تعليق: من منتدى الحزام والطريق إلى قمة بريكس..الصين في مواجهة للتحديات العالمية المتزايدة والخيارات المربحة للأطراف

18:27:04 23-05-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 23 مايو 2017 (شينخوا) في الوقت الذي أشاد فيه العالم بالانجازات التي حققها منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر لإعادة التوازن للعولمة الاقتصادية، أصبح نهج الصين تجاه الحوكمة العالمية والتنمية أكثر وضوحا من خلال التعاون المربح للجانبين.

واختتم المنتدى الذي استمر يومين بحضور عدد من زعماء العالم الأسبوع الماضي، بوعود وأمل كبير في أن تكون مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013، ملائمة لبناء عالم أفضل.

وفي حديثه لوسائل الإعلام في بحيرة يانشي ذات المناظر الخلابة في ضواحي بكين يوم 15 مايو، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن 68 دولة ومنظمة دولية وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين للمضي قدما في الحزام والطريق.

وأضاف شي أن التقدم لم ينتهي عند هذا الحد فقط.لقد تم وضع قائمة تضم أكثر من 270 نتيجة في اجتماع المائدة المستديرة للقادة في المنتدى، ما يمهد الطريق للأمام .

ونتج عن المائدة المستديرة أيضا بيانا يدين بشدة الإجراءات الحمائية.

وأضاف البيان "إننا نؤكد مجددا التزامنا المشترك ببناء اقتصاد مفتوح يضمن التجارة الحرة والشاملة ومعارضة جميع أشكال الحمائية". مضيفا " كما أننا نسعى إلى تعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف يستند إلى القواعد، والانفتاح وعدم التمييز والإنصاف مع منظمة التجارة العالمية في جوهرها ".

وفي الوقت الذي يتراجع فيه اكبر اقتصاد في العالم للتركيز على الشؤون المحلية، فان جهود الصين لحشد التأييد من أنحاء العالم للدفاع عن العولمة والتعددية قد حاز على التغطية العالمية.

وفي الواقع، شهدت السنوات القليلة الماضية تميزا في الانتقال الصيني من لاعب في الشؤون الدولية إلى قائد جدول الأعمال العالمي.

ومنذ قمة ابيك في بكين التي عقدت في 2014إلى قمة هانغتشو لمجموعة العشرين في 2016 ومنتدى الحزام والطريق هذا العام، استخدمت الصين الساحة الدولية للدفاع عن النهج الشامل للتنمية، والذي يقر بأن الخير المحلي يعتمد على الجيران الإقليميين للدول وعلى المجتمع الدولي ككل.

ومن خلال إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبعد التعهد بزيادة الالتزامات الصينية بمبلغ 100 مليار يوان (حوالي 14.5 مليار دولار أمريكي) لصندوق طريق الحرير، تظهر الصين للعالم أن نهجها للتنمية أكثر من الخطاب السياسي ولكن بالعمل على الأرض .

أن الرؤية الصينية لإسقاط الجدران والعوائق واحتضان التعاون المربح للأطراف من الدول تتناسب بشكل جيد مع بناء مجتمع مشترك لمستقبل البشرية، وفقا للمفهوم الذي طرحه شي في أواخر 2012.

ويشكل التعاون فيما بين الأسواق الناشئة أحد الركائز الهامة من هذا المفهوم.

وقال شي خلال حضور اجتماع قادة البريكس على هامش قمة مجموعة العشرين العام الماضي، إن أعضاء بريكس يجب أن يعززوا التنسيق لجعل اقتصاديات السوق الناشئة والدول النامية تلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية.

وتابع شي أن دول البريكس هي قادة اقتصاديات الدول الناشئة والبلدان النامية، وكذلك أعضاء مهمين في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أنه ينبغي لها تعزيز التنسيق لبناء وصيانة وتطوير منصات بريكس ومجموعة العشرين.

ووفقا لصندوق النقد الدولي فإن دول بريكس وتشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وغيرها من الدول النامية ساهمت في بنسبة 80 في المائة من النمو العالمي في 2016.

وقال شي في كلمته الرئيسية بمنتدى الحزام والطريق " إن العجز في السلام والتنمية والحكم يشمل تحديا هائلا للبشرية".

وبهذا فإن الاقتصاديات الناشئة مثل دول البريكس أهم محرك للنمو الاقتصادي العالمي ومرساة قوية للاستقرار فضلا عن مشاركتها القوية في الحوكمة العالمية.

وبالأخذ في الاعتبار ، التوقع بأن تكون قمة بريكس التي ستقام تحت شعار "بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، بما يزيد التضامن والتعاون بين أعضاء بريكس ويحسن الحوكمة العالمية ويعمق التعاون العملي لتحقيق المنافع المتبادلة.

كما سيخدم التبادلات الشعبية ويعزز الدعم العام، ويقوي الآليات المؤسسية ويحسن منصات التعاون.

ويأتي استضافة استضافة الصين هذا العام لمنتدى الحزام والطريق وقمة بريكس تفانيها في التعاون المربح للأطراف باعتباره حلا سليما للتحديات العالمية ومسارا صلبا نحو مجتمع مشترك المصير.

