صنعاء 26 مايو 2017 (شينخوا) أدانت وزارة الإعلام اليمنية بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية بحق الصحفيين في مدينة تعز.
وأضافت في بيان " أن وزارة الإعلام وهي تدين هذه الهجمات البربرية، فإنها تؤكد أن ما تعرض له الصحفيون في تعز، جريمة حرب يجب أن يحال مرتكبوها إلى المحاكم الدولية".
ودعت الوزارة كافة المنظمات الإنسانية الدولية إلى إدانة وتجريم المجزرة التي ارتكبتها الميليشيا بحق الصحفيين بتعز والجرائم المماثلة السابقة.
بدورها حملت نقابة الصحفيين اليمنيين الحوثيين مسئولية استهدافهم للمصورين معتبرة الجريمة "مجزرة إرهابية".
وأوضح بيان للنقابة - تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه- أن المصورين الصحفيين الحذيفي والعبسي والنظاري استشهدوا اليوم جراء استهدافهم من قبل مسلحي جماعة الحوثي بقذيفة غادرة، أودت بحياتهم بالإضافة إلى إصابة المصورين الزميلين القدسي والوهباني.
وأضاف البيان " إننا نشجب بأشد العبارات استهداف الزملاء وتنفيذ مجزرة إرهابية متكاملة بحق الصحفيين الذين لم يدخروا جهداً طوال فترة الحرب، في ممارسة مهامهم المهنية في نقل وتغطية الأحداث بمحافظة تعز".
وحمل البيان "قادة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تأتي بعد سلسلة تحريض ممنهجة ضد الإعلاميين من قبل قادة الجماعة وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الذي دعا صراحة إلى تصفيتهم في واحدة من أوضح صور الوحشية والتحدي للقوانين الإنسانية والدولية".
وأشار البيان " إلى أن استمرار صمت المؤسسات الدولية ذات العلاقة قد شجع على ارتكاب كافة الجرائم والإمعان في انتهاك القوانين الدولية".
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذه الجرائم واتخاذ إجراءات عاجلة للقبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم العادل كمجرمي حرب".
وفي السياق ذاته قال زكريا الكمالي، مسؤول الحقوق والحريات في نقابة الصحفيين في تعز، ان الصحفيين بالمحافظة يعملون في ظروف بالغة التعقيد ويفتقرون لابسط أدوات السلامة المهنية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن خمسة مصورين صحفيين كانوا يغطون المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين وحلفائهم بالقرب من القصر الجمهوري وأن قذيفة أطلقها الحوثيون باتجاه المصورين تسببت بمقتل 3 منهم وإصابة اثنين.
