تقرير إخباري: تحقيقات النيابة في مصر تكشف تلقى منفذي تفجيرات الكنائس تمويلا وذخائر من "ولاية طرابلس" الليبية

03:07:00 23-05-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 22 مايو 2017 (شينخوا) كشفت النيابة المصرية خلال التحقيق في جرائم تفجير ثلاثة كنائس، عن أن المتهمين الذين ينتمون إلى تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم داعش، تلقوا دعما ماليا وذخيرة من جماعة (ولاية طرابلس) في ليبيا.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) اليوم (الاثنين)، أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أكدت أن عددا من المتهمين بارتكاب جرائم تفجير ثلاثة كنائس هي البطرسية بالقاهرة، والمرقسية بالأسكندرية، ومارجرجس في محافظة الغربية، من عناصر تنظيم ولاية سيناء، وأنهم رصدوا أديرة وكنائس تمهيدا لاستهدافها.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر أمس بإحالة 48 شخصا للقضاء العسكري، لارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاثة.

و تعرضت كنيسة مار جرجس بمحافظة الغربية في التاسع من أبريل الماضي لتفجير، أسفر عن مقتل 28 وإصابة 76 آخرين، وبعد ساعات وقع تفجير آخر بالكنيسة المرقسية في الاسكندرية، أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 45 آخرين.

وأوضحت التحقيقات أن مرتكبي التفجيرات " اعتمدوا على تمويل مالي وأسلحة نارية ومدافع وقذائف صاروخية تم تهريبها عبر الحدود الغربية للبلاد بواسطة أعضاء من جماعة (ولاية طرابلس) بدولة ليبيا".

وأقر المتهم وليد أبو المجد عبد الله عبد العزيز في التحقيقات بانضمامه لتنظيم داعش، ونقل أسلحة ومفرقعات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وكذا مهاجمته وآخرين الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية في القاهرة وتفجيرها وقتل مرتاديها.

وأوضح وليد أنه في غضون 2014 أطلعه المتهم عبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم على إصدارات داعش فاعتنق أفكاره، وسافرا في فبراير 2016 إلى محافظة شمال سيناء للانضمام إلى تنظيم ولاية سيناء، وعقب فشلهما في الوصول لأحد أعضائها، اعتزما السفر إلى سوريا والالتحاق بداعش هناك.

وأشار المتهم وليد إلى أنه تم إعداده وأعضاء خليته على كيفية استعمال الأسلحة الآلية ورفع لياقتهم البدينة، حيث اضطلع المتهم عماد، اسم حركي، بتدريبهم على الأساليب القتالية وكيفية اقتحام المباني والكمائن الشرطية، متخذين من منطقة صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة سوهاج جنوب القاهرة معسكرا لهم.

وذكر أن خليته اعتمدت في تمويلها على ما تم توفيره من أموال تقدر بـ 70 ألف دينار ليبي، وأسلحة نارية وقذائف صاروخية من طراز آر بي جي، ومدفع جرينوف، وآخر بيكا، وعشر قذائف مدفع هاوزر، هُربت إليهم عبر الحدود الغربية للبلاد بواسطة أعضاء من جماعة ولاية طرابلس بدولة ليبيا.

وأشار المتهم وليد أبو المجد إلى أنه رصد احتفال المسيحيين بمولد القديس ماري جرجس في منطقة الزريقات بمحافظة الأقصر، وتمكن من تحديد موقعه وطبيعة تأمينه، وكذا رصد الكمينين الأمنيين بديروط وملوي بطريق أسيوط - المنيا الصحراوي، ووقف على قوامهما وأماكن تمركزهما ومواعيد تبادل الخدمات الأمنية بهما، وأمد المتهم عمروسعد عباس بنتيجة رصده تمهيدا لاستهدافهم.

فيما اعترف الإرهابي رامي عبد الحميد في إقرار بخط يده أمام جهات التحقيق أن محمود محمد مصطفى منفذ حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية هو عضو بتنظيم ولاية سيناء، وأنه تعرف عليه عن طريق المتهم حسين عامر.