وتعد تلك مساهمة الصين في الحوكمة العالمية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تعليق: من منتدى الحزام والطريق إلى قمة بريكس..الصين في مواجهة للتحديات العالمية المتزايدة والخيارات المربحة للأطراف

新华社 | 2017-05-23 18:27:04

بكين 23 مايو 2017 (شينخوا) في الوقت الذي أشاد فيه العالم بالانجازات التي حققها منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر لإعادة التوازن للعولمة الاقتصادية، أصبح نهج الصين تجاه الحوكمة العالمية والتنمية أكثر وضوحا من خلال التعاون المربح للجانبين.

واختتم المنتدى الذي استمر يومين بحضور عدد من زعماء العالم الأسبوع الماضي، بوعود وأمل كبير في أن تكون مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013، ملائمة لبناء عالم أفضل.

وفي حديثه لوسائل الإعلام في بحيرة يانشي ذات المناظر الخلابة في ضواحي بكين يوم 15 مايو، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن 68 دولة ومنظمة دولية وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين للمضي قدما في الحزام والطريق.

وأضاف شي أن التقدم لم ينتهي عند هذا الحد فقط.لقد تم وضع قائمة تضم أكثر من 270 نتيجة في اجتماع المائدة المستديرة للقادة في المنتدى، ما يمهد الطريق للأمام .

ونتج عن المائدة المستديرة أيضا بيانا يدين بشدة الإجراءات الحمائية.

وأضاف البيان "إننا نؤكد مجددا التزامنا المشترك ببناء اقتصاد مفتوح يضمن التجارة الحرة والشاملة ومعارضة جميع أشكال الحمائية". مضيفا " كما أننا نسعى إلى تعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف يستند إلى القواعد، والانفتاح وعدم التمييز والإنصاف مع منظمة التجارة العالمية في جوهرها ".

وفي الوقت الذي يتراجع فيه اكبر اقتصاد في العالم للتركيز على الشؤون المحلية، فان جهود الصين لحشد التأييد من أنحاء العالم للدفاع عن العولمة والتعددية قد حاز على التغطية العالمية.

وفي الواقع، شهدت السنوات القليلة الماضية تميزا في الانتقال الصيني من لاعب في الشؤون الدولية إلى قائد جدول الأعمال العالمي.

ومنذ قمة ابيك في بكين التي عقدت في 2014إلى قمة هانغتشو لمجموعة العشرين في 2016 ومنتدى الحزام والطريق هذا العام، استخدمت الصين الساحة الدولية للدفاع عن النهج الشامل للتنمية، والذي يقر بأن الخير المحلي يعتمد على الجيران الإقليميين للدول وعلى المجتمع الدولي ككل.

ومن خلال إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبعد التعهد بزيادة الالتزامات الصينية بمبلغ 100 مليار يوان (حوالي 14.5 مليار دولار أمريكي) لصندوق طريق الحرير، تظهر الصين للعالم أن نهجها للتنمية أكثر من الخطاب السياسي ولكن بالعمل على الأرض .

أن الرؤية الصينية لإسقاط الجدران والعوائق واحتضان التعاون المربح للأطراف من الدول تتناسب بشكل جيد مع بناء مجتمع مشترك لمستقبل البشرية، وفقا للمفهوم الذي طرحه شي في أواخر 2012.

ويشكل التعاون فيما بين الأسواق الناشئة أحد الركائز الهامة من هذا المفهوم.

وقال شي خلال حضور اجتماع قادة البريكس على هامش قمة مجموعة العشرين العام الماضي، إن أعضاء بريكس يجب أن يعززوا التنسيق لجعل اقتصاديات السوق الناشئة والدول النامية تلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية.

وتابع شي أن دول البريكس هي قادة اقتصاديات الدول الناشئة والبلدان النامية، وكذلك أعضاء مهمين في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أنه ينبغي لها تعزيز التنسيق لبناء وصيانة وتطوير منصات بريكس ومجموعة العشرين.

ووفقا لصندوق النقد الدولي فإن دول بريكس وتشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وغيرها من الدول النامية ساهمت في بنسبة 80 في المائة من النمو العالمي في 2016.

وقال شي في كلمته الرئيسية بمنتدى الحزام والطريق " إن العجز في السلام والتنمية والحكم يشمل تحديا هائلا للبشرية".

وبهذا فإن الاقتصاديات الناشئة مثل دول البريكس أهم محرك للنمو الاقتصادي العالمي ومرساة قوية للاستقرار فضلا عن مشاركتها القوية في الحوكمة العالمية.

وبالأخذ في الاعتبار ، التوقع بأن تكون قمة بريكس التي ستقام تحت شعار "بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، بما يزيد التضامن والتعاون بين أعضاء بريكس ويحسن الحوكمة العالمية ويعمق التعاون العملي لتحقيق المنافع المتبادلة.

كما سيخدم التبادلات الشعبية ويعزز الدعم العام، ويقوي الآليات المؤسسية ويحسن منصات التعاون.

ويأتي استضافة استضافة الصين هذا العام لمنتدى الحزام والطريق وقمة بريكس تفانيها في التعاون المربح للأطراف باعتباره حلا سليما للتحديات العالمية ومسارا صلبا نحو مجتمع مشترك المصير.

وتعد تلك مساهمة الصين في الحوكمة العالمية.

الصور

010020070790000000000000011101421363081891