القاهرة 26 مايو 2017 (شينخوا) توالت الإدانات العربية والدولية على الهجوم الارهابي الذي استهدف حافلة تقل اقباطا بمحافظة المنيا، 250 كم جنوب القاهرة.
و قتل 28 شخصا وأصيب 24 أخرون اليوم (الجمعة) في إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على حافلة تقل أقباطا بمحافظة المنيا، جنوب مصر، حسبما أكدت وزارة الصحة المصرية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ادانته لحادث المنيا الإرهابي، وبقاء روسيا حليفا وثيقا للقاهرة في محاربة الإرهاب، بحسب بيان الدائرة الإعلامية للكرملين.
وقال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، في بيان " باسم فرنسا أدين بأشد العبارات هذا العمل الجبان والوحشي الذي أحزن مصر"، مؤكدا أن فرنسا تقف بحزم الى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
ومن جانبه، أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الهجوم الإرهابي البشع، معربا عن استنكاره لكل الأعمال التي تقوم بها العصابات الظلامية من الخوارج والبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والأديان السماوية.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها للحادث وتضامنها ووقوفها إلى جانب مصر، وضرورة تعزيز الجهود وتوثيق التعاون الدولي للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية التضامن الكامل مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الاجرامي الخبيث، واصفة هذه العملية الإرهابية بأنها جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب والإرهابيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال إن بلاده تدين بشدة العمل الإرهابي البشع، مؤكدا وقوف العراق إلى جانب الشعب المصري وحكومته ضد كل جماعات التطرف والإرهاب التي تستهدف وحدة هذا الشعب الكريم وتلاحمه الوطني.
وأكدت الخارجية البحرينية - فى بيان لها، تضامن المملكة مع مصر، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، والتصدي لكل أشكال العنف والتطرف ودعمها التام لكل ما فيه أمن مصر واستقرارها وسلامة مواطنيها وكافة المقيمين على أراضيها.
وأدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الهجوم الإرهابي ، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب مصر وقيادتها في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة.
كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات العمل الإرهابي الذي وصفته بـ "الجبان".
واعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب المجرمين، مؤكدا دعم المنظمة لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب.
وأدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي، وتضامنه مع حكومة مصر وشعبها في تصديهما للإرهاب، ورفضها لهذه الظاهرة الغريبة عن كل القيم الدينية.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الشئون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح اليوم، إن الأطراف الظلامية الإجرامية التي خططت ونفذت هذا العمل الدنئ والجبان لن تنال أبدا من وحدة الشعب المصري وتماسكه ولن تقوض بأي حال من الأحوال قيم التعايش السلمي التي دأب عليها وعاش في كنفها منذ مئات السنين.
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية الهجوم الإرهابي ، واعتبرته يشكل تعديا وانتهاكا لتعاليم الشريعة الاسلامية ولكل القيم والاعراف الانسانية.
واكدت وقوف دولة الكويت إلى جانب مصر وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنهم واستقرارهم.