وقال عبدالحميد أنه استضاف محمود محمد في أحد العقارات واستمر على تواصل معه، وأن محمود أرسل له رسالة صباح الأحد 11 ديسمبر 2016، يوم وقوع تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، قال له فيها " شكرا على حسن الاستضافة، وألقاك في الجنة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: تحقيقات النيابة في مصر تكشف تلقى منفذي تفجيرات الكنائس تمويلا وذخائر من "ولاية طرابلس" الليبية

新华社 | 2017-05-23 03:07:00

القاهرة 22 مايو 2017 (شينخوا) كشفت النيابة المصرية خلال التحقيق في جرائم تفجير ثلاثة كنائس، عن أن المتهمين الذين ينتمون إلى تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم داعش، تلقوا دعما ماليا وذخيرة من جماعة (ولاية طرابلس) في ليبيا.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) اليوم (الاثنين)، أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أكدت أن عددا من المتهمين بارتكاب جرائم تفجير ثلاثة كنائس هي البطرسية بالقاهرة، والمرقسية بالأسكندرية، ومارجرجس في محافظة الغربية، من عناصر تنظيم ولاية سيناء، وأنهم رصدوا أديرة وكنائس تمهيدا لاستهدافها.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر أمس بإحالة 48 شخصا للقضاء العسكري، لارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاثة.

و تعرضت كنيسة مار جرجس بمحافظة الغربية في التاسع من أبريل الماضي لتفجير، أسفر عن مقتل 28 وإصابة 76 آخرين، وبعد ساعات وقع تفجير آخر بالكنيسة المرقسية في الاسكندرية، أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 45 آخرين.

وأوضحت التحقيقات أن مرتكبي التفجيرات " اعتمدوا على تمويل مالي وأسلحة نارية ومدافع وقذائف صاروخية تم تهريبها عبر الحدود الغربية للبلاد بواسطة أعضاء من جماعة (ولاية طرابلس) بدولة ليبيا".

وأقر المتهم وليد أبو المجد عبد الله عبد العزيز في التحقيقات بانضمامه لتنظيم داعش، ونقل أسلحة ومفرقعات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وكذا مهاجمته وآخرين الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية في القاهرة وتفجيرها وقتل مرتاديها.

وأوضح وليد أنه في غضون 2014 أطلعه المتهم عبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم على إصدارات داعش فاعتنق أفكاره، وسافرا في فبراير 2016 إلى محافظة شمال سيناء للانضمام إلى تنظيم ولاية سيناء، وعقب فشلهما في الوصول لأحد أعضائها، اعتزما السفر إلى سوريا والالتحاق بداعش هناك.

وأشار المتهم وليد إلى أنه تم إعداده وأعضاء خليته على كيفية استعمال الأسلحة الآلية ورفع لياقتهم البدينة، حيث اضطلع المتهم عماد، اسم حركي، بتدريبهم على الأساليب القتالية وكيفية اقتحام المباني والكمائن الشرطية، متخذين من منطقة صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة سوهاج جنوب القاهرة معسكرا لهم.

وذكر أن خليته اعتمدت في تمويلها على ما تم توفيره من أموال تقدر بـ 70 ألف دينار ليبي، وأسلحة نارية وقذائف صاروخية من طراز آر بي جي، ومدفع جرينوف، وآخر بيكا، وعشر قذائف مدفع هاوزر، هُربت إليهم عبر الحدود الغربية للبلاد بواسطة أعضاء من جماعة ولاية طرابلس بدولة ليبيا.

وأشار المتهم وليد أبو المجد إلى أنه رصد احتفال المسيحيين بمولد القديس ماري جرجس في منطقة الزريقات بمحافظة الأقصر، وتمكن من تحديد موقعه وطبيعة تأمينه، وكذا رصد الكمينين الأمنيين بديروط وملوي بطريق أسيوط - المنيا الصحراوي، ووقف على قوامهما وأماكن تمركزهما ومواعيد تبادل الخدمات الأمنية بهما، وأمد المتهم عمروسعد عباس بنتيجة رصده تمهيدا لاستهدافهم.

فيما اعترف الإرهابي رامي عبد الحميد في إقرار بخط يده أمام جهات التحقيق أن محمود محمد مصطفى منفذ حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية هو عضو بتنظيم ولاية سيناء، وأنه تعرف عليه عن طريق المتهم حسين عامر.

وقال عبدالحميد أنه استضاف محمود محمد في أحد العقارات واستمر على تواصل معه، وأن محمود أرسل له رسالة صباح الأحد 11 ديسمبر 2016، يوم وقوع تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، قال له فيها " شكرا على حسن الاستضافة، وألقاك في الجنة".

الصور

010020070790000000000000011100001363057941