تونس 20 مايو2017 (شينخوا) اعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أنه لا يمكن القضاء على ظاهرة الإرهاب إلا عبر استئصالها من جذورها، ودحر أسباب تفاقمها.

ووصف في تصريح نقلته مساء اليوم (السبت) وكالة الأنباء التونسية الرسمية، مشاركة تونس في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تنطلق أعمالها غدا (الأحد) بالعاصمة السعودية الرياض، بانها "فرصة هامة لمعاضدة الجهود الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب".

وأكد أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، سيركز في كلمته خلال القمة المذكورة على "أهمية التعاون بين دول المنطقة العربية التي تشهد بعض الهزات، وعلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ".

وأوضح أن المقاربة التونسية في هذا الشأن ترتكز على تعزيز التعاون في مجالي تبادل المعلومات والتكوين الأمني والعسكري، مُشددا في هذا السياق على أنه"لا يمكن القضاء على ظاهرة الإرهاب الا عبر استئصالها من جذورها ودحر الجماعات الإرهابية التي كانت سببا في تفاقمها".

وأضاف أن الرئيس السبسي سيدعو خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، القادة العرب إلى إيجاد حلول سلمية وعملية للقضايا الإقليمية، لاسيما منها ملفات سوريا واليمن وليبيا، بالاضافة إلى القضية الفلسطينية التي ستكون في صلب اهتمامات السبسي خلال القمة.

يُشار إلى أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سيُشارك في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها غدا (الأحد)، الرياض، وذلك تلبية لدعوة كان قد تلقاها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ووصل الرئيس السبسي مساء اليوم إلى العاصمة السعودية، برفقة وفد رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء الحكومة منهم وزير الخارجية خميس الجهيناوي.

وتهدف القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، الأولى من نوعها، إلى إرساء شراكة إستراتيجية بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل محاربة الإرهاب و التطرف، فضلا عن اتخاذ إجراءات إضافية لوقف تمويل المنظمات الإرهابية.

وأكدت أكثر من 40 دولة عربية وإسلامية مشاركتها في فعاليات هذه القمة التي سيحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ اليوم زيارة إلى السعودية هي أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في يناير الماضي.