تحليل إخباري: روحاني يسعى لإصلاح العلاقات المتوترة مع السعودية

23:07:30 21-05-2017 | Arabic. News. Cn

طهران 21 مايو 2017 (شينخوا) قال خبير سياسي إيراني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الرئيس حسن روحاني الذي أُعيد انتخابه سيواصل التفاعل مع العالم وسيحاول إصلاح العلاقات مع السعودية.

كان روحاني المعتدل قد فاز بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 57 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.

وحل في المرتبة الثانية منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي الذي حصل على 38.5 بالمئة من الأصوات.

وقال صادق ضبا كلام أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران لوكالة ((شينخوا)) "من الواضح أنه بفوز روحاني، ستستمر نفس السياسات الخارجية التي شهدناها خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية".

وبالنسبة لعلاقات إيران بدول المنطقة، أضاف أن حكومة روحاني المقبلة ستسعى لتطبيع علاقاتها مع السعودية وإجراء مفاوضات حول النزاعات الإقليمية.

وهناك خلافات بين إيران والسعودية حول توسيع نفوذهما في العراق وسوريا واليمن والبحرين.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لإثارة أي توترات مع السعودية.

وقال روحاني أمس السبت إن إيران ستواصل التفاعل مع المجتمع الدولي ومستعدة لتوسيع نطاق تعاونها مع الدول الأخرى.

ويأمل روحاني بحدوث انفراجة في العلاقات مع الغرب وحتى الولايات المتحدة، وقد حقق ذلك إلى حد ما، حسبما قال ضبا كلام، وأضاف أنه "سيحاول الحفاظ على العلاقات الجيدة والودية مع العديد من الدول الأخرى اذا أُعيد انتخابه".

وأشار الخبير للاتفاق النووي الإيراني وقال إن روحاني لا يسعي للقطيعة مع الولايات المتحدة ولذلك فلا يوجد أي خطر من إلغاء الاتفاق.

وتابع "حاليا، نعلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التخلص منه ولكنه لا يستطيع لأن إدارة روحاني لم تخرق الاتفاق وأدت كل ما عليها من التزامات".

وخلال حملته الرئاسية، انتقد ترامب مرارا الاتفاق النووي الإيراني ووصفه بأسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق.

كانت إيران والقوى الست الكبرى، هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، توصلوا لاتفاق بشأن القضية النووية الإيرانية في يوليو 2015، ما وضع إيران على طريق تخفيف العقوبات ولكن فرض المزيد من القيود على برنامجها النووي.

وقال ضبا كلام "إذا كانت الولايات المتحدة تريد التخلص من الاتفاق، فلن تحذو الأطراف الأخرى حذوها".

وبتصويتهم له، اختار الإيرانيون طريق التفاعل و"رفض العنف والتطرف" في العالم، حسبما قال روحاني في كلمته المتلفزة.

وتابع أن الإيرانيين اختاروا العيش في سلام مع جيرانهم ودول العالم، مضيفا أن إيران لن تقبل "الإذلال والتهديد" في علاقاتها مع الدول الأخرى.

وقال خبير سياسي إيراني آخر حسن بيهشتي بور في وقت سابق من اليوم "سيكون علينا القلق اذا لم يتم إعادة انتخاب روحاني"، لأنه في تلك الحالة ستغير الدول الأخرى سياستها تجاه إيران.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحليل إخباري: روحاني يسعى لإصلاح العلاقات المتوترة مع السعودية

新华社 | 2017-05-21 23:07:30

طهران 21 مايو 2017 (شينخوا) قال خبير سياسي إيراني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الرئيس حسن روحاني الذي أُعيد انتخابه سيواصل التفاعل مع العالم وسيحاول إصلاح العلاقات مع السعودية.

كان روحاني المعتدل قد فاز بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 57 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.

وحل في المرتبة الثانية منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي الذي حصل على 38.5 بالمئة من الأصوات.

وقال صادق ضبا كلام أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران لوكالة ((شينخوا)) "من الواضح أنه بفوز روحاني، ستستمر نفس السياسات الخارجية التي شهدناها خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية".

وبالنسبة لعلاقات إيران بدول المنطقة، أضاف أن حكومة روحاني المقبلة ستسعى لتطبيع علاقاتها مع السعودية وإجراء مفاوضات حول النزاعات الإقليمية.

وهناك خلافات بين إيران والسعودية حول توسيع نفوذهما في العراق وسوريا واليمن والبحرين.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لإثارة أي توترات مع السعودية.

وقال روحاني أمس السبت إن إيران ستواصل التفاعل مع المجتمع الدولي ومستعدة لتوسيع نطاق تعاونها مع الدول الأخرى.

ويأمل روحاني بحدوث انفراجة في العلاقات مع الغرب وحتى الولايات المتحدة، وقد حقق ذلك إلى حد ما، حسبما قال ضبا كلام، وأضاف أنه "سيحاول الحفاظ على العلاقات الجيدة والودية مع العديد من الدول الأخرى اذا أُعيد انتخابه".

وأشار الخبير للاتفاق النووي الإيراني وقال إن روحاني لا يسعي للقطيعة مع الولايات المتحدة ولذلك فلا يوجد أي خطر من إلغاء الاتفاق.

وتابع "حاليا، نعلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التخلص منه ولكنه لا يستطيع لأن إدارة روحاني لم تخرق الاتفاق وأدت كل ما عليها من التزامات".

وخلال حملته الرئاسية، انتقد ترامب مرارا الاتفاق النووي الإيراني ووصفه بأسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق.

كانت إيران والقوى الست الكبرى، هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، توصلوا لاتفاق بشأن القضية النووية الإيرانية في يوليو 2015، ما وضع إيران على طريق تخفيف العقوبات ولكن فرض المزيد من القيود على برنامجها النووي.

وقال ضبا كلام "إذا كانت الولايات المتحدة تريد التخلص من الاتفاق، فلن تحذو الأطراف الأخرى حذوها".

وبتصويتهم له، اختار الإيرانيون طريق التفاعل و"رفض العنف والتطرف" في العالم، حسبما قال روحاني في كلمته المتلفزة.

وتابع أن الإيرانيين اختاروا العيش في سلام مع جيرانهم ودول العالم، مضيفا أن إيران لن تقبل "الإذلال والتهديد" في علاقاتها مع الدول الأخرى.

وقال خبير سياسي إيراني آخر حسن بيهشتي بور في وقت سابق من اليوم "سيكون علينا القلق اذا لم يتم إعادة انتخاب روحاني"، لأنه في تلك الحالة ستغير الدول الأخرى سياستها تجاه إيران.

الصور

010020070790000000000000011101421363029381