(وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل الاجتماع)
موسكو 26 مايو 2017 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا يوم الجمعة إن التطور الحالي لمنظمة شانغهاي للتعاون يواجه فرصا وتحديات جديدة.
وأفاد وانغ، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ 15 لتوقيع ميثاق المنظمة والذكرى السنوية العاشرة لتوقيع معاهدة حسن الجوار والتعاون والصداقة طويلة الأجل من جانب أعضاء المنظمة.
ولفت إلى أنه في ظل الجهود الجماعية لجميع الأعضاء، فإن المنظمة قد أصبحت نوعا جديدا من المنظمات التعاونية الإقليمية ذات الأفكار المتقدمة حول التعاون والتأثير الدولي الهام، والذي يلعب دورا هاما في تعزيز السلام والتنمية الإقليميين.
وأشار الوزير إلى أن المنظمة تواجه فرصا وتحديات جديدة في تطورها.
وقال وانغ إنه بعد استكمال الهند وباكستان عملية الانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون خلال قمة أستانا القادمة، فإن المنظمة سوف تصبح المنظمة التعاونية الإقليمية الأكبر والأكثر من حيث عدد السكان في العالم، الأمر الذي سيجلب قدرات تنمية غير مسبوقة ويوفر إمكانات للتعاون.
وفي مواجهة صعود الحمائية ومن أجل الأمن الإقليمي، قال وانغ إنه يتعين على المنظمة الالتزام بدعم تحرير التجارة وتسهيل وتعزيز عملية التكامل الاقتصادي.
وأضاف أنه في الوقت نفسه، يتعين على المنظمة تعزيز التعاون الأمني لمحاربة "القوى الثلاث" وهي الإرهاب والانفصالية والتطرف بطريقة أكثر دقة وكفاءة، وذلك من أجل حماية السيادة والأمن الداخلي لجميع الدول الأعضاء ، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
وأوضح أن الصين ستتولى الرئاسة الدورية لمنظمة شانغهاي للتعاون بعد قمة أستانا، مشيرا إلى أن بكين تعمل بنشاط على وضع خطة عمل تغطي ستة مجالات رئيسية، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن والعلوم السياسية والعلاقات الخارجية وبناء الآلية.
وقال وانغ إن الصين على استعداد للعمل مع روسيا والدول الأعضاء الأخرى لتعزيز تضامن المنظمة وجعل التعاون بين أعضاء المنظمة أكثر كفاءة وفعالية.