عدد من أفراد عائلاتهم ضمن الدفعة الأخيرة تمهيدا لإعلانه خاليا من المسلحين، بحسب مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إن " 461 مسلحا خرجوا اليوم على متن 13 حافلة حتى الساعة ضمن الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر غرب حمص (وسط سوريا)".

ومن جانبه، قال التلفزيون الرسمي السوري إن "عملية خروج الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر وبعض من عائلاتهم باتجاه إدلب وجرابلس مستمرة حتى إعلانه خالي من المسلحين".

وأشار التلفزيون إلى أنه خروج أمس 347 شخصا بينهم 158 من مسلحي حي الوعر الرافضين لاتفاق المصالحة باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

ولفت التلفزيون السوري إلى أن خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر مستمر حاليا حيث ستدخل بعد إتمامها وحدات قوى الأمن الداخلي لحفظ الأمن داخل الحي بالتوازي مع دخول ورشات الصيانة للمباشرة بعملية التأهيل والإصلاح داخل الحي علما أنها بدأت منذ أيام بعملية تأهيل الطرق المؤدية إلى الحي.

يذكر أن حي الوعر غربي مدينة حمص، هو حي مترامي الأطراف، وتشير الإحصاءات السابقة إلى أن حي الوعر كان موطنا 300 ألف شخص قبل اندلاع الحرب التي دامت ست سنوات في سوريا وانخفض العدد إلى 75 ألفا الذين بقوا في تلك المنطقة التي تحاصرها القوات الحكومية منذ عام 2014.

وبالنسبة للحكومة، فإن استعادة الحي يعد تقدما كبيرا سيجعل كافة مدينة حمص تحت سيطرتها، وهي ثالث أكبر مدينة في سوريا. كما أنها قلب سوريا بسبب موقعها في الجزء الأوسط من البلاد.

وتعد حمص واحدة من أهم المراكز الصناعية في سوريا، ويوجد فيها أكبر مصفاة للنفط في البلاد وحقول النفط والغاز الرئيسية في ريفها الشرقي, وهي أيضا المحور الذي يربط المدن السورية الكبرى ببعضها البعض، وستكون السيطرة الكاملة على المدينة خطوة مهمة في دفع الحكومة للسيطرة الكاملة على المدن الخمس الرئيسية في دمشق وحمص واللاذقية وحلب وحماة.

وبالنسبة للمسلحين، فإن فقدان معقلهم الأخير في حمص هو ضربة قوية، بعد الهزيمة الهائلة التي عانوا منها عندما استولت القوات الحكومية على مدينة حلب بأكملها في ديسمبر من العام الماضي، بعد إجلاء المسلحين من الجزء الشرقي من تلك المدينة الرئيسية في شمال سوريا.

وكانت مدينة حمص تسمى "عاصمة الثورة" من قبل المسلحين حيث كانت من أوائل المدن التي انضمت إلى الحركة المناهضة للحكومة في سوريا في منتصف مارس 2011.

في أواخر عام 2014، قبل المسلحون في مدينة حمص القديمة اتفاقا لإجلائهم من الجزء القديم من المدينة، والتي تم طمسها إلى حد كبير بسبب الحملة العسكرية في ذلك الجزء من المدينة.

وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاق حي الوعر ، على غرار الاتفاق في المدينة القديمة، قبل أن يتم تنشيطها في مارس من هذا العام.

وبعد الإجلاء الكامل للمسلحين من حي الوعر ، ستتركز جهود الحكومة على التوصل إلى اتفاقات مماثلة في ريف حمص الشمالي، حيث لا يزال المسلحون يسيطرون على بعض المناطق.

الصور

010020070790000000000000011100001363007371