الأوروغواي تسعى إلى تعزيز التجارة والاستثمار عبر قمة أعمال الصين وأمريكا اللاتينية

09:26:42 21-05-2017 | Arabic. News. Cn

مونتفيدو 20 مايو 2017 (شينخوا) تعمل الأوروغواي بجد من أجل ضمان نجاح قمة أعمال الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المرتقبة لعام 2017، حيث تأمل في تعزيز حجم أعمالها التجارية مع العملاق الآسيوي.

وفي الدورة الـ 11 منها، ستعقد القمة، التي يروج لها المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 2 ديسمبر في منتجع بونتا ديل إستي شرقي البلاد.

وقال أنطونيو كارامبولا، المدير التنفيذي في هيئة "الأوروغواي القرن الـ 21"، وهو مكتب تعزيز التجارة الخارجية في الأوروغواي، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الحكومة "قاتلت جاهدة لضمان إقامة هذا (الحدث) هنا .. ويرجع ذلك إلى إمكانية تعزيز التجارة واستقطاب المزيد من تدفقات الاستثمار إلى المنطقة والأوروغواي".

وأوضح كارامبولا "لدينا فرصة كبيرة للاستفادة من هذه النافذة ورؤية قدوم المزيد من الاستثمارات".

وبهدف الترويج لهذا الحدث، كان وزير الزراعة، تاباري أغويري، في الصين هذا الأسبوع ، فيما سيقوم كارامبولا بعرض فعاليات المنتدى أمام رجال الأعمال الصينيين.

وفي حين قال إنه "من الصعب حساب" عدد الأشخاص الذين سيحضرون هذا الحدث، أعرب عن أمله في وجود ما لا يقل عن 500 شركة من الصين وأمريكا اللاتينية، لكنه لفت إلى أن "الكمية ليست مهمة بقدر النوعية".

وتعتبر الصين الشريك التجاري الرئيسي لعدد من دول أمريكا اللاتينية، بيد أن كارامبولا يشعر بأن الأوروغواي لم تتلق الكثير من الاستثمارات، مقارنة مع المنطقة ككل.

ويأمل بأن تمثل الشراكة الإستراتيجية بين التي أقيمت بين الأوروغواي والصين، خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تاباري فاسكيز إلى الصين في أكتوبر عام 2016، نقطة تحول.

وسيركز المنتدى في بونتا ديل إيستي على مواضيع البنية التحتية والطاقة المتجددة والأعمال الزراعية، وفقا لما ذكره المسؤول التنفيذي.

وأشار كارامبولا إلى أن الأمن الغذائي "سمح لنا بالحصول على حضور جيد في السوق الصينية وفي الأعمال الزراعية بشكل عام"، مضيفا أن "الأوروغواي موضعت نفسها في السوق الصينية باعتبارها مصدر هام للمنتجات الزراعية، بما في ذلك اللحوم وفول الصويا والسليلوز ومنتجات الألبان".

ولفت إلى أنه "في هذا العام حتى الآن، الأوروغواي هي الدولة التي تصدر معظم اللحوم إلى الصين".

وأفاد المدير التنفيذي "نحن بلد يزيد عدد سكانه قليلا عن 3 ملايين نسمة، ولكن لدينا 11 مليون رأس من الماشية والقدرة على إنتاج مواد غذائية لما يقرب من 30 مليون شخص. بل يمكننا توفيره لنحو 50 مليون شخص".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الأوروغواي تسعى إلى تعزيز التجارة والاستثمار عبر قمة أعمال الصين وأمريكا اللاتينية

新华社 | 2017-05-21 09:26:42

مونتفيدو 20 مايو 2017 (شينخوا) تعمل الأوروغواي بجد من أجل ضمان نجاح قمة أعمال الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المرتقبة لعام 2017، حيث تأمل في تعزيز حجم أعمالها التجارية مع العملاق الآسيوي.

وفي الدورة الـ 11 منها، ستعقد القمة، التي يروج لها المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 2 ديسمبر في منتجع بونتا ديل إستي شرقي البلاد.

وقال أنطونيو كارامبولا، المدير التنفيذي في هيئة "الأوروغواي القرن الـ 21"، وهو مكتب تعزيز التجارة الخارجية في الأوروغواي، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الحكومة "قاتلت جاهدة لضمان إقامة هذا (الحدث) هنا .. ويرجع ذلك إلى إمكانية تعزيز التجارة واستقطاب المزيد من تدفقات الاستثمار إلى المنطقة والأوروغواي".

وأوضح كارامبولا "لدينا فرصة كبيرة للاستفادة من هذه النافذة ورؤية قدوم المزيد من الاستثمارات".

وبهدف الترويج لهذا الحدث، كان وزير الزراعة، تاباري أغويري، في الصين هذا الأسبوع ، فيما سيقوم كارامبولا بعرض فعاليات المنتدى أمام رجال الأعمال الصينيين.

وفي حين قال إنه "من الصعب حساب" عدد الأشخاص الذين سيحضرون هذا الحدث، أعرب عن أمله في وجود ما لا يقل عن 500 شركة من الصين وأمريكا اللاتينية، لكنه لفت إلى أن "الكمية ليست مهمة بقدر النوعية".

وتعتبر الصين الشريك التجاري الرئيسي لعدد من دول أمريكا اللاتينية، بيد أن كارامبولا يشعر بأن الأوروغواي لم تتلق الكثير من الاستثمارات، مقارنة مع المنطقة ككل.

ويأمل بأن تمثل الشراكة الإستراتيجية بين التي أقيمت بين الأوروغواي والصين، خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تاباري فاسكيز إلى الصين في أكتوبر عام 2016، نقطة تحول.

وسيركز المنتدى في بونتا ديل إيستي على مواضيع البنية التحتية والطاقة المتجددة والأعمال الزراعية، وفقا لما ذكره المسؤول التنفيذي.

وأشار كارامبولا إلى أن الأمن الغذائي "سمح لنا بالحصول على حضور جيد في السوق الصينية وفي الأعمال الزراعية بشكل عام"، مضيفا أن "الأوروغواي موضعت نفسها في السوق الصينية باعتبارها مصدر هام للمنتجات الزراعية، بما في ذلك اللحوم وفول الصويا والسليلوز ومنتجات الألبان".

ولفت إلى أنه "في هذا العام حتى الآن، الأوروغواي هي الدولة التي تصدر معظم اللحوم إلى الصين".

وأفاد المدير التنفيذي "نحن بلد يزيد عدد سكانه قليلا عن 3 ملايين نسمة، ولكن لدينا 11 مليون رأس من الماشية والقدرة على إنتاج مواد غذائية لما يقرب من 30 مليون شخص. بل يمكننا توفيره لنحو 50 مليون شخص".

الصور

010020070790000000000000011100001363016791