ولي العهد الأردني: شباب منطقة الشرق الأوسط يعيش في بحر واسع من المتغيرات

21:06:56 20-05-2017 | Arabic. News. Cn

البحر الميت (الأردن) 20 مايو 2017 (شينخوا) أكد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منطقة البحر الميت (55 كلم) غرب عمان اليوم (السبت)، أن محور نقاشات المنتدى، يأتي هذا العام حول مفهوم التحول وتمكين الأجيال نحو المستقبل في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن صناع القرار في هذا العصر يحتاجون إلى توظيف مهارات التحليل والإدارة والتخطيط بدقة متناهية، ليواكبوا حجم وسرعة التغيير والتحول في هذا العالم.

وقال ولي العهد الأردني إن الشباب في منطقة الشرق الاوسط يعيش في بحر واسع من المتغيرات المستمرة، لافتا إلى أن هناك "تيارين متعاكسين متساويين في القوة مختلفين في الاتجاه".

وأضاف إن أحد التيارين "ما يدفع باتجاه غادر، ويستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له، والآخر يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة، وإلى واقع يمكننا من المساهمة بإيجابية وإنتاجية في هذا العالم"

وذكر " إننا لن نسمح لأي تيار بأن يجرفنا، مشيرا إلى أن الخيار بأيدينا، وما يريده الشباب العربي هو فرص عادلة؛ ويكون صوتهم مسموعا؛ وفرصة لإحداث التغيير".

وأكد الأمير الحسين أن ما يميز الشباب العربي أنهم تواقون ومتعطشون لهذه الفرص لدرجة ليس لها مثيل والتي قد تعود إلى التحديات الصعبة التي نواجهها، والتي تدفعنا للتشبث أكثر بالأمل، مشيرا إلى أن الشباب في المنطقة هم من أكثر الفئات استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت ونشط في استخدام الهواتف الذكية والألعاب الرقمية والتواصل اللحظي.

وقال إن الشباب في الأردن، يقودون الابتكار والتغيير، حيث ابتكروا حلولا وخدمات تواكب عصرنا الحديث، وأنتجوا محتوى عربيا جديدا على شبكة الإنترنت، وأبدعوا أفكارا جديدة لخدمة المنطقة والعالم.

وأشار إلى أنه مع انطلاق الثورة الصناعية الرابعة، فإن الأجيال الحالية يلمسون أثرها العميق في حاضرهم ومستقبلهم، وهم بأمس الحاجة إلى الدعم المالي والمعنوي لتطوير مشاريعهم ليتمكنوا بأنفسهم من استشعار الفرق الذي بإمكانهم أن يحدثوه، مضيفا أن الشباب يحتاج إلى منظومة دعم تمتد عبر المنطقة بأكملها، تمنحهم الأمل وإمكانية الوصول إلى الفرص.

من جانبه، أكد العاهل الاسباني الملك فيليب السادس، في كلمة الافتتاح، حرص بلاده على تعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية، وأوروبا من ناحية أخرى، خصوصا في مواجهة التحديات، مشددا على أهمية تحرير التجارة بين الدول.

ولفت الملك فيليب إلى أهمية دور الشباب في التنمية الاقتصادية، وقال "نتطلع باهتمام لدور الشباب ونخاطبهم "بان هناك أمل، وسنقوم بمسؤولياتنا وسنعمل أفضل ما لدينا".

وأعرب عن تقديره لجهود المملكة الاردنية على استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، ودورها في تحقيق السلام والتطور المستدام، مؤكدا أن الأردن يعد مثالا على التعاون البناء مع المجتمع الدولي.

وفي مجال التعاون الاقتصادي، أكد الملك فيليب استعداد الشركات الإسبانية للتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية ومعالجة المياه في المنطقة، وقال "نريد تهيئة الظروف للقطاع الخاص لنكون قادرين على المشاركة في التنمية الاقتصادية والتشارك بالتالي في الازدهار".

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي منطقة الإمكانات الكبيرة، لذلك علينا أن نحقق تقدما في مجال تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب

بدوره، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن العراق حقق انتصارا على الإرهاب، ونطمح أن تتكلل الانتصارات باستكمال تحرير الموصل وأخر معاقل داعش في نينوى، وأن يتم طي صفحة تنظيم داعش قبل نهاية العام الحالي.

وأكد الرئيس معصوم أن على العراقيين الاستعداد للعمل لمعركة البناء والإعمار، والتي لا تقل أهمية عن الحرب ضد الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن بلاده تضع عمليات إعادة الإعمار ضمن أولوياتها، إلى جانب إعادة النازحين إلى مدنهم.

