مقابلة : خبراء استراليون يشيدون بالإصلاحات الصينية المقترحة بشأن الاستثمار الأجنبي

13:03:54 29-05-2017 | Arabic. News. Cn

سيدني 29 مايو 2017 (شينخوا) أشاد خبراء استراليون بخطوة الحكومة الصينية لبدء عملية تخفيف قوانين الاستثمار الأجنبي في الصين بعد اجتماع المجموعة القيادة المركزية لتعميق الإصلاح الشامل يوم الثلاثاء.

وتقول أرقام وزارة التجارة الصينية إن رأس المال الأجنبي المستخدم في الصين بلغ 41.6 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، ويقل هذا الرقم بشكل طفيف نسبته 0.1 بالمئة عن الفترة المناظرة.

وراجع الاجتماع الرئيسي قائمة الإرشادات المتعلقة بالاستثمار الأجنبي في الصين بهدف ضمان خلق المزيد من الفرص للاستثمارات الأجنبية لشق طريقها إلى الصين.

وقال جيمس لورنسون، نائب مدير معهد العلاقات الاسترالية-الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا، إن هذه خطوة إيجابية جدا باتجاه تحسين العديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الصيني.

وأضاف لورنسون لوكالة ((شينخوا)) أن " خفض عدد القطاعات الممنوع الأجانب المشاركة فيها بشكل كبير سوف ينظر إليه بشكل إيجابي للغاية من جانب المستثمرين الأجانب".

وشاطرته الرأي أليس دي جونج، المحاضرة البارزة في قانون الأعمال والضرائب بجامعة موناش، معتبرة هذه الخطوة كجزء من عملية لفتح وتوسيع الصين في عدد من القطاعات الرئيسية.

وقالت أليس دي جونج " سيكون ذلك أمرا عظيما بالنسبة للاقتصادات العالمية مثل استراليا".

وقال البروفيسور جيانغ فومينع، رئيس كلية الإدارة بجامعة كيرتين، إن مجال التعليم سيكون أحد المجالات التي ستكون فيها هذه الإصلاحات حاسمة، شارحا لوكالة ((شينخوا)) أن تأثير زيادة الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع سيكون هائلا.

وأضاف جيانغ " سيكون له تأثير كبير على الناس والمنظمات ليصبحوا أكثر ابتكارا وكفاءة وفعالية".

وقال جيانغ إن قرار القيادة كان محوريا، معتبرا إياه أيضا رسالة قوية من شأنها أن تتكرر على جميع مستويات الاقتصاد الصيني.

وقال " إنها إشارة على تغيير من الكم إلى الكيف وتطور كبير".

وبغض النظر عن الفوائد المحددة والواضحة للاقتصاد المحلي في الصين، فإن الاصلاحات سوف تلعب دورا مكملا في تعزيز مبادرة الحزام والطريق وقال جيانغ أن هذا سيؤدي إلى شراكات متبادلة النفع في جميع أنحاء العالم.

وأردف قائلا إن تعزيز الخطوات الناجحة باتحاه العولمة التي ستنتج من إصلاح الاستثمار ترتبط بمبادرة الحزام والطريق.

وقال لورنسون إن العولمة هي جوهر الإصلاحات آملا في تحقيق نتائج الاجتماع الرئيسي على أكبر نطاق ممكن.

واختتم لورنسون بقوله: " الدول التي تدعم الأسواق المفتوحة مثل استراليا ستظهر بدعم عال لتحركات الصين في هذا الاتجاه".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة : خبراء استراليون يشيدون بالإصلاحات الصينية المقترحة بشأن الاستثمار الأجنبي

新华社 | 2017-05-29 13:03:54

سيدني 29 مايو 2017 (شينخوا) أشاد خبراء استراليون بخطوة الحكومة الصينية لبدء عملية تخفيف قوانين الاستثمار الأجنبي في الصين بعد اجتماع المجموعة القيادة المركزية لتعميق الإصلاح الشامل يوم الثلاثاء.

وتقول أرقام وزارة التجارة الصينية إن رأس المال الأجنبي المستخدم في الصين بلغ 41.6 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، ويقل هذا الرقم بشكل طفيف نسبته 0.1 بالمئة عن الفترة المناظرة.

وراجع الاجتماع الرئيسي قائمة الإرشادات المتعلقة بالاستثمار الأجنبي في الصين بهدف ضمان خلق المزيد من الفرص للاستثمارات الأجنبية لشق طريقها إلى الصين.

وقال جيمس لورنسون، نائب مدير معهد العلاقات الاسترالية-الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا، إن هذه خطوة إيجابية جدا باتجاه تحسين العديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الصيني.

وأضاف لورنسون لوكالة ((شينخوا)) أن " خفض عدد القطاعات الممنوع الأجانب المشاركة فيها بشكل كبير سوف ينظر إليه بشكل إيجابي للغاية من جانب المستثمرين الأجانب".

وشاطرته الرأي أليس دي جونج، المحاضرة البارزة في قانون الأعمال والضرائب بجامعة موناش، معتبرة هذه الخطوة كجزء من عملية لفتح وتوسيع الصين في عدد من القطاعات الرئيسية.

وقالت أليس دي جونج " سيكون ذلك أمرا عظيما بالنسبة للاقتصادات العالمية مثل استراليا".

وقال البروفيسور جيانغ فومينع، رئيس كلية الإدارة بجامعة كيرتين، إن مجال التعليم سيكون أحد المجالات التي ستكون فيها هذه الإصلاحات حاسمة، شارحا لوكالة ((شينخوا)) أن تأثير زيادة الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع سيكون هائلا.

وأضاف جيانغ " سيكون له تأثير كبير على الناس والمنظمات ليصبحوا أكثر ابتكارا وكفاءة وفعالية".

وقال جيانغ إن قرار القيادة كان محوريا، معتبرا إياه أيضا رسالة قوية من شأنها أن تتكرر على جميع مستويات الاقتصاد الصيني.

وقال " إنها إشارة على تغيير من الكم إلى الكيف وتطور كبير".

وبغض النظر عن الفوائد المحددة والواضحة للاقتصاد المحلي في الصين، فإن الاصلاحات سوف تلعب دورا مكملا في تعزيز مبادرة الحزام والطريق وقال جيانغ أن هذا سيؤدي إلى شراكات متبادلة النفع في جميع أنحاء العالم.

وأردف قائلا إن تعزيز الخطوات الناجحة باتحاه العولمة التي ستنتج من إصلاح الاستثمار ترتبط بمبادرة الحزام والطريق.

وقال لورنسون إن العولمة هي جوهر الإصلاحات آملا في تحقيق نتائج الاجتماع الرئيسي على أكبر نطاق ممكن.

واختتم لورنسون بقوله: " الدول التي تدعم الأسواق المفتوحة مثل استراليا ستظهر بدعم عال لتحركات الصين في هذا الاتجاه".

الصور

010020070790000000000000011100001363237791