الجزائر 20 مايو 2017 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (السبت) أن الحكومة ستواصل التعامل مع حركة مجتمع السلم المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين والتي باتت القوة السياسية المعارضة الأولى رغم رفضهم دخول الحكومة الجديدة.

وقال سلال في أول رد له على رفض الحركة دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخول الحكومة أدلى به للصحفيين خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة الـ46 لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة الجزائر "نحن عرضنا عليهم (المشاركة) والمجلس الشوري (للحركة) قرر العكس (الرفض) وليس هناك أي مشكل في ذلك".

وحول كيفية تعامل الحكومة مع الحركة مستقبلا بعد هذا الرفض طمأن سلال بأنها ستواصل التعامل معها مرددا مرتين "ليس هناك أي مشكل".

وأضاف "كلنا جزائريون ونحن دعاة مصالحة وليس شئ آخر" في إشارة إلى أن العقلية التي تسير عليها الحكومة لا علاقة لها بالقمع أو العنف إزاء خصومها السياسيين.

وأعلن مجلس شورى حركة مجتمع السلم بالإجماع مساء (الجمعة) عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، حيث أن الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس رفضوا المشاركة بنحو 150 عضوا، فيما صوت 9 أعضاء فقط من أجل المشاركة.