وأشار إلى أن العراق وضع خطط طموحة وشاملة لإعادة الاستقرار، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي خصوصا البنك وصندوق النقد الدوليين، مؤكدا أهمية استمرار تقديم الدعم للعراق لضمان تسريع إنجاز مشروعات إعادة الإعمار وتعزيز النظام الديمقراطي وتبسيط الإجراءات ومكافحة الفساد وإدخال التكنولوجيا في العمل وبناء الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال إن العراق مفتوح أمام المستثمرين، وأن القانون يقدم مزايا وضمانات لهم لحماية استثماراتهم، مشيرا إلى حرص بلاده على المشاركة مع دول العالم لتحسين الاقتصاد وضمان بيئة داعمة للحريات وحقوق الإنسان وضمان مشاركة أكبر للمرأة في الحياة العامة والنشاطات الاقتصادية.

من جانبه، قال رئيس جمهورية النيجر، محمد يوسفو إن استضافة المملكة للمنتدى المخصص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يؤكد التزام الأردن بالتعاون الدولي وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

وأضاف إن تهيئة ظروف التحول للأجيال المستقبلية يتطلب توفير الأمن والسلام في المنطقة وإنهاء النزاعات، داعيا إلى الاستفادة من الأفكار الطموحة التي يطرحها المشاركون في المنتدى وكذلك من التجارب العالمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي كلمة لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب، قال إن حجم المشاركة في أعمال المنتدى العام الحالي يؤكد ثقة قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ومستقبلها، لاسيما وأن الكثير من الشباب الرياديين يشاركون إلى جانب القادة السياسيين ومجتمع الأعمال.

وأضاف أن الشباب لديهم اصرار أن يكونوا مشاركين في تحمل المسؤولية، وعلينا كقادة سياسيين وقادة أعمال أن نصغي لهم، لافتا إلى أهمية المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال اجتماعات المنتدى، والتي تركز على تعزيز الريادية وتمكين الشركات الناشئة في المنطقة.

وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيسية للمنتدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم ثاتشي، ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري على المستوى العربي والدولي.

ويلتئم المنتدى في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.

ويناقش المشاركون، في اجتماعات المنتدى، كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل.

ومن المحاور التي سيتناولها المنتدى على مدار يومين، تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، والتي تعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية.

وسيتم خلال المنتدى، إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مائة شركة عربية ناشئة، تطور حلولا إبداعية في مجالاتها.

وقد تم اختيار الشركات العربية المائة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من قبل لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

ولي العهد الأردني: شباب منطقة الشرق الأوسط يعيش في بحر واسع من المتغيرات

新华社 | 2017-05-20 21:06:56

البحر الميت (الأردن) 20 مايو 2017 (شينخوا) أكد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منطقة البحر الميت (55 كلم) غرب عمان اليوم (السبت)، أن محور نقاشات المنتدى، يأتي هذا العام حول مفهوم التحول وتمكين الأجيال نحو المستقبل في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن صناع القرار في هذا العصر يحتاجون إلى توظيف مهارات التحليل والإدارة والتخطيط بدقة متناهية، ليواكبوا حجم وسرعة التغيير والتحول في هذا العالم.

وقال ولي العهد الأردني إن الشباب في منطقة الشرق الاوسط يعيش في بحر واسع من المتغيرات المستمرة، لافتا إلى أن هناك "تيارين متعاكسين متساويين في القوة مختلفين في الاتجاه".

وأضاف إن أحد التيارين "ما يدفع باتجاه غادر، ويستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له، والآخر يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة، وإلى واقع يمكننا من المساهمة بإيجابية وإنتاجية في هذا العالم"

وذكر " إننا لن نسمح لأي تيار بأن يجرفنا، مشيرا إلى أن الخيار بأيدينا، وما يريده الشباب العربي هو فرص عادلة؛ ويكون صوتهم مسموعا؛ وفرصة لإحداث التغيير".

وأكد الأمير الحسين أن ما يميز الشباب العربي أنهم تواقون ومتعطشون لهذه الفرص لدرجة ليس لها مثيل والتي قد تعود إلى التحديات الصعبة التي نواجهها، والتي تدفعنا للتشبث أكثر بالأمل، مشيرا إلى أن الشباب في المنطقة هم من أكثر الفئات استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت ونشط في استخدام الهواتف الذكية والألعاب الرقمية والتواصل اللحظي.

وقال إن الشباب في الأردن، يقودون الابتكار والتغيير، حيث ابتكروا حلولا وخدمات تواكب عصرنا الحديث، وأنتجوا محتوى عربيا جديدا على شبكة الإنترنت، وأبدعوا أفكارا جديدة لخدمة المنطقة والعالم.

