سان خوسيه 24 مايو 2017 (شينخوا) قالت رئيسة كوستاريكا السابقة لورا تشينشيلا إن قرار إقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية كان واحدا من أهم قرارات السياسة الخارجية لبلادها.

وبينما يستعد البلدان للاحتفال بالذكرى الـ10 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، قالت تشينشيلا لوكالة ((شينخوا)) إن بلادها شهدت " منافع متعددة" منذ ذلك الحين ولاسيما في التجارة والاستثمار الخارجي والتعاون الدولي.

وأضافت " لقد استقبلنا استثمارات كثيرة من الصين في كوستاريكا".

وأعربت تشينشيلا عن اعتقادها بأن كوستاريكا سوف تغتنم الفرصة للمشاركة بشكل كامل في مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013.

ولا تهدف المبادرة إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وإفريقيا وأوروبا على طول مسارات خطوط التجارة القديمة فحسب، وإنما هي أيضا مبادرة للتعاون الدولي بالأساس ومفتوحة أمام كافة الدول والمناطق.

وقالت تشينشيلا " أشياء كثيرة أثارت أعجابي، لكنني أود أن أذكر كرم وعناية الشعب الصيني بنا والرؤية طويلة الأجل في قرارات السلطات الصينية والبنية التحتية الرائعة التي طورتها الصين في كافة المجالات".

وقبل أن تخدم رئيسة للبلاد في الفترة ما بين 2010 الى 2014، كانت تشينشيلا تعمل محللة في جامعة كوستاريكيا وجامعة جورج تاون.

كما عملت وزيرة للأمن العام في الفترة من 1996 الى 1998 وخدمت في الجمعية العامة نائبة لمقاطعة سان خوشيه من عام 2002 الى 2006.

وأشادت تشينشيلا بالعلاقات الحالية التي تربط أمريكا اللاتينية بالصين، مؤكدة على دور رابطة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك) كمنصة في غاية الأهمية لهذه العلاقات.

وأوضحت " سيلاك باتت منصة مهمة للحوار في منطقتنا".

وأضافت " إننا نبحث سبل دفع مشاريع التعاون المشتركة... مثل تعزيز التنمية المستدامة وتوسيع الطاقة النظيفة، التي أظهرت الصين فيها قيادة هامة على المستوى الدولي".