وأشار إلى أنه مع انطلاق الثورة الصناعية الرابعة، فإن الأجيال الحالية يلمسون أثرها العميق في حاضرهم ومستقبلهم، وهم بأمس الحاجة إلى الدعم المالي والمعنوي لتطوير مشاريعهم ليتمكنوا بأنفسهم من استشعار الفرق الذي بإمكانهم أن يحدثوه، مضيفا أن الشباب يحتاج إلى منظومة دعم تمتد عبر المنطقة بأكملها، تمنحهم الأمل وإمكانية الوصول إلى الفرص.

من جانبه، أكد العاهل الاسباني الملك فيليب السادس، في كلمة الافتتاح، حرص بلاده على تعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية، وأوروبا من ناحية أخرى، خصوصا في مواجهة التحديات، مشددا على أهمية تحرير التجارة بين الدول.

ولفت الملك فيليب إلى أهمية دور الشباب في التنمية الاقتصادية، وقال "نتطلع باهتمام لدور الشباب ونخاطبهم "بان هناك أمل، وسنقوم بمسؤولياتنا وسنعمل أفضل ما لدينا".

وأعرب عن تقديره لجهود المملكة الاردنية على استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، ودورها في تحقيق السلام والتطور المستدام، مؤكدا أن الأردن يعد مثالا على التعاون البناء مع المجتمع الدولي.

وفي مجال التعاون الاقتصادي، أكد الملك فيليب استعداد الشركات الإسبانية للتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية ومعالجة المياه في المنطقة، وقال "نريد تهيئة الظروف للقطاع الخاص لنكون قادرين على المشاركة في التنمية الاقتصادية والتشارك بالتالي في الازدهار".

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي منطقة الإمكانات الكبيرة، لذلك علينا أن نحقق تقدما في مجال تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب

بدوره، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن العراق حقق انتصارا على الإرهاب، ونطمح أن تتكلل الانتصارات باستكمال تحرير الموصل وأخر معاقل داعش في نينوى، وأن يتم طي صفحة تنظيم داعش قبل نهاية العام الحالي.

وأكد الرئيس معصوم أن على العراقيين الاستعداد للعمل لمعركة البناء والإعمار، والتي لا تقل أهمية عن الحرب ضد الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن بلاده تضع عمليات إعادة الإعمار ضمن أولوياتها، إلى جانب إعادة النازحين إلى مدنهم.

وأشار إلى أن العراق وضع خطط طموحة وشاملة لإعادة الاستقرار، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي خصوصا البنك وصندوق النقد الدوليين، مؤكدا أهمية استمرار تقديم الدعم للعراق لضمان تسريع إنجاز مشروعات إعادة الإعمار وتعزيز النظام الديمقراطي وتبسيط الإجراءات ومكافحة الفساد وإدخال التكنولوجيا في العمل وبناء الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال إن العراق مفتوح أمام المستثمرين، وأن القانون يقدم مزايا وضمانات لهم لحماية استثماراتهم، مشيرا إلى حرص بلاده على المشاركة مع دول العالم لتحسين الاقتصاد وضمان بيئة داعمة للحريات وحقوق الإنسان وضمان مشاركة أكبر للمرأة في الحياة العامة والنشاطات الاقتصادية.

من جانبه، قال رئيس جمهورية النيجر، محمد يوسفو إن استضافة المملكة للمنتدى المخصص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يؤكد التزام الأردن بالتعاون الدولي وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

وأضاف إن تهيئة ظروف التحول للأجيال المستقبلية يتطلب توفير الأمن والسلام في المنطقة وإنهاء النزاعات، داعيا إلى الاستفادة من الأفكار الطموحة التي يطرحها المشاركون في المنتدى وكذلك من التجارب العالمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي كلمة لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب، قال إن حجم المشاركة في أعمال المنتدى العام الحالي يؤكد ثقة قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط ومستقبلها، لاسيما وأن الكثير من الشباب الرياديين يشاركون إلى جانب القادة السياسيين ومجتمع الأعمال.

وأضاف أن الشباب لديهم اصرار أن يكونوا مشاركين في تحمل المسؤولية، وعلينا كقادة سياسيين وقادة أعمال أن نصغي لهم، لافتا إلى أهمية المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال اجتماعات المنتدى، والتي تركز على تعزيز الريادية وتمكين الشركات الناشئة في المنطقة.

وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيسية للمنتدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم ثاتشي، ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري على المستوى العربي والدولي.

ويلتئم المنتدى في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.

ويناقش المشاركون، في اجتماعات المنتدى، كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل.

ومن المحاور التي سيتناولها المنتدى على مدار يومين، تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، والتي تعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية.

وسيتم خلال المنتدى، إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مائة شركة عربية ناشئة، تطور حلولا إبداعية في مجالاتها.

وقد تم اختيار الشركات العربية المائة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من قبل لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.

الصور

010020070790000000000000011100001